أخبار

كوريا الجنوبية والصين تسعيان لتحريك العلاقات المتأزمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: سعت كوريا الجنوبية والصين الى تنشيط العلاقات بينهما التي تأزمت بسبب قضية نشر منظومة دفاعية اميركية، باصدارهما بيانين متشابهين بينما قالت سيول ان رئيس الدولتين سيعقدان محادثات على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لاسيا-المحيط الهادىء (ابيك) الاسبوع المقبل.

وبرزت خلافات بين الاقتصادين الاسيويين الاول والرابع في اعقاب نشر منظومة ثاد الصاروخية الاميركية، والتي تقول سيول وواشنطن انها لمواجهة أي تهديد صاروخي من جانب بيونغ يانغ التي تمتلك السلاح النووي.

وترى بكين في ذلك تهديدا لقدراتها العسكرية، وفرضت عددا من التدابير على شركات كورية جنوبية ومنعت  رحلات سياحية اليها في خطوات اعتبرت ردا اقتصاديا.

والصين أكبر الشركاء التجاريين لكوريا الجنوبية. وقد أضرت تدابيرها بشكل كبير بعدد من كبريات الشركات في سيول بينها تكتل بيع التجزئة "لوتي" الذي قدم ملعب غولف لنشر مكونات المنظومة، وبمصنع السيارات هيونداي.

لكن في بيانين متطابقين عمليا نشرتهما وزارتا خارجية البلدين، قالت الدولتان انهما اتفقتا على تهدئة المخاوف الصينية ازاء منظومة ثاد في نقاشات مستقبلية.

وقال البيان الصادر من بكين "وافق الجانبان على التواصل من خلال قنوات سلاحي الجو، بشأن مسائل ثاد التي تمثل قلقا للجانب الصيني".

وقال المكتب الرئاسي في سيول ان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان ونظيره الصيني شي جينبينغ سيعقدان قمة على هامش قمة ابيك في داننغ في فيتنام.

وقال نام غوان-بيو نائب مدير الامن القومي في سيول "الاتفاق على عقد قمة هو خطوة اولى ... لاعادة التعاون والمبادلات في كافة المجالات الى مسارها الطبيعي".

يأتي ذلك بعد اجتماع مماثل في برلين في تموز/يوليو قبيل قمة مجموعة العشرين. لكن مؤشرات تدل على ان المحادثات المتعلقة بثاد قد لا تكون بهذه السلاسة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيانها ان بكين اعربت ايضا عن "القلق" ازاء نشر المنظومة، وكذلك ازاء التعاون العسكري لسيول مع واشنطن وطوكيو.

واضاف البيان ان "الجانب الكوري أعاد تأكيد مواقفه التي سبق ان اعلنها" فيما الصين "أملت ان يتعامل الجانب الكوري مع المسائل ذات الصلة بالطريقة المناسبة".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف