حملت إيران المسؤولية بتهريب الأسلحة في رسالة لمجلس الأمن
السعودية تتعهد بالرد على إرهاب جماعة الحوثي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نص المجالي: ردت المملكة العربية السعودية، على رسالة وجهتها إيران إلى مجلس الأمن الدولي، برسالة مماثلة، اليوم الخميس، أكدت فيها أنها ستتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها جماعة (أنصار الله) وحلفاؤها في اليمن.
وأكدت بعثة السعودية في الأمم المتحدة في رسالة إلى المجلس أن المملكة "سوف تتخذ إجراءات للرد على أعمال العنف التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية، لتحفظ الأمن والأمان في أراضيها وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية".
وأوضحت الرسالة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن صحيفة وزارة الخارحية السعودية، على (تويتر): "أن ما قامت به ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هو إرهاب ضد أراضيها"، مشيرة إلى أن إيران "مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي والتدخل المباشر من حزب الله لتحويل وتشغيل الأسلحة يظهر سلوكها العدائي".
مسؤولية أنصار الله
وحملت السعودية جماعة أنصار الله وحلفاءها مسؤولية الكوارث الإنسانية في اليمن، "بسبب لجوئها للعنف ورفضهم العودة إلى الشرعية والالتزام بقرارات مجلس الأمن، مما عقد الحلول السياسية، داعية الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لوقف النظام الإيراني المسؤول عن هذه الأعمال التخريبية، والتي تؤثر على الأمن في المنطقة".
وأكدت السعودية على الدور الذي تلعبه إيران في صناعة الصواريخ التي تم إطلاقها يومي 4 نوفمبر، و22 يوليو الماضي، وذلك بعد فحص الحطام.
رسالة إيران
وكانت إيران وجهت رسالة شديدة اللهجة متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد السعودية، رافضة اتهامات الرياض بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ.
واعتبرت الرسالة، التي قدمها المندوب الإيراني الدائم في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، "أن مزاعم السعودية ضد إيران لا أساس لها، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على السعودية للكف عن التهديد باستخدام القوة ضد الآخرين، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية".
وقالت طهران في الرسالة إن الاتهامات السعودية لها بإرسال الصواريخ إلى اليمن يمكن أن تؤدي إلى مزيد من زعزعة الأمن ونشر الفوضى في المنطقة، داعية الرياض إلى التوقف عن لغة التهديد والكف عن استخدام لغة القوة، وضبط النفس وتحكيم العقل بدلاً من التهديد والتحريض.