التايمز: قطر تنفق بلا حساب لإدخال اللغة العربية ضمن مناهج التعليم في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نبدأ جولتنا من صحيفة التايمز بموضوع لنيكولا ويلكوك محررة التعليم بالصحيفة تحت عنوان "قطر تنفق بلا حساب في سبيل إدخال اللغة العربية ضمن مناهج التعليم في بريطانيا".
وتقول ويلكوك إن قطر تسعى لإعادة تقديم اللغة العربية في بريطانيا على أمل أن تلفت نظر المدارس وأولياء الأمور كلغة ثانية وسط التراجع تعلم لغات أخرى مثل الألماني والفرنسي.
وقالت الصحيفة إن الدوحة "تبرعت بمبلغ يصل إلى 400 ألف جنيه استرليني لبرنامج في المجلس الثقافي البريطاني لدعم تدريس العربية في الفصول المدرسية"، مضيفة أن القطريين يرون "أن اللغة العربية هي لغة العمل في المستقبل".
وتوقع المجلس الثقافي البريطاني بأن اللغة العربية ستحتل المرتبة الثانية بعد اللغة الأسبانية في قائمة أهم اللغات المستخدمة في بريطانيا بعد 20 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن التبرع المالي الضخم دفعته مؤسسة قطر الدولية (QFI) ومقرها الولايات المتحدة، وهي تتبع مؤسسة قطر المملوكة للأسرة الحاكمة.
وذكرت التايمز أن ردود الفعل في المدارس التي بدأت بالفعل بإدخال برامج لتدريس العربية بها جاءت إيجابية بشكل كبير، ونقلت عن مدير أحد المدارس بأن تأثير تعلم اللغة لم يقتصر على فتح الأبواب لفرص واعدة بل امتد الأثر ليشمل دعم الاندماج الثقافي وتفهم الآخر.
وقالت كاتبة المقال إن الأمهات الحريصات على تعليم أولادهن لغة ثانية تدعم خطواتهم المهنية المستقبلية، سيحرصن على تعليم أولادهن كلمة "مرحبا" بدلا من "نيهاو"، تحية الترحيب باللغة الصينية.
"سقوط فالون"لم تخل أي صحيفة من تغطية خبر استقالة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون من منصبه على خلفية مزاعم التحرش الجنسي في البرلمان البريطاني في ويستمنستر.
وقالت ديلي تليغراف في صفحة الرأي في الصحيفة إن "سقوط فالون في هذا التوقيت يمثل ضربة لتيريزا ماي ليس فقط لأنها فقدت أحد أكثر الوزراء خبرة وحنكة في حكومتها بل لأ سقوطه قد يمثل الخطوة التي ستفتح الباب على مصراعيه أمام فيض من الحوادث المشابهة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك قد يجلب سلسلة من الاستقالات المتتالية في الفترة القادمة وهو ما قد يكلف حكومة تيريزا ماي الكثير في خضم أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
وأضافت أن الاستقالة أيضا تأتي كورقة ضغط متزايدة على الوزراء والسياسيين الذين تورطوا في وقائع مشابهة، وهو ما أكدته ماي عندما تحدثت عن اتباع سياسة "عدم التسامح" مع أعضاء البرلمان وحزب المحافظين فيما يتعلق بمزاعم التحرش الجنسي.
بن لادن من جديدونبقى مع صحيفة ديلي تلغراف ونقرأ فيها تقريراً لجوسي إنسور يكشف عن وثائق سرية تعود لبن لادن لمراسلات بين إيران والقاعدة.
وقالت كاتبة التقرير إن هذه الوثائق عثر عليها في مجمع أبوت أباد في باكستان خلال عملية القوات الأمريكية الخاصة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة.
وأضافت كاتبة المقال أن هناك "نصف مليون ملف في الحاسوب الذي عثر عليه في الثاني من مايو / أيار عام 2011"، مشيرة إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية نشرت هذه الوثائق المحفوظة في أرشيف بن لادن.
وأردفت أن "الوثيقة التي نشرتها السي آي إيه تتألف من 19 صفحة كتبها عضو بارز في تنظيم القاعدة تفند تفاصيل عن مراسلات بين إيران وعناصر من التنظيم لاستهداف مصالح أمريكية في السعودية ودول الخليج".
وأشارت كاتبة التقرير إلى أن "هذه الوثائق تكشف أيضا عن علاقة حزب الله وجماعات فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي وهي علاقة معروفة وموثقة، إلا أن علاقته بالقاعدة كانت محاطة بالسرية المطلقة".
وقالت كاتبة التقرير إن " توقيت نشر هذه الوثائق يتزامن مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إلغاء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم خلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما".