قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجرى خلال الاستقبال، استعراض مبادرة مستقبل الاستثمار التي أطلقتها المملكة، والمجالات الاستثمارية وفق رؤية المملكة 2030. كما استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا الأسبق. وتم خلال الاستقبال، بحث علاقات الصداقة بين المملكة وفرنسا، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام. حضر الاستقبال، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الخارجية عادل الجبير. وفي سياق متصل التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، الرئيس نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا الأسبق. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الشأن الاقتصادي ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار . وكان ولي العهد قد التقى كلاًّ من الرئيس التنفيذي لشركة داو آندرو ليفرس ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة اريان سبيس استيفان إزرايل، كلاًّ على حدة، على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، وبحث ولي العهد خلال اللقاءين عددا من الموضوعات الاستثمارية وفق رؤية المملكة 2030.
فرص استثمارية وعلى هامش منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي يختتم أعماله اليوم الخميس بالرياض، التقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، بوزير التجارة والاستثمار والسياحة الأسترالي ستيفن كيبو. واستعرض الفالح مع كيبو فرص التعاون الممكنة بين البلدين، ومن أهمها قطاع التعدين الذي تتميز أستراليا به، وكذلك قطاع البترول والصناعة، كالصناعة العسكرية، وأيضاً قطاع الزراعة، كما استعرض الوزير الأسترالي،أهم فرص الاستثمار التي ترغب بلاده التعاون من خلالها مع المملكة. وتطرق الفالح إلى أهمية المؤتمر الدولي للتعدين والموارد الذي سيعقد في أستراليا خلال الفترة 30-31 أكتوبر في ملبورن، حيث ستشارك فيه الوزارة ممثلة بوكالة الوزارة للثروة المعدنية، وكذلك شركة معادن من القطاع الخاص، بما يسهم في التعرف على فرص التعاون الممكنة.
اختتام مبادرة الاستثمار هذا وتختتم اليوم الخميس فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي استضافتها الرياض على مدى ثلاثة أيام، بتنظيم من صندوق الاستثمارات العامة هي مبادرة رائدة في مجال الاستثمار لتشكيل حلقة وصل بين أهم المستثمرين في العالم وقادة الأعمال والفكر، إضافة إلى أهم المسؤولين الحكوميين، وذلك عبر ابتكارات فريدة سترسم الوجهة نحو المستقبل. وشارك في المبادرة أكثر من 2500 من الشخصيات الرائدة والمؤثرة في عالم الأعمال من أكثر من 60 دولة حول العالم، لمناقشة الفرص والتحديات التي ستشكل وجه الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية على مدى العقود المقبلة.