السيسي: مصر ستواصل "مواجهة الإرهاب ومن يموله"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تكثيف الجهود الأمنية والعسكرية لتأمين حدود البلاد، متعهدا بمواصلة "مواجهة الإرهاب".
وأضاف السيسي، خلال اجتماع مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة وكبار مسؤولي وزارة الداخلية على أن "مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويقف وراءه بكل قوة وحسم وفاعلية، حتى القضاء عليه"، وذلك بحسب ما أفاد المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم استهدف قوات للشرطة قرب واحة البحرية بالصحراء الغربية الذي أسفر، بحسب بيان الداخلية المصرية، عن مقتل 16 شرطيا، من بينهم 11 ضابطا.
وقالت الوزارة، في بيان أذاعه التليفزيون المصري، إن البحث ما زال جاريا عن ضابط بمديرية أمن الجيزة فُقد في العمليات.
لكن تقارير ذكرت نقلا عن مصادر أمنية مصرية أن عدد القتلى في صفوف القوات تتجاوز الـ 50 قتيلا.
وأضاف المتحدث الرئاسي أن الرئيس شدد على "ضرورة عدم السماح بتحقيق أهداف الإرهاب في التأثير على الروح المعنوية للشعب المصري"، موجها ببذل أقصى جهد "لملاحقة العناصر الإرهابية".
وفي الوقت نفسه، طالب رئيس الحكومة شريف إسماعيل مجلس النواب بالتصديق على حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس المصري الأسبوع الماضي.
وشدد إسماعيل في كلمة له أمام مجلس النواب اليوم على "ألا يتم استخدام التدابير الاستثنائية إلا بالقدر اللازم لمواجهة الإرهاب وعدم استخدامها للمساس بأى من الحريات العامة للمواطنين".
جماعة "ولاية سيناء" تحد يواجه المؤسسة الأمنية في مصر
تسلسل زمني لأبرز الهجمات على قوات الأمن والجيش في مصر
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته: "الوجه القبيح للإرهاب ... يعنى أن أعداء الإنسانية هؤلاء لا يستهدفون أمن واستقرار مصر فقط بل يستهدفون أيضاً إجهاض عملية التنمية الشاملة".
وأعلنت السلطات في مصر حالة الطوارئ مجددا بعد انقضاء حالة الطوارئ التي فرضت منذ العاشر من أبريل/ نيسان الماضي واستمرت 6 أشهر.
وينص الدستور على أن يناقش مجلس النواب قرار الرئيس بإعلان حالة الطوارئ خلال سبعة أيام من إصداره ويصوت عليه بالقبول أو الرفض.
وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات خلال السنوات الأخيرة، أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن كثير منها.
وتشن قوات الأمن والجيش حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه الجزيرة الواقعة بشمال غربي البلاد.
وشهدت سيناء نشاطا مكثفا لمسلحين إسلاميين منذ أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي بعد مظاهرات حاشدة ضد سياسة إدارته للبلاد في يوليو/ تموز 2013.