أخبار

أكدت العمل على الاسراع بتأهيل أنبوب النفط

بغداد لأنقرة: نحن سنسوق النفط عبر ميناء جيهان وليس أربيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: اكدت وزارة النفط العراقية اليوم انها الجهة الوحيدة المخولة بإدارة عمليات تسويق النفط عبر ميناء جيهان ولايسمح لأية جهة اخرى في اشارة الى سلطات إقليم كردستان بالتحكم في تصدير النفط من الحقول النفطية في كركوك وغيرها من المحافظات العراقية ما يعني عمليا قطع شريان حياة مالي حيوي بالنسبة للاقليم.
وشدد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي حرص الوزارة على الاسراع في تأهيل خط انبوب نقل النفط العراقي الناقل للنفط من حقول كركوك الى ميناء جيهان التركي عبر محافظتي صلاح الدين ونينوى. وقال خلال لقائه السفير التركي لدى العراق فاتح يلدز والوفد المرافق له إن "الفرق الهندسية والفنية التي تم تشكيلها من الشركات النفطية المعنية ستنتهي قريبًا من اعداد الدراسات والمسوحات الخاصة بالانبوب والنتائج المتحققة بهدف التسريع في عمليات انجاز الانبوب واستئناف الصادرات النفطية عبر هذا الانبوب الحيوي والمهم الذي تعده الوزارة الخط الرئيسي للصادرات النفطية عبر جيهان التركي "، كما نقل عنه بيان صحافي لوزارته الجمعة تابعته "إيلاف".
واشار اللعيبي الى انه وجه رسالة الى نظيره التركي تضمنت اشادة بموقف الحكومة التركية وحرصها على تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع افاق التعاون بين البلدين الجارين وخصوصًا في قطاع النفط والطاقة . واكد حرص الحكومة ووزارة النفط على استئناف الصادرات النفطية عبر ميناء جيهان التركي .. مشيرا الى ان شركة تسويق النفط "سومو" هي الجهة الوحيدة والمخولة بإدارة عمليات تسويق النفط عبر ميناء جيهان ولايسمح لأية جهة اخرى بالتحكم وتصدير النفط من الحقول النفطية في كركوك وغيرها من المحافظات العراقية، في اشارة الى سلطات اقليم كردستان التي كانت تقوم بهذه المهمة خلال السنوات الاخيرة.
واضاف اللعيبي ان العراق راغب في توسيع حجم مساهمة الشركات التركية في مشاريع تطوير البنى التحتية والاستثمار في قطاع المصافي وغيرها من المشاريع الاستراتيجية .

تركيا : حريصون على استئناف الصادرات النفطية عبر ميناء جيهان
ومن جانبه اكد السفير التركي ان حكومة بلاده تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع العراق في قطاع النفط والغاز، وأنها تولي اهتماما كبيرا بموضوع استئناف الصادرات النفطية العراقية عبر ميناء جيهان التركي وتذليل كل المشاكل والمعوقات التي تعترض ذلك . وقال انه على تواصل مع الوزارة لمتابعة التطورات على الواقع موضحًا ان تركيا تحرص على توسيع حجم التعاون الثنائي مضيفًا ان العلاقات بين البلدين تشهد نموا وتطورا كبيرين، ما أدى الى مشاريع اقتصادية وتنموية تخدم مصلحة البلدين .

وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت الشهر الماضي أن تركيا أكدت أنها ستتعامل مع وزارة النفط الاتحادية "فقط" في مجال الطاقة.. مؤكدةً استعداد الشركات التركية للاستثمار بمشاريع الطاقة في العراق.

وتقوم القوات العراقية منذ 16 من الشهر الماضي بالانتشار في المناطق الحدودية لاقليم كردستان بهدف السيطرة على المعابر الدولية بالدرجة الأولى والتحكم بصادرات المنطقة ووارداتها كما أن هناك آبار نفط أخرى تحاول تلك القوات السيطرة عليها وانتزاعها من سيطرة سلطات اقليم كردستان وخاصة الأنبوب الاستراتيجي لنقل النفط العراقي إلى تركيا والأنبوب الذي ينقل النفط إلى موانئ تركيا . 

خط التصدير النفطي الجديد سيؤهل خلال 3 أشهر

وفي وقت سابق، قال مدير شركة تسويق النفط العراقية "سومو" علاء الياسري إن بغداد تريد من الإقليم  وقف صادرات النفط المستقلة وتسليم عمليات المبيعات إلى الشركة الحكومية. وأضاف أن العراق يجري محادثات مع تركيا للسماح للشركة ببيع نفط الاقليم الذي يصل عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط . وتوقع أن يستأنف خط أنابيب قديم يتجاوز معظم إقليم كردستان العمل خلال ثلاثة أشهر.

وكان من المعتاد أن يصل نحو 530 ألف برميل يوميًا إلى جيهان عبر خط الأنابيب حتى منتصف أكتوبر الماضي. ونحو نصف هذه الكمية يأتي من حقول النفط التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان والبقية من كركوك وهي محافظة متنازع عليها بين الإقليم الكردي والسلطات العراقية في بغداد.

وانخفض الإنتاج من كركوك في منتصف أكتوبر الماضي حين استعادت القوات العراقية السيطرة على موانئ النفط الواقعة في المنطقة الشمالية من البلاد من قوات البشمركة الكردية التي استولت على تلك المناطق مستغلة الهجوم الذي شنه تنظيم داعش في عام 2014 وسيطرته على مناطق واسعة من العراق.

 

 

 

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران اليوم مع بغداد ضد الاكراد وغدا العكس
عواد -

ايران صار لها مئة سنه تلعب في ورقة الاكراد وسقوط كركوك بيد الحشد الشعبى هو انتصار لايران اكثر مما هو للعراق .ايران اسقطت الاقليم ورئيسه لانهما ليسا منسجمين مع سياسة ايران. على حكومة حزب الدعوة الخائن والعميل ان لاتصدق اكاذيبها بشان سقوط كركوك فالتفاحة وقعت بيد ايران وليس العراق .

فور إتمام الاحتلال
-

فور إتمام الاحتلال الإيراني لمحافظة كركوك، وقبل أن يظهر رئيس الحكومة الإيرانيّة في بغداد، حيدر العبادي، كي يقرأ خطاب «النصر الإلهي» الذي حققته «حكومته» على أبناء الشعب العراقي من الأرومة الكرديّة (على طريقة حسن نصرالله في أحداث 7 أيار/مايو 2008 واحتلال بيروت)، ظهر شخص آخر من الحشد «الشعبي» الشيعي، في مبنى محافظة كركوك، يعلن انتصار قاسم سليماني، وانتصار نظام خامنئي على الكرد، ويشتمهم ويشتم رئيس إقليم كردستان العراق، ويسخر منهم، ويطعن في شرفهم وعرضهم وكرامتهم، ويشير بأصابعه إلى صور الخميني وخامنئي الموجودة في مبنى المحافظة، قائلاً إنهم خلعوا صور وشعارات وأعلام الكرد ووضعوا مكانها صور خامنئي والخميني وأعلام الحشد «الشعبي» الطائفيّة. وبعد انتشار هذا الفيديو الفاضح لحقيقة الاحتلال الإيراني لكركوك،

حليف الامس عدو اليوم
عراقي -

في الماضي تحالف الأكراد مع ايران ايّام الشاه وأثناء الحرب العراقيه الايرانيه والآن يُتهم الأكراد ايران بأنها هي سبب هزيمتهم في كركوك صحيح من قال لاتوجد صداقه داءمه بل مصالح داءمه

!
الاكراد -

مشروع نتنياهو , الاكراد. الفافلة تسير ونتينياهو ومشروعه .....

شعار ياحسين هو شعار
ايراني اكثر منه عراقي -

بعد سقوط كركوك بيد ايران انتشرت في شوارعها شعارات ياحسين هذا الشعار الذي لايعنى شيئا سوى الطائقية التى تحرص عليها ايران