أخبار

قاتل "المتهم الرسمي" زار تل أبيب 

ما علاقة إسرائيل باغتيال جون كينيدي؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أشارت إحدى الوثائق السرية المنشورة حديثًا إلى زيارة قام بها قاتل المتهم الرئيسي في اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون إف. كينيدي إلى إسرائيل. 

وبذلك تدخل إسرائيل على خط نظريات المؤامرة المرتبطة باغتيال كينيدي. وأثيرت الكثير من الشكوك حول "المتهم الرسمي" في عملية الاغتيال، لي هارفي أوزوالد، بأن يكون وحده المسؤول. 

وما جاء في وثيقة سرية نُشرت مؤخرًا بشأن زيارة جاك روبي، قاتل أوزوالد، إلى إسرائيل في الفترة من 17 مايو وحتى 7 يونيو 1962، بصحبة زوجته، عزز هذه الشكوك.

وكانت اتهامات وجهت إلى إسرائيل، بعد الكشف عن تبادل كينيدي لرسائل مع نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر تتعلق بالقضية الفلسطينية. وقيل إن كينيدي وعبد الناصر اتفقا على حل للقضية الفلسطينية، يتم تطبيقه بإشرافهما.

وبدأ الترويج لنظرية مؤامرة إسرائيل لاغتيال كينيدي، قديمًا، عندما أشارت بعض الصحف إلى معارضة كينيدي للمشروع النووي الإسرائيلي، ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، مما جعله، وفق تلك النظرية، محط أنظار خطط الموساد.

وكان تحقيق رسمي، استغرق 10 أشهر، وأشرف عليه قاضي المحكمة العليا، إيرل وارين، أفضى إلى أن لي هارفي أوزالد، المتهم الرسمي في عملية الاغتيال، تصرف بمفرده عندما أطلق النار على موكب كينيدي، وأصاب الرئيس بطلقتين في ظهره ورأسه.

وقتل أوزوالد، الذي ألقي القبض عليه، بعد يومين أثناء نقله من سجن المدينة بيد مالك ملهى ليلي يدعى جاك روبي، الذي كشفت إحدى الوثائق المنشورة حديثاً أنه زار إسرائيل عام 1962.

لكن لجنة تحقيق خاصة، تابعة لمجلس النواب، خلصت عام 1979 إلى أن كينيدي "اغتيل على الأرجح نتيجة مؤامرة"، مرجحة أن شخصين أطلقا النار.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Trump is more attention seeking SOB to think this JFK docs will divert us from seeing this BS, If I visited Rome & something happened does it mean something?? Israel Mossad can visit its agents in mars no need for them to visit Israel?

...............
توفيق -

مسكينة إسرائيل قلبي عليها .. يريدون إدخالها في معمعة هذه الاتهامات .. إذا كانت زيارات القاتل محور لأي اتهامات توجه .. فليفتشوا عن زيارات ما قام بها لأي من الدول البروتستانية .. أنا على يقين أن الدافع لهذه الجريمة دوافع مذهبية .. البروتستانت كما يعلم الجميع لم جذور عميقة في الرفض .. كما نعلم جميعاً هم سبّاقون في الكفر بالكنيسة الكاثوليكية الأم فكان بينهما مع بعض على مر التاريخ ماصنع الحداد .