أخبار

الممثل المغربي شكيب بنعمر "أحسن ممثل"

"بيت الآخرين" يقطف الجائزة الكبرى لمهرجان سينما المؤلف بالرباط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: في حفل فني كبير بمسرح محمد الخامس، أسدل الستار، ليلة السبت، على منافسات المسابقة الرسمية للدورة ال22 من مهرجان الرباط لسينما المؤلف، الذي شاركت فيه هذا العام 36 دولة، وذلك بتقديم الجوائز، وتكريم المتوجين. 

وأعلن المخرج المغربي فوزي بنسعيدي، رئيس لجنة التحكيم الرسمية، أن جائزة الحسن الثاني الكبرى، كانت من نصيب فيلم من جورجيا، بعنوان "بيت الآخرين"، من توقيع روسودان كلور جيدز، ويحكي قصة عائلتين في ظل  أجواء الحرب، وانعكاساتها النفسية على أفراد الأسرتين.

ورغم أن تقرير بنسعيدي كان كله بالفرنسية، فإنه انتزع التصفيق من الجمهور، حين طفق يقرأ مقاطع من قصيدة شهيرة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهي التي يقول فيها:" يطير الحمام..يحط الحمام". 

وكاد المغرب أن يخرج خالي الوفاض من المهرجان،  لولا جائزة يتيمة  لأحسن دور رجالي للممثل شكيب بنعمر، عن دوره في فيلم "ميموزا" من إخراج أوليفير لاكس.

واستطاعت الممثلة الأوكرانية ماريلين مونتينو، أن تحصل على جائزة "أحسن دور نسائي"، عن دورها المتميز في فيلم " سقوط"، من إخراج مارينا ستيبانسكا. 

وكانت جائزة الإخراج من نصيب فيلم "الأرض والظل" من إخراج سيزار أو كيستو اسيفيدو.

جائزة الجمهور التي أعلن عنها المخرج المغربي نور الدين الخماري، نالها فيلم "أحلام الفجر" من إخراج المخرج الإيراني مهرداد أسكويي، ويتطرق إلى واقع البنات في إيران من خلال معاناة نزيلات في إحدى الإصلاحيات،يتطلعن نحو الحرية . 

مخرج إيراني آخر، هو ريزا ميركاريمي، استطاع أن يحصل على جائزة النقاد، عن فيلمه المعنون ب " الإبنة"، وقد اتسم الشريط، بلمسته الإنسانية، وبالغوص في عمق المجتمع،عبر معالجة قصة فتاة متمردة ضد قيود المجتمع .

وتميز حفل الختام بتكريم وجهين بارزين في مجال الفن السابع، الأول للممثلة أمال عيوش، نظرا لتجربتها الطويلة في السينما المغربية، والثاني للمخرج السويدي ري أندرسون، اعتبارا لعطائه ورصيده من الأفلام ذات البعد الإنساني.

واثنى عبد الحق منطرش، الرئيس المدير العام للمهرجان،على هذه الدورة، وما حققته من تطور، واصفا إياها بأنها كانت تظاهرة فنية كبيرة، اكتسبت أهميتها من نوعية الأفلام المعروضة، ومن كثافة الجمهور الذي واكبها بنسبة فاقت الدورات السابقة من حيث الإقبال على القاعات السينمائية. 

واعتبر منطرش أن جمهور الرباط أبان عن ذوق فني رفيع، من خلال حرصه على متابعة الأفلام المبرمجة، "إيمانا منه بالمهرجان كموعد سنوي يعرف المزيد من التألق مع توالي الدورات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف