دعا العراق للوقوف بنفسه في وجه النفوذ الإيراني
تيلرسون: حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بعد الاجتماع مع دي ميستورا في جنيف، بأن حكم أسرة الأسد في طريقه للنهاية والقضية الوحيدة هي كيفية تنفيذ ذلك، ودعا العراق إلى مواجهة النفوذ الإيراني.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي ، اليوم الخميس، "أن النجاح الذي تحققه قوات الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا لم يكن ليتحقق دون الدعم الجوي الروسي، معتبرًا أن ذلك النجاح لا يمثل نصرًا لإيران".
وأكد تيلرسون، التزام واشنطن بإحياء مسار جنيف للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن انتهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد بات مسألة وقت. وقال إن الولايات المتحدة تريد سوريا موحدة.
من جهته، قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، "أي تهدئة أو ترتيبات أخرى لا بد أن تكون موقتة وينبغي ألا تؤدي لتقسيم سوريا".
العراق وإيران
وإلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي إنه يجب أن يقف العراق بنفسه في وجه النفوذ الإيراني مع اعترافه بأن البلدين يشتركان في حدود طويلة ومصالح اقتصادية مشروعة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت قلقة للغاية بخصوص القتال الذي اندلع بين قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة الكردية بعد استفتاء الأكراد على الاستقلال.
وختم تيلرسون: "تشعر واشنطن بخيبة أمل لعجز الطرفين عن التوصل إلى حل سلمي تمامًا"، وقال إنه شجع العبادي على "قبول مبادرات أربيل لإجراء محادثات على أساس الدستور العراقي".
التعليقات
بستين قرد
حسن زميره -بستين قرد يحملوا كل آل الأسد لجهنم الحمرا
دجال جديد
كندي -من العجيب او لعله تخطيط مقصود ان كل من تولى وزاره الخارجيه الامريكيه مؤخرا اقرب الى الدجل والكلام الفارغ منه الى الحقائق والوقائع والمنطق .
تفاهات
كريم الكعبي -تريلسون وترامب وحكومتهم شلة من التافهين فاقدي العقول ، انا أرى بعد الخلاص من داعش ومسعود سترحل قوات أمريكا من العراق ، بات مطلب شعبيا ، لاحاجة لنا بها، الشعب العراقي ليس سمسار بيد ادارة ترامب نتعاون مع هذا ونختلف مع ذاك حسب اهواء وامزجة الساسة الامريكان ، اذا كنتم عبيد لأسرائيل انتم وحكام الخليج ، نحن احرار تعلمنا ذلك من ابي الاحرار اللحسين ع برفض العبودية والتبعية للطغاة ، ايران قلب الاسلام والمدافع عنه سنكون اول المدافعين عنها وعن الاسلام الحنيف