أخبار

محاولًا طمأنتهم بأن هدفه نبيل

فايسبوك يطلب من المستخدمين صورًا عارية!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في وقت كثر فيه الإبتزاز عبر الإنترنت، وتهديد البعض بعرض صور عارية لأصحابهم مقابل مبلغ مادي، يقوم موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» بخطوة مميزة في مجال الأمن الإلكتروني بهدف حماية المستخدمين من مشكلة «الثأر الإباحي»، كما وصفها.

إيلاف - متابعة: عنون "فيسبوك" طلبه للمستخدمين تحت اسم حل مشكلة "الثأر الإباحي"، والذي يندرج تحت إطار الحماية من احتمالية نشر أشخاص صورًا لأصدقائهم الحميمية أو العارية للجميع، بغرض الانتقام أو الابتزاز.

وأشارت شبكة التواصل إلى أنها طلبت من المستخدمين هذا الطلب الغريب، من أجل تحويل تلك الصور إلى "بصمة رقمية خاصة"، تمنع نشرها أو تعميمها في أي وقت من الأوقات.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن عدداً من مستخدمين مواقع التواصل يرسلون صورًا حميمية وعارية إلى أصدقائهم، مما يجعلهم متخوفين من إعادة نشرها أمام الجميع أو من أن يتم ابتزازهم بها. لذلك طلب «فايسبوك» من المستخدمين مراسلة الشركة بصورهم العارية، حتى يحولها الموقع إلى بصمة رقمية خاصة، تهدف إلى منع نشر أو تعميم الصورة نفسها مرة أخرى.

وفي بعض الحالات يتبادل أزواج صورًا عارية، ثم يستخدمونها لابتزاز بعض في ما بعد إذا طرأت مشاكل على حياتهم. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن فايسبوك يختبر، حالياً، هذه التكنولوجيا في أستراليا بالشراكة مع وكالة حكومية.

ستسمح هذه الخاصية بحسب فايسبوك لضحايا "الصور العارية" باتخاذ إجراءات قبل إعادة نشر صورهم على فايسبوك أو إنستغرام أو مسنجر أو حتى واتساب. وتمر شركة فايسبوك بأوقات عصيبة في الآونة الأخيرة بسبب المشاكل المتعلقة بعمليات "الفلترة" للمحتوى الذي يتم تحميله على منصاتها على الإنترنت.​

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا
Huseyin Halid -

كل شخص ببعتلك ياه يا مارك بتبعتلي إزالتو اوكي

ثقافة الفيسبوك
زارا -

ليس مشكلة الفيسبوك مشكلة الصور العارية فقط. انها مشكلة الأخلاق بصورة عامة. فيسبوك تسمح لأي كان بأن يكون له صوت وهذا ليس صحيحا, لأنه يؤدي وأدى فعلا إلى انتشار ثقافات العنصرية والحقد وكلام الشوارع. كل سخيف عاطل عن العمل وتربية شوارع اصبح له رأيا. والذي اقوله ليس تكبرا ولكنه حق. انتشرت بسبب هذه المواقع ثقافة الطبقات السفلى (وليس للفقر اي دخل بهذا, المعني الطبقات السفلى في الثقافة الراقية, والحقيقة وللأسف كثير من اصحاب الثقافات المنحطة اغنياء, والكثير من اصحاب الثقافات الراقية فقراء او من الطبقة الوسطى). بسبب الفيسبوك والمواقع الأخرى الاجتماعية, وكذلك القنوات الفضائية التي تصل في الشرق الأوسط إلى الألاف ربما, ما ان تكون مشكلة صغيرة في حارة مثلا, حتى تتحول إلى مشاكل كبيرة عنصرية مذهبية أو من اي نوع أخر. فيسبوك اعطت لأناس ما كانوا ليتجرأوا قبلا لأابداء الآراء في المواضيع الكبيرة أمام كبار المثقفين الحقيقيين, اعطتهم ألسنة طويلة غير مصقولة بالثقافة والمعرفة, السنة تخلت ختى عن فطرتها الاساسية في رؤية الأمور على حقيقتها مثل الناس البسطاء الطيبين, وجعلتهم يصابون بالغرور ويظنون ان آرائهم مهمة ويجب ان تسمع كآراء اصحاب الثقافة والعقل والمعرفة الحقيقيين. اصبحت الآراء والثقافة والفن والمعرفة, كل هذا اصبح فوضى تامة, فانتشرت المذهبية والعنصرية والأنحطاطية, خاصة في مجتمعاتنا التي يكثر فيها العاطلين عن العمل, والمكبوتين بسبب مجتمعاتنا اللتي تمنع الحريات السياسية والإجتماعية.فيسبوك هي احدى انتاجات العولمة: لها ايجابيات فعلا, ولكن سلبياتها مدمرة.