أخبار

تضم 30 مركبة عسكرية ودبابات ومدرعات

أول قافلة عسكرية تركية إلى إدلب برفقة "النصرة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت "رويترز" ووسائل إعلام تركية وناشطون سوريون، أن أول قافلة عسكرية تابعة للجيش التركي دخلت مناطق تابعة لمدينة إدلب، برفقة مسلحين من جبهة النصرة، مساء الخميس.

وأشارت "رويترز" إلى أن القافلة التركية تضم نحو 30 مركبة عسكرية، بينها دبابات ومدرعات محملة على شاحنات، ودخلت إدلب من منطقة قريبة من معبر باب الهوا.

كما أكدت صحيفة "ملييت" التركية الخبر.

وقال ناشطون سوريون إن دخول القوة التركية "كان هادئا دون إطلاق رصاصة واحدة".

ويأتي ذلك، بعد جولتي استطلاع قام بهما الجيش التركي في مناطق بريف إدلب، المتاخم لريف حلب الشمالي الغربي.

ومن المتوقع أن تنتشر القوات التركية في محيط دارة عزة ومنطقة أطمة وجبل دير سمعان، حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات بين المعارضة السورية المسلحة، والمليشيات الكردية.

ومنذ أيام دخل إلى مناطق سيطرة قوات المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي مجموعات من الخبراء الأتراك رافقتها مجموعات مسلحة من قوات المعارضة، وذلك للاستطلاع ودراسة مناطق انتشار القوات التركية، وفق ما ذكرت مصادر محلية، ومن المنتظر أن تصل طليعة القوات التركية إلى بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيف المعارضة والمليشيات
yasir muhamid axa -

لم افهم صيغة المعارضة السورية المسلحة، والمليشيات الكردية حيث تدور بينهما معارك وتركيا دخلت ادلب رفقة جبهة النصرة الارهابية وبنفس الوقت مجموعات مسلحة من قوات المعارضة . الطبخة اصبحت معروفة طالما جبهة النصرة الارهابية اصبحت مجموعة مسلحة معارضة وترافق المرتزقة الاتراك لاحتلال ادلب بحجة ضرب القوات الكردية التي دحرت النصرة وداعيش والتي افشلت مخططات تركيا سابقا

تركيا أردوغان وداعش
مراقب -

لا فرق بين تركيا أردوغان وجبهة النصرة أو داعش. هدف الجميع إرجاع المجتمعات إلى القرون الوسطى.

في ألنهايه ظهر خليفة
dara -

في ألنهايه ظهر خليفة ايردوغان البغدادي علي حقيقته فدمر سوريا والعراق بدعمه للارهابين من الدواعش واخوات القاعدة والان يأتي بقافلة مشتركة مع جبهة النصرة ( القاعدة في سوريا ) أمام أعين العالم ليأتي لمحاربة الكرد وبشكل مكشوف وبتعاون مع ايران وحزب الله وبشار أسد ولكن كل هذه التحالفات الخيانيه لن يخيف الأكراد مادام لديهم ابطال يقاومون ويهزمون الجيش التركي في كل الجبهات ، فيهاجم جبلا ولمدة أشهر ثم ينهزم وينسحب بعد مقتل مئات الجندرمة والميت فحزب العمال الكردستاني أصبح يحارب كالفيتنامين لولا تعاون اسرائيل في القاء القبض علي عبداله اوجلان لسقطت دولة تركيا منذ عشر سنوات ،والان تركيا يتنازل يوميا لاسرائيل وامريكا والغرب مجرد للمصالحة ولكن العلاقات يتراجع بشكل يومي لان مصالح الغرب أصبح مع الأكراد أكثر من الأتراك لكونهم في قلب شرق الأوسط ( وادي رافدين أو ميسوبوتاميا ) أنها الدجلة والفرات النابعتان من أراضي كردستان تركيا

يوم الغضب السوري
سامي الرج -

أطلق ناشطون سوريون من مختلف الطوائف والأديان، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “يوم الغضب السوري” التي تبدأ بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك بهدف حشد أكبر عدد ممكن من السوريين في مختلف الدول الأوروبية والعربية، لإيصال رسالة لجميع الشعوب الحرة أن بشار الأسد هو الإرهابي الأول في سوريا، ومطالبة المجتمع الدولي بمحاسبته والتنديد بجرائم الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية والأفغانية في سوريا. وقال الناشط الإعلامي “عبد الرحمن حاج أحمد”، وهو أحد المنظمين لحملة “يوم الغضب السوري”: “اجتمع جميع النشطاء الثوريين ومن مختلف الأديان والطوائف، على هدف واحد وهو إسقاط نظام المجرم بشار الأسد، وقمنا بتنظيم يوم الغضب السوري للخروج مع جميع أحرار سوريا في مختلف العواصم العربية والأوروبية ومراكز صنع القرار في العالم، وذلك من خلال المشاركة في مظاهرات ضخمة والقيام بنشاطات تعبر عن استياء الشعب السوري، من الحالة التي وصلت إليها بلدنا، من دمار للمدن وتقسيم للأراضي وتهجير للأهالي، نتيجة تمسك عصابة الأسد المجرمة بالحكم ودعم الميليشيات الطائفية له”. وأضاف “حاج أحمد” في حديث لـ (كلنا شركاء)، “سنقوم في يوم الغضب السوري الذي يصادف يوم السبت القادم (14 تشرين الأول/أكتوبر)، بالتنديد بالجرائم التي ارتكبتها المقاتلات الحربية الروسية في المدن والبلدات السورية، إثر القصف الجوي العنيف الذي يستهدف المدنيين، بالإضافة إلى جرائم الميليشيات (العراقية – اللبنانية – الإيرانية – الأفغانية)، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف على التزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يمر به الشعب السوري من إبادة جماعية، والمطالبة بالإفراج عن مئات الآلاف من المعتقلين في سجون نظام بشار الأسد”. وأكد “عبد الرحمن” أنه “لا يمكن تحقيق السلام في سوريا إلا بإسقاط عصابة الأسد المجرمة، كونها مصدر الإرهاب في سوريا، وهي من يساعد تنظيم داعش ويمده بالسلاح والمال ويعقد معه الصفقات التجارية التي تعود على التنظيم بأموال ضخمة”. وختم الناشط الإعلامي “عبد الرحمن حاج أحمد” حديثه لـ (كلنا شركاء)، بقوله: “سنطالب جميع القوى الثورية في سوريا بتوحيد جهودهم، من أجل إسقاط نظام المجرم بشار الأسد ورموز حكمه، لكي نتمكن من إرساء الديمقراطية والحريات في البلاد”، مؤكداً رفضهم للمنصات التي أسستها دول لمصالحها الخاصة، التي تتعارض مع مصالح ال