لايف ستايل

الصينيون يظهرون الولاء للرئيس "بالتصفيق" في لعبة للهواتف الذكية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انتشرت في الصين لعبة على الهواتف الذكية تتيح للاعبين "التصفيق" للرئيس الصيني شي جينبينغ، وذلك أثناء خطابه الذي ألقاه في مؤتمر

وأطلقت شركة تينيست تطبيق اللعبة في الأسبوع الذي عقد فيه الحزب الشيوعي مؤتمره الهام للكشف عن ملامح استراتيجية الصين للسنوات الخمس المقبلة.

واجتاحت اللعبة الهواتف في الصين واستخدمها 1.2 مليار لاعب، في ثلاثة أيام فقط، وتتيح للمستخدمين التصفيق للرئيس بالنقر على الشاشة كلما كان متاحا ذلك خلال 19 ثانية.

وإظهار الولاء للرئيس شائع في الصين وتزداد وتيرته بصورة كبيرة قبيل انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي.

وظهر وجه الرئيس على لوحات إعلانية ضخمة بالبلاد فضلا على الهدايا التذكارية التي تباع للسائحين.

وخطب الرئيس جينبينغ لمدة ثلاث ساعات ونصف أمام المؤتمر، الذي انتهى الثلاثاء الماضي، وشهد مناقشات كبيرة خلف الأبواب المغلقة لتحديد من سيحكم البلاد والتوجه السياسي المستقبلي.

Getty Images الحزب الشيوعي سيجدد الثقة في الرئيس شي جينبينغ ويختاره لفترة حكم أخرى

وتصب غالبية التوقعات في صالح اختيار جينبينغ ليواصل حكم البلاد، وقال في خطابه الافتتاحي إن الصين "دخلت حقبة جديدة ويجب أن تحتل مركز الصدارة في العالم".

وتتيح اللعبة للمستخدمين استخراج مقاطع محددة من الخطاب والاستماع إليها والتصفيق لها. ومن بين تلك المقاطع تلك التي تحدث فيها الرئيس الصيني عن حماية صغار ملاك العقارات من خلال قواعد جديدة بالسوق أو تحسين حياة المزارعين الفقراء.

كما للمستخدمين التفاعل مع الموقف والتصفيق للرئيس وتبادل العديد من النقاط على وسائل التواصل الاجتماعي وتحدي الأصدقاء في أكبر عدد مرات تصفيق للرئيس.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها تطبيقات الهاتف لتشجيع الولاء السياسي في الصين.

فقد أطلق الحزب الشيوعي أكثر من 100 تطبيق لأعضائه يشاركون في مسابقات وجماعات لتعزيز قيم الحزب.

وسوف تمنح الوفود شي جينبينغ، الأسبوع القادم، فترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات كرئيس للحزب، ومن المتوقع أيضا إعادة صياغة دستور الحزب لتعزيز أيدلوجيته السياسية وفقا لأفكار الرئيس.

ويتخذ الرئيس منذ توليه الحكم في 2012 خطوات لتعزيز سلطاته، كما دشن حملة واسعة لمحارية الفساد، اعتبرها البعض عملية تطهير سياسي.

ومن شأن تلك الإجراءات أن تعزز مكانة جينبينغ في البلاد ليرتقي إلى مكانة الزعماء التاريخيين ماو تسي تونغ ودينغ شياو بينغ.

اضغط هنا لتنزيل تطبيق بي بي سي عربي الخاص بمستخدمي نظام أندرويد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف