السبسي يشيد بجهود السعودية في دعم واستقرار تونس

إيلاف من الرياض: أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي على الدور الرائد والمساندة الدائمة التي تبذلها السعودية طوال تاريخها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود في دعم واستقرار ونمو تونس.   وأثنى الرئيس السبسي على الدور الكبير الذي يقوم به العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة قضايا العرب والمسلمين في أنحاء العالم كافة.   وشدد الرئيس التونسي خلال استقباله الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في قصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة تونس الجمعة، على أن المملكة كانت ولا تزال تولي تونس الاهتمام والعناية الخاصة، وهي من أهم دول المنطقة وتعد نبراساً للدول الأخرى.   وأشار إلى أنه يتابع مسيرة التطور في المملكة التي يقودها الملك سلمان بن عبد العزيز.   وفي بداية الاستقبال، نقل الأمير سلطان بن سلمان، تحيات وتقدير العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، للرئيس السبسي، فيما حمّل الرئيس التونسي الأمير سلطان بن سلمان تحياته وتقديره للعاهل السعودي متمنياً للمملكة المزيد من التطور والازدهار حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".   وأكد الرئيس السبسي أن العلاقات الثنائية بين السعودية وتونس علاقة تاريخية قوية وراسخة، بُنيت على المحبة والتعاون بما يحقق الخير للبلدين.   وعقب الاستقبال قلد الرئيس السبسي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الوسام التونسي الأول للاستحقاق تقديراً لجهوده الدولية والإقليمية والدور الكبير الذي يبذله، قائلًا:" " أنا متابع لتاريخكم الحافل بالنجاح ومنح سموكم هذا الوسام هو تقديراً لدوركم وجهدكم فأنتم نموذج للقيادة وتجاوز الصعاب".   تطوير العلاقات   واستعرض رئيس الجمهورية التونسية الجهود الكبيرة والمشرفة التي تقوم بها المملكة إقليمياً ودولياً إلى جانب ما تلقاه تونس حكومةً وشعباً من عناية خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز، مجددًا التزام تونس حكومة وشعباً بتطوير هذه العلاقات.   وأبرز الرئيس السبسي خلال الاستقبال الدور التاريخي الذي قامت به المملكة في تأسيس تونس الحديثة وتحريرها من الاستعمار، مشيراً إلى علاقة الملك عبدالعزيز بالرئيس الحبيب بورقيبة ولقائهما التاريخي وما نتج عنه من تظافر في الجهود لنصرة تونس ودعم مصالحها واستقرارها ونموها.   ويعد هذا الوسام رفيع المستوى، الثاني الذي يحصل عليه الأمير سلطان بن سلمان من الرئاسة التونسية، حيث حصل في عام 1985م على أعلى وسام للجمهورية التونسية من الرئيس الحبيب بورقيبة تقديراً لإنجازه العالمي بعد عودته من رحلة الفضاء كأول رائد فضاء عربي مسلم.   حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، والوفد الرسمي المرافق للأمير.