أخبار

تخصص للحسم في المشاركة في الحكومة من عدمها

"التقدم والاشتراكية" المغربي يواصل الإعداد لاجتماع برلمانه السبت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: خصص المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المغربي (الشيوعي سابقا) اجتماعه المنعقد اليوم الخميس لمواصلة التحضير للدورة الاستثنائية لاجتماع اللجنة المركزية للحزب، ( برلمان الحزب) المقرر انعقادها يوم السبت المقبل.

وأشار الحزب في بيان أصدره اليوم الى أن الاجتماع شهد تدارس المعطيات المتصلة بالوضعية السياسية الحالية للبلاد، وأساسا منها ما يرتبط بالموقف الذي سيتبناه الحزب بخصوص مواصلة المشاركة في الحكومة من عدمها.

وفي أعقاب نقاش معمق ومستفيض، استحضر مختلف أبعاد وجوانب الموضوع، شدد المكتب السياسي لحزب والاشتراكية على تبني مقاربة جماعية ومشتركة للسياق التاريخي الدقيق والمتميز الذي تجتازه البلاد، وما يطرحه من مهام على الحزب خدمة لمصلحة الوطن وجماهيرالشعب.

وتوصل المكتب السياسي إلى بلورة موقف متكامل بهذا الخصوص، في جو من الالتحام والوحدة والتضامن والمسؤولية، وفِي التفاف حول الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، الذي سيقوم ببلورة وتفصيل المقاربة المعتمدة خلال اجتماع اللجنة المركزية السبت المقبل، بما يمكن الحزب من مواصلة الاضطلاع بدوره المتميز في تكريس مسار الديمقراطية والتحديث والإسهام الفاعل في ترجمة المضامين المتقدمة لدستور البلاد، وفق نفس المصدر.

ويعد هذا الاجتماع الثالث من نوعه الذي يعقده الحزب بعد إعفاء وزراء مغاربة، من ضمنهم أمينه العام نبيل بنعبد الله، الذي كان يشغل منصب وزيرالسكنى والتعمير وسياسة المدينة و الحسين الوردي، وزير الصحة المنتمي ل"التقدم والاشتراكية"، على خلفية التقرير الذي رفعه رئيس المجلس الأعلى للحسابات للعاهل المغربي الملك محمد السادس، حول اختلالات مشروع "الحسيمة ..منارة المتوسط".

وأثنى الحزب من خلال بيان سابق له على "أداء كل من بنعبد الله والوردي اللذين تحملا المسؤولية الوزارية، سواء في الحكومة السابقة أو في الحكومة الحالية، وأدوا مهامهم العمومية بحرص شديد على الامتثال لما تستلزمه المصالح العليا للوطن والشعب، متشبعين في ذلك بقيم ومبادئ الحزب القائمة على الروح الوطنية العالية وعلى ضرورة التحلي بأقصى درجات النزاهة والصدق والأمانة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف