أخبار

نظمت بالجديدة بمشاركة 700 فارس وألف من الخيول من 35 دولة

ولي عهد المغرب يترأس حفل توزيع جوائز الفروسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسدل الستار مساء الاحد على مباريات الفروسية التي شارك فيها أزيد من ألف من الخيول و700 فارس من 35 بلدا عربيا وإفريقيا وأوروبيا، والتي جرت على مدى أربعة أيام بمركز محمد السادس للمعارض في الجديدة (جنوب الدار البيضاء)،  بحفل توزيع الجوائز على الفائزين، والذي ترأسه ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن. 

وجرت هذه المباريات في إطار الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفرس، التي نظمت  ما بين 17 و22 أكتوبر الجاري تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس ، تحت شعار "معرض الفرس .. عشر سنوات من الولع والاعتزاز"، وعرفت إقبالا كبيرا إذ تجاوز عدد زوار المعرض ، حسب المنظمين 200 ألف زائر.

وسلم الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى  للملك محمد السادس للفارسة البلجيكية فيرجيني ثونون ممتطية  الفرس "هاي تيك في دو سيبتون "، برسم المحطة الثالثة والأخيرة للدورة الثامنة للدوري الملكي للقفز على الحواجز 2017، المخصصة للخيول من الدرجة الأولى .

الامير مرداس الحسن لدى تسليمه الجوائز للفائزين 

وكانت دورة السنة الماضية من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس، من نصيب الفارس الأردني إبراهيم هاني رفقة الفرس "بويز" ، الفائز السنة الحالية بالجائزة الكبرى للأميرة للا آمنة ضمن منافسات المرحلة الثانية للدوري الملكي المغربي بالرباط (5 -8 أكتوبر).

كما سلم الأمير مولاي الحسن جوائز للفرسان أصحاب المراكز الأربعة الموالية، وهم على التوالي السويسري بيوس شويزير والفرس "بالو روبين" والقطري محمد باسم والفرس "أرجليت سكويد" والفرنسي سيمون دليستير والفرس "غان لاين" والفرنسي الآخر سيفرين هاليرو والفرس "رادجا دارتيمز".

وعرفت مرحلة الجديدة للدوري الملكي المغربي للقفز على الحواجز مشاركة فرسان يمثلون أزيد من 20 بلدا من بينها المغرب ومصر والسعودية والأردن وقطر وبلجيكا وسويسرا والسويد وفرنسا وإيطاليا والامارات العربية المتحدة وسوريا.

ويعد معرض الفرس للجديدة بمثابة مرآة تعكس العناية التي توليها المملكة المغربية لتراث الفروسية وتقاليدها الراسخة، وفرصة للإحتفاء بالفرس العربي والبربري. وساهم هذا المعرض في إبراز موروث تربية الخيول بالمغرب وإشعاع فنون الفروسية التقليدية ومختلف الحرف المتعلقة بالفرس على المستوى الدولي، وذلك بحضور تغطية إعلامية وطنية ودولية مكثفة.

وسلطت النسخة العاشرة لمعرض الفرس ، التي نظمت هذه السنة تحت شعار "معرض الفرس .. عشر سنوات من الولع والاعتزاز"، الضوء على مختلف نواحي تربية الفرس وسلالاته والمهن المرتبطة به، من خلال طبق غني ومتنوع يجمع بين العروض الفنية والاستعراضية واللقاءات التواصلية والندوات الموضوعاتية، فضلا عن التعريف بهذا القطاع سواء داخل أو خارج المملكة، إلى جانب ضمان استمرارية جسر التواصل بين المعرض والجمهور.

وشكلت هذه الدورة ، على غرار الدورات السابقة، مناسبة للتعريف بغنى التراث المغربي في مجال الفروسية ، وإبراز معالمه خاصة في فنون الفروسية التقليدية (التبوريدة)، إلى جانب تسليط الضوء على الحرف المرتبطة بها، فضلا عن إبراز مزايا الخيول خاصة العربية الأصيلة والعربية- البربرية.

ونظم المعرض حول مجموعة من الفضاءات، منها دار الصانع وفضاء الجهات وفضاء مؤسسات الرعاية، بالإضافة إلى أروقة مجموعة من المؤسسات الوطنية المعنية بتربية الخيول كالأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والدرك الملكي والقوات المساعدة، إلى جانب فضاء الفن والثقافة وفضاء دولي وفضاء المربين وفضاء الجامعة الملكية المغربية للفروسية والمنظمة العربية للخيول وورشات الصباغة والرسم.

وتضمن البرنامج العام للمعرض، عددًا من المسابقات، توزعت بين كأس المربين المغاربة للخيول العربية، والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة، والبطولة الدولية للخيول البربرية، والبطولة الوطنية للخيول العربية البربرية، فضلاً عن مباريات للقفز على الحواجز، من فئتي نجمة واحدة وثلاث نجوم، برسم المحطة الثالثة والأخيرة للدورة الثامنة للدوري الملكي المغربي ، بمشاركة ألف من الخيول وأزيد من 700 فارس مثلوا 35 بلدا عربيا وإفريقيا وأوربيا.

وتميزت هذه الدورة أيضًا بتنظيم الدورة الثانية للجائزة الكبرى للملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية.

وشمل برنامج الدورة الحالية لمعرض الفرس أيضا تنظيم عدد من المحاضرات الثقافية والعلمية والندوات الموضوعاتية، فضلا عن فضاء تربوي وترفيهي مفتوح أمام الأطفال، ضم مجموعة من الفقرات التي تسعى إلى تسهيل نقل ثقافة الفرس إلى الزوار من الناشئين، إلى جانب أمسيات عروض الفروسية قدمتها فرق من داخل المغرب وخارجه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف