جونسون حادث ريكس وظريف واجتمع مع صالحي في لندن
بريطانيا تجدد دعمها الاتفاق النووي مع إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: جدد وزير الخارجية بوريس جونسون دعم بريطانيا للاتفاق النووي مع إيران عشية الحد الزمني النهائي الأميركي لمعاودة المصادقة على التزام إيران بالاتفاق.
وأجرى جونسون يوم أمس الثلاثاء 10 أكتوبر، اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، للتأكيد على ما تعود به خطة العمل الشاملة المشتركة من فوائد مشتركة على جميع الأطراف.
وخلال اتصاله مع وزير الخارجية ظريف، أثار جونسون كذلك قلق بريطانيا بشأن احتجاز كافة المواطنين البريطانيين - الإيرانيين مزدوجي الجنسية، بمن فيهم نازانين زغاري - راتكليف.
وقال وزير الخارجية البريطانية إن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تدرك بأنه بينما أن أنشطة إيران المزعزعة الاستقرار في المنطقة غير مقبولة، فإن النظام في إيران قد ظل ممتثلا لالتزاماته النووية.
اجتماع جونسون صالحي
واليوم الأربعاء التقي وزير الخارجية جونسون بنائب الرئيس الإيراني د. علي أكبر صالحي في لندن للحث على استمرار التزام إيران بخطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن "الاتفاق النووي هو اتفاق حيوي أفضى إلى تحييد الخطر النووي من إيران. والمملكة المتحدة تؤيد هذا الاتفاق وتشدد على أهمية استمرار كافة الأطراف بالامتثال لالتزاماتهم بموجبه.
وأضاف: "لم نتردد أبدا بالإعراب عن قلقنا تجاه نشاط إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية، لكن قناعتي ثابتة بشأن كون الاتفاق النووي إنجازا تاريخيا جعل العالم بلا شك أكثر أمانا.
جهود 13 عاما
وقال إن "هذا الاتفاق كان ثمرة 13 سنة من الجهود الدبلوماسية الصعبة، وقد أدى لتعزيز الأمن – في المنطقة وفي المملكة المتحدة. وتلك التبعات الأمنية هي التي نواصل حث الولايات المتحدة على أخذها بعين الاعتبار."
وإلى ذلك، حضرت مديرة الشؤون السياسية بوزارة الخارجية، كارين بيرس، اجتماعا مع نظرائها من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي مساء الثلاثاء لبحث الموقف الأوروبي بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة.
وفي 25 سبتمبر تحدث السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة، سير كيم داروك، في مجلس الأطلسي مع نظرائه الأوروبيين حول أهمية الاتفاق، كما أنه يواصل لقاءاته مع كبار الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة لشرح الموقف البريطاني.