ارتفاع حصيلة تفجير إسرائيل لنفق غزة إلى 12 قتيلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة: اعلنت حركة الجهاد الاسلامي ومصادر طبية الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى في النفق الذي فجره الجيش الاسرائيلي بخان يونس الاثنين الماضي الى 12 شخصا بعد وفاة خمسة من عناصر الحركة الجمعة.
وكانت اسرائيل فجرت الاثنين نفقا يمتد من قطاع غزة الى الاراضي الاسرائيلية ما أدى الى مقتل سبعة ناشطين في النفق بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في الجناحين المسلحين لحركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد في بيان تلقته وكالة فرانس برس ان "خمسة جدد من ابطالنا ..ارتقوا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق السرايا مساء الاثنين الماضي"،.
وقال البيان ان استهداف اسرائيل للنفق "سيكون دافعا لاستمرار الاعداد في هذا السلاح الرادع (الانفاق)، الذي يمثل مفتاح فكاك الاسرى من داخل سجون الاحتلال" مبينا انه "رغم الاجراءات الامنية المعقدة واستخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق استطاع مجاهدونا العبور من خلال نفق الحرية الذي هو ليس الوحيد لمسافة مئات الأمتار الى داخل اراضينا المحتلة (اسرائيل)".
وخاضت حركة حماس التي تسيطر على غزة ثلاث حروب مع اسرائيل منذ عام 2014. وابرز هدفين للعملية الاسرائيلية عام 2014 كانا وقف اطلاق الصواريخ وتدمير الانفاق.
وقالت اسرائيل الاثنين إنها راقبت حفر النفق لفترة معينة لم تحددها، وانها اضطرت الى التصرف بعد "خرق خطير وغير مقبول للسيادة الاسرائيلية".
واوقف الفلسطينيون اعمال البحث عن الناشطين الخمسة تحت ركام النفق بعدما منع الجيش الاسرائيلي الاقتراب من المنطقة المحيطة بالنفق، على ما اعلن الدفاع المدني في غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان مساء الخميس "ابلغنا من قبل اللجنة الدولية للصيب الاحمر برفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث واشتراطه الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان 2014" الذين تاسرهم حماس ويعتقد الجيش الاسرائيلي انهم قتلوا خلال الحرب.
وبثت سرايا القدس فيديو لراجمات صواريخ وكتب عليه "الوقت نفذ" في تلويح بالرد على تفجير النفق.
في أبريل 2016، اعلنت اسرائيل عن اكتشاف نفق ممتد من قطاع غزة الى الاراضي الاسرائيلية منذ المرة الاولى بعد حرب غزة عام 2014.
وتعبر الانفاق تحت الجدار الذي يغلق باحكام الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة، وكانت الفصائل الفلسطينية تستخدمها في حرب غزة لنقل السلاح ولتنفيذ عمليات ضد الجيش الاسرائيلي.
ويسعى الجيش الاسرائيلي لبناء سياج امني تحت الارض حول قطاع غزة لمنع حفر انفاق مماثلة.