يحومون حول نجوم تشبه الشمس
اكتشاف 20 كوكباً «قابلا للحياة»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: كشفت بيانات وصور حديثة التقطها تلسكوب «كيبلر» الفضائي عن وجود 20 كوكباً مشابهين لكوكب الأرض يحومون حول نجوم تشبه الشمس. والمثير في الأمر هو ترجيح الباحثين أن تلك الكواكب، المختفية على مرأى من الجميع، قد تكون صالحة للسكن.
وأشار الباحثون في نفس السياق إلى أنهم اكتشفوا أيضاً أن لكل كوكب من تلك الكواكب أوقاته المدارية الخاصة به، فهناك أحدهم يحتاج إلى 395 يوماً لكي يكمل دورته حول النجم الخاص به، وهناك كوكب آخر يكمل دورته في غضون 18 يوماً فقط.
ونقل موقع نيو ساينتيست عن جيف كوغلين، قائد الفريق البحثي لدى تلسكوب كيبلر الذي ساعد في تحليل البيانات، قوله إن ذلك الكوكب الذي يوجد خارج المجموعة الشمسية ويكمل دورته في 395 يوماً هو واحد من الكواكب الأكثر إثارة، حيث أن حجمه يقدر بحوالي 97 % من حجم كوكب الأرض لكنه أبرد ويشبه أكثر مناطق التندرا التي توجد في الأماكن ذات الطبيعة المناخية شديدة البرودة، ومع هذا فإنه يتسم بالدفء ولديه مساحة كافية لوجود مياه سائلة لازمة للحياة.
وعلَّق هنا كوغلين بقوله "إن كان يتعين عليك أن تختار واحداً من تلك الكواكب المكتشفة حديثاً لكي ترسل إليها مركبة فضاء، فبكل تأكيد لا يعد هذا الكوكب خياراً سيئاً".
ونوه الموقع في الوقت عينه إلى أن تلك الكواكب ستكون أحد محاور تحقيق استقصائي سيجريه القائمون على تلسكوب هابل الفضائي. ومن الجدير ذكره أن تلسكوب كيبلر سبق له أن اكتشف مطلع العام الجاري 219 كوكباً جديداً خارج المجموعة الشمسية، ورجح الباحثون وقتها احتمال أن تكون 10 منها صالحة للسكن.
ولم يغفل الموقع الإشارة للدور الكبير الذي ساهم من خلاله تلسكوب كيبلر في تحديث سبل وآليات البحث التي تتم منذ عشرات السنين عن كواكب أخرى شبيهة بالأرض.
أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، الرابط الأصلي أدناه:
التعليقات
جميعها مجرد أضواء زينة!!.
عربي من القرن21 -وراجمات صواريخ لأبعاد العفاريت و الجن ( وهم أصلا غير مرئيين مخلوقين من نار) , وأبعادهم من سماع أصوات أهل الجنة , فيا أيها المؤمنون بتلك الخرافات ما هو موقفكم من تلك الأكتشافات العلمية بأن السماء بمليارات نجومها وكواكبها وشموسها وأقمارها , خلقت ببضعة أيام , بينما تبتعد عن بعضها بلآلاف وبمليارات السنوات الضوئية , وهل وصلتهم الرسالة بالعربية ؟؟!.. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!..
راي علماؤنا
خوليو -نطلب من علماء كتاب الإعجاز العلمي ان يقولوا رأيهم هل هناك حياة في تلك الكواكب؟ ربما جِبْرِيل في ذهابه وإيابه كان يستريح في احداها،، فتشوا ان كان هناك اية تشير لتلك الكواكب ،، استشرفوا التنبؤ قبل علم الفضاء وهكذا يمكن ان يصدقكم احد من اهل العلوم .