مسؤولون برئاسة تيريزا ماي في زيارة للمركز الثقافي الإسلامي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في إطار اهتمام وتوجهات الحكومة البريطانية في التعاطي الإيجابي مع كل المراكز والمكونات المختلفة داخل المجتمع والتواصل معها والاستماع لها وضمن اهتمام مكتب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بالعلاقات والتطوير داخل المجتمع البريطاني نظم المركز الثقافي الإسلامي في لندن زيارة لكبار موظفي مكتب ماي، تتقدمهم ليزلي هيوم المديرة التنفيذية في المكتب.
إيلاف: أكد بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن الزيارة بدأت بجولة في المركز مع مجموعة من موظفي المركز ومسؤوليه..ثم قدم مدير المركز الإسلامي أحمد الدبيان عرضًا موجزًا لتاريخ المركز الإسلامي منذ تأسيسه. وأوضح في هذا الصدد أنه "جهد تضافرت فيه ثلاث جهات هي الجالية الإسلامية والدول الإسلامية والحكومة البريطانية"..
وأكد أن "رؤية المركز هي نشر الثقافة ورسالة الإسلام الحضارية وتسويق خطاب إسلامي نافع للمجتمع وجامع للطاقات ومقنع لمشكلات الجيل الجديد، وأن المركز يتمتع بعلاقات واسعة داخل بريطانيا وخارجها، عبر المؤسسات الرائدة، كوزارات الأوقاف في السعودية والكويت وغيرها ومنظمة الإيسيسكو والألكسو والأزهر الشريف".
استعرض أيضًا جهود المركز وأعماله في القطاع الديني والاجتماعي والثقافي والتعليمي والخيري وقضايا الحوار الديني مع الديانات الأخرى ومبادراته في قضايا الحوار بين المسلمين والهندوس والسيخ وكذلك قضايا الشباب الحالية ودعم التعليم وتعزيز القيم السامية.
ودار حديث طويل ونقاش مكثف تناول أهم المسائل الراهنة في المجتمع البريطاني: كقضايا التطرف والإرهاب وإشكاليات التعليم والهوية ومسألة الاندماج ومسألة تفعيل دور المرأة ومسائل العقود والعنف الأسري، واستغرقت مناقشة هذه الموضوعات حوالى ثلاث ساعات، ثم وزّعت مجموعة من مطبوعات المركز.
وكان من الواضح، بحسب مصادر متطابقة في المركز، إبداء موظفي مكتب رئيسة الوزراء اهتمامًا بالغًا بدور المركز، وأكدوا أنه نموذج للمركز الثقافي الإسلامي المعتدل والداعم للحوار والعلاقات داخل المجتمع المحلي والوطني، وأنه من المهم نقل رؤية المركز هذه لتستفيد منها الجهات الإسلامية الأخرى.
وأبدى مسؤولو الحكومة البريطانية رغبة واضحة في إشراك المركز في بعض الفعاليات المستقبلية والبرامج التي ينسقها المكتب وتشرف عليها قطاعات حكومية متصلة بالمكتب للاستفادة من رؤيته في القضايا المتعلقة بالمسلمين وجوانب رعاية الشباب والتعليم الإسلامي.
التعليقات
اوكار للارهاب
القس ورقة بن نوفل -انه من المهم نقل أفكار هذا المركز حتى تستفيد منه باقى المراكز بالعالم انتهى الاقتطاف داخل على عرضكم ابوس اياديكم وجه وقفا لا تنقلوا هذه الثقافة لاحد لان كل مركز وكل جامع هو وكر الارهاب ماداموا يستمدون تعاليمهم من القران الذى يحض اتباعه على قتل وذبح المخالف له بالدين حسب اعتقادهم ان الإسلام لاغى كل باقى الأديان وحسب هذه التعليمات الإرهابية عليهم قتل 6 مليارات انسان لبقى دينهم لله وهذا ما يحدث الان وليست داعش هي الأولى بالإرهاب فقد ظهر قبلها وعلى مدى 1433 عام أسماء أخرى لا تعد ولا تحصى الإصلاح يبدامن القران واياته اذا هم حقيقة جادين ان يخلعوا عنهم ثوب الإرهاب وشكرا