أخبار

بموازاة اللقاء الثلاثي بين الحريري وبري وجنبلاط

هل يلتقي عون بجعجع لإعادة تثبيت التوافقات؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من بيروت: تبذل مساعٍ في الآونة الأخيرة لحصول لقاء بين رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أو بين وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل والأخير في معراب، وذلك من أجل تنظيم التفاهمات السابقة بين الطرفين وإعادة تثبيت التوافقات حول بعضها، مع العلم أن الطرفين يقرّان بأن التجربة أكدت أنه منذ قيام المصالحة ثم تفاهم معراب، فإن مسار العلاقة يفترض إعادة النظر ببعض المسائل تجنّبًا لسوء الفهم الذي يؤدي الى سوء السلوك والتنسيق على الأرض.

فهل يأتي لقاء عون بجعجع بموازاة اللقاء الذي جمع كلاً من رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو؟

وجهات نظر مختلفة

في هذا الخصوص، يؤكد النائب سليم سلهب في حديثه لـ"إيلاف"، أن هناك جواً من إعادة "الشدشدة" بين عون وجعجع، بعد الحديث عن خلافات في وجهات النظر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ويبقى أن اتفاق معراب بين الطرفين يبدو أنه لم يعد ثابتًا، وبحسب المعلومات لا خلافات رئيسية في جوهر الأمور بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، واتفاق معراب سيستمر، والأمل أن اللقاء بين عون وجعجع سيحسن العلاقات بين الطرفين.

لقاء بوجه آخر

عن الحديث بأن اللقاء بين عون وجعجع سيكون بوجه اللقاء الثلاثي الذي جرى في كليمنصو بين الحريري وجنبلاط وبري، يؤكد سلهب أن الأمرين قد يختلفان، لأن اللقاء بين عون وجعجع أمر واللقاء الثلاثي الذي جرى في كليمنصو أمر آخر، وكان هذا الأخير بمثابة مصالحة بين جنبلاط والحريري، بينما نحن لسنا بوضع مصالحة مع القوات اللبنانية، لأننا اجتزنا فترة المصالحة وتوصلنا إلى اتفاق معراب، واللقاء بين عون وجعجع سيكون فقط بمثابة تشديد العلاقات.

استثناء

عن استثناء الطرف المسيحي في لقاء كليمنصو بين الحريري وجنبلاط وبري، يرى سلهب أن الاستثناء لم يكن مقصودًا وكان اللقاء لإرساء المصالحة بين جنبلاط والحريري، من هنا بري قام بالواجب وقرّب في وجهات النظر بين الطرفين، ولا مشكلة رئيسية بين الحريري والفرقاء المسيحيين، ولا بين جنبلاط والمسيحيين من جهة أخرى.

تحالف انتخابي

وردًا على سؤال هل لقاء عون بجعجع المرتقب يؤسس لتحالفات انتخابية؟ يلفت سلهب إلى أنه في الانتخابات وبحسب القانون الانتخابي الجديد، سيكون هناك توافق بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر في بعض المناطق، ولكن ليس في كل المناطق.

أما هل يأتي لقاء عون بجعجع لتجنّب أي إقصاء لدور المسيحيين في لبنان؟ يؤكد سلهب أن هذا الإقصاء غير موجود، والتنسيق بين عون وجعجع يرتد إيجابيًا على الوضع في لبنان ككل.

عن أهمية اللقاءات بين الأطراف في لبنان، يرى سلهب أن الحد الأدنى يبقى الإتفاق على الأمور الوطنية لتحسين الأوضاع الأمنية والإقتصادية في البلد.

عن موقع اتفاق معراب بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، ومدى ثباته في وجه كل المتغيرات يرى سلهب أن اتفاق معراب في قسم كبير منه حقق الغاية المرجوة، لكن يبقى العمل على بعض الأقسام للوصول الى نتائج أفضل، لأن اتفاق معراب يبقى إيجابيًا على لبنان.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جعجع اضاع امانة الشهداء
اميركي -

افضل حل ان يحل جعع القوات اللبنانية ويلتحق بتيار عون للاصلاح والتغيير فيأكل كثيرا من الجبنة والعسل والتنباك والكافيار!اليس ذلك افضل له بعد ان تخلى عن ثوابت القوات منذ زمن بعيد ولم يتمكن من المحافظة على الامانة التي تركها الشهداء في عنقه وشرد الكثير منهم دون ان يسأ ل نفسه عن السبب في حين اكتفى ببعض المتسكعين الذين كانوا في باريس ومونتريال ولندن ونيويورك اثناء الحرب ليتكلموا زورا باسم القوات ؟على كل على ضمير جعجع ان يستفيق من سباته ومن تخديره والا فان الكارثة ستكون كبيرة بحق المسيحيين خصوصا ان عون ترك الحبل لصهره الجبران والذي كل همه ان يرتمي في احضان حزب الله اكثر فاكثر لانه يعتقد ان بذلك يوصله الى رئاسة الجمهورية.على كل الزمن اليوم ليس لجعجع بل لسامي الجميل لانه اصبح صوت كل اللبنانيين المسحوقين والمظلومين من كل الطوائف وهذا خطأ جعجع الذي لا يؤمن الا باحادية الزعامة في الصف المسيحي والغاء الاخرين ولكن من ابناء معسكره مثلما فعل مع حزب الكتائب والوطنيين الاحرار وبات يعتبر نفسه بطريركا للمسيحيين!!!!