السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة تزور الكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكونغو الديموقراطية: وصلت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي مساء الاربعاء الى كينشاسا في زيارة لجمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعاني من أزمة سياسية وانسانية.
ووصلت هايلي على متن طائرة عسكرية يرافقها وفد يضم اكثر من 30 شخصا، بحسب مصدر في المطار. وأكد وزير الخارجية ليونارد شي اوكيتوندو لوكالة فرانس برس "بالفعل وصلت".
وتستمر زيارة هايلي للكونغو الديموقراطية حتى الجمعة. وهي آخر محطة افريقية لها شملت اثيوبيا ودولة جنوب السودان. تصاعدت أعمال العنف في الاشهر الاخيرة في جنوب السودان والكونغو الديموقراطية رغم انتشار قوي لعناصر حفظ السلام.
وتعد بعثة حفظ السلام الدولية في الكونغو الديموقراطية والتي تضم 18 الف عنصر، الاكبر في العالم. وأعربت هايلي الاربعاء عن "خيبة أمل" وقلقها ازاء الوضع في جنوب السودان الذي يتخبط في حرب أهلية، بعد لقاءها بالرئيس سلفا كير في جوبا.
واستثمرت الولايات المتحدة 11 مليار دولار (9 مليارات يورو) في دولة جنوب السودان خلال رئاسة كير. وخلال زيارتها الى مخيم للامم المتحدة في جنوب السودان الاربعاء، تظاهر عدد من المحتجين الغاضبين من الرئيس كير، مما استدعى إخراجها من المخيم وسط مرافقة.
وهذه أول جولة افريقية لهايلي أكبر مسؤولة في ادارة الرئيس ترامب تزور المنطقة. وبحسب مصادر رسمية ودبلوماسية في كينشاسا، ستتوجه هايلي الى شمال كيفو الخميس وتعود الى كينشاسا لمحادثات مع الرئيس جوزيف كابيلا والمعارضة والمجتمع المدني.
ويتوقع ان تضغط هايلي على كابيلا للموافقة على جدول زمني للانتخابات. وتأتي زيارتها فيما الدولة الشاسعة الغنية بالمعادن في وسط افريقيا تواجه ازمة انسانية وسياسية وامنية.
وكان من المقرر اجراء انتخابات هذا العام بموجب اتفاق انتقالي مع المعارضة يهدف الى وقف اراقة الدماء بعد ان رفض كابيلا التنحي عندما انتهت ولايته الثانية في ديسمبر الماضي.
ومارس المجتمع الدولي ضغوطا لانتخاب رئيس جديد في أسرع وقت لكن أي جدول زمني لم يوضع لذلك. وتقول اللجنة الانتخابية المنظمة انه من المستحيل تنظيم الاقتراع قبل مطلع 2019.
ويسمح الاتفاق لكابيلا بالبقاء في السلطة حتى اجراء الانتخابات، ليحكم جنبا الى جنب مع هيئة مراقبة انتقالية ورئيس وزراء جديد من المعارضة. أحد العقبات الاساسية امام تنظيم الانتخابات هي العنف المتفاقم في منطقة كاساي (وسط) الغنية بالالماس والتي تشهد تمردا منذ عام، بحس رئيس اللجنة.