إحدى السلفيات السابقات إدّعت أنه اعتدى عليها
حفيد مؤسس الإخوان ينفي تهمة اغتصاب بحقه!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال محامي المفكر الإسلامي طارق رمضان، الذي كانت اتهمته ناشطة نسوية علمانية في فرنسا باغتصابها والاعتداء عليها جنسيًا، قال إن موكله "ينفي قطعيًا هذه المزاعم"، وسيرفع شكوى الاثنين بتهمة الافتراء.
إيلاف - متابعة: قال المحامي ياسين بوزرو في بيان إن رمضان "ينفي قطعيًا هذه المزاعم (..) وسيتم رفع دعوى بتهمة الافتراء أمام مدعي عام الجمهورية في روان (شمال غرب فرنسا) الاثنين".
خشيت التهديدات&
وكانت هند عياري، السلفية السابقة، التي تحوّلت إلى ناشطة نسائية وعلمانية، تقدمت الجمعة بشكوى إلى النيابة العامة في مدينة روان، حيث مقر سكنها.
وتتضمن الشكوى بحسب ما ورد في النص الذي إطلعت عليه وكالة فرانس برس اتهامات بارتكاب "جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية وأعمال عنف متعددة وتحرش وتهديد".
وقالت هند عياري (40 عامًا)، وهي رئيسة جمعية المتحررات، الجمعة، على صفحتها على فايسبوك إنها كانت "ضحية لأمر خطير جدًا قبل سنوات" وإنها لم تكشف يومها اسم المعتدي عليها بسبب "التهديدات التي وجّهها إليها".
قرار التمرد
وفي كتابها بعنوان "اخترت أن أكون حرة"، الذي صدر في نوفمبر 2006 عن دار فلاماريون، وصفت عياري الإسلامي طارق رمضان الذي اعتدى عليها، وأعطته اسم الزبير، وروت كيف التقته في أحد فنادق باريس، بعدما ألقى محاضرة.
وأضافت على فايسبوك: "لأسباب متعلقة بالحياء لن أقدم تفاصيل حول ممارساته التي عانيت منها، ويكفي القول إنه استفاد كثيرًا من هشاشتي"، قبل أن تضيف "تمردت بعد ذلك، وصرخت في وجهه، طالبة منه أن يتوقف، فشتمني وصفعني وضربني".
تابعت عياري على فايسبوك: "أؤكد اليوم أن الزبير ليس سوى طارق رمضان".
&وطارق رمضان (55 عامًا) هو حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، كما إنه أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة.
التعليقات
ستظهر الحقيقه
خالد -لا اعتقد ان الناشطه هند تكذب.....لكن المرأه في المجتمعات الشرقيه والإسلامية...ضعيفه...وشهادتها ضعيفه مثلها ايضا....وهذا الذئب سيتحقق.. غدره....ومكره....وتصرفاته الحقيره والمخجله في المحاكم....وسينزل الى أسفل السافلين....وهذا نصر كبير للمرأه وتفتح ملفات أخرى لدعاة مجرمين اسلاميين مفلسين....الزمن تتغير...لا سكوت بعد اليوم.