أخبار

بحماية 55 ألف عسكري عراقي وإيراني مدعومين بطيران البلدين

2.5 مليون إيراني يتقدمهم جهانغيري بأربعينية الحسين في كربلاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أحيا ملايين المسلمين الشيعة اليوم أربعينية الامام الحسين في مدينة كربلاء العراقية في مراسيم طغى عليها الوجود الإيراني من خلال مشاركة نائب الرئيس الإيراني ومليونين ونصف المليون من أبناء بلده فيها، فيما حشد البلدان نحو 55 الف عسكري مدعومين بالطيران لحماية حشود المعزين. 

وقد شارك النائب الاول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري الذي وصل إلى العراق اليوم في مسيرة زيارة اربعينية الامام الحسين، حيث انضم إلى ملايين الاشخاص المشاركين في مسيرة الاربعينية وتفقد بعض المواكب الخدمية الإيرانية. 

55 الف عسكري ورصد لحركة الطيران

وتقوم إيران برصد حركة الطيران الدولي في اجواء العراق، وقال قائد الدفاع الجوي التكتيكي للدفاع الجوي الإيراني العميد شمخال جعفري ان قوات بلاده الجوية ترصد حركة الطيران الدولي في اجواء العراق خلال مراسم أربعينية الإمام الحسين الحالية التي تشهدها مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) من خلال نشر منصات الصواريخ والرادارات على الحدود مع العراق لرصد واتخاذ الاجراءات التكتيكية.

 

احياء واقعة مقتل الامام الحسين في كربلاء

 

وأشار العميد جعفري إلى توفير غطاء دفاع جوي كامل خلال ايام الاربعين للزوار، وقال انه تجري عملية رصد ومراقبة خاصة لجميع حركة الطيران الدولي في اجواء العراق بما فيها الطائرات المسيرة. 

وأوضح انه تجري عمليات الرصد والمراقبة الكاملة لرحلات المروحيات التي تقوم بمهام امنية واغاثية والطائرات المسيرة الإيرانية عند الحدود الإيرانية العراقية لتأمين دخول وخروج الإيرانيين.

وأكد استعداد إيران لوضع مدرجات المطارات الحدودية تحت خدمة الطائرات التي تقل الزوار في حال حدوث أي طارئ.

 

إيرانيون يرفعون صور خامنئي ونصر الله وقاسم سليماني في كربلاء

 

 

ومن جهته، حشد الحشد الشعبي 3 الاف متطوع لتأمين الزيارة الاربعينية تم توزيعهم على محاور كربلاء الثلاثة، وهي بغداد وبابل والنجف حيث وزعوا على السيطرات الرئيسية لكل محور، كما مدافعه وهاوناته في محيط كربلاء لتأمين عودة الزائرين. كما وزعت شرطة كربلاء منشورًا تحذر فيه المواطنين من خطر الشائعات.

روحاني: زيارة الاربعين لها اهمية سياسية وإقليمية

ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بانها تكتسب اهمية سياسية واقليمية كبيرة. واعرب الرئيس روحاني في كلمة خلال اجتماع حكومته امس عن شكره للحكومة والشعب العراقي على استضافتهم للإيرانيين زوار الاربعينية، وأشار إلى تعبئة جميع الاجهزة والمؤسسات لتنظيم مراسم الزيارة الاربعينية بشموخ.

 

إيرانيون دخلوا العراق للمشاركة بأربعينية الحسين في كربلاء

 

وأستقبلت مدينة كربلاء وسط اجراءات امنية وخدمية استثنائية حوالي 6 ملايين زائر من داخل العراق وخارجه، حيث تم تجنيد 36 الف عسكري في تأمين سلامة الزائرين. واعلنت سلطة المنافذ الحدودية عن استقبالها حوالي 3 ملايين زائر قدموا برًا من الدول المجاورة للعراق فضلاً عن استقبال المطارات العراقية اكثر من 200 الف زائر خلال الايام القليلة الماضية.

معصوم: أربعينية هذا العام مع الاقتراب من النصر النهائي على داعش

وفي كلمة إلى العراقيين تابعتها "إيلاف"، قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم إن المسلمين يحيون في أنحاء المعمورة هذه الأيام شعائر أربعينية استشهاد الإمام الحسين بن علي وآل بيته وصحبه الذين ضحوا بانفسهم دفاعًا عن قيم الحق والعدل والكرامة بوجه الظلم والباطل والطغيان.

 

من فعاليات إحياء أربعينية الحسين في كربلاء

 

واضاف معصوم انه باستعادة هذه الشعائر العبادية يستلهم العراقيون المعاني النبيلة للتضحية والشهادة والصمود من أجل احقاق الحق وازهاق الباطل التي شكلت على مدار العصور علامة ساميةً يستلهمها الملايين الذين يوحّدهم جلال هذه الذكرى برغم تعدد مكوناتهم وتنوع طوائفهم وقومياتهم وأديانهم الغنية كلها بقيم الخير والمحبة والوطنية والاخلاص".

وقال ان "شعبنا يحيي شعائر أربعينية الشهادة والبطولة هذا العام وهو يقترب من تحقيق النصر النهائي الحاسم على عصابات داعش الارهابية بعون الله وبفضل قوة ارادة العراقيين ووحدتهم الوطنية وبسالة وتضحيات القوات المسلحة بجميع تشكيلاتها التي حققت الانتصارات مدافعة بذلك ليس عن مصالح شعبنا وحسب، بل عن مصالح شعوب المنطقة والعالم أجمع، الأمر الذي اثار تقدير ودعم المجتمع الدولي بأسره". 

منح تأشيرات دخول إلى 2.5 مليون إيراني 

ومن جهته، اعلن مسؤول دائرة الجوازات وتأشيرات الدخول في الخارجية الإيرانية مجتبي كريمي عن انتهاء نشاطات اصدار تأشيرات الدخول للزوار الإيرانيين المشاركين في مراسم زيارة الاربعين بعد اصدار حوالي مليونين ونصف المليون تأشيرة دخول إلى العراق من خلال السفارة والقنصليات والمكاتب العراقية الموقتة في 16 مدينة إيرانية.

 

ملايين يشاركون في إحياء أربعينية الامام الحسين في كربلاء

 

وأوضح ان" عدد تأشيرات الدخول التي اصدرت للزوار الإيرانيين لاداء مراسم الزيارة الاربعينية خلال العام الماضي بلغ حوالي مليونين و 40 الف تأشيرة دخول، ما يدل على نمو نسبي في اصدار تأشيرات الدخول خلال العام الحالي" مشيدًا بالمسؤولين العراقيين على تعاونهم في تسهيل اصدار تأشيرات الدخول للزوار الإيرانيين.

40 الف زائر في أطول صلاة شيعية سنية موحدة

وشهد طريق الزائرين بين محافظتي النجف الاشرف وكربلاء اقامة اطول صلاة جماعة موحدة في العالم بمسافة ما يقارب 40 كم برعاية الحوزة العلمية في النجف الاشرف.

وشارك في الصلاة ما يقارب الف طالب من طلبة الحوزة العلمية وعشرات الآلاف من الزائرين من مختلف المذاهب والجنسيات والقوميات بهدف التأكيد على اهمية الصلاة وتوحيد الطوائف والمكونات.

وعلى الصعيد نفسه، اعلن مسؤول بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية عن تبادل 31 مليون دقيقة اتصال هاتفي بين إيران والعراق خلال الزيارة الاربعينية وتحديدًا في الفترة بين 23 اكتوبر و6 نوفمبر 2017.

وأوضح اسماعيل رادكاني مسؤول لجنة ترقية جودة اتصالات العتبات بالوزارة أن حجم المكالمات الصادرة من إيران بلغ 19 مليون دقيقة في مقابل استقبال 12 مليون دقيقة من العراق. وأشار إلى أن ذروة الاتصالات في هذه الفترة، تمثلت باليوم الخامس من الشهر الحالي باجراء اكثر من 5 ملايين دقيقة اتصال هاتفي بين البلدين.

وكان وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قد وقع مع نظيره الإيراني عبد الرضا رحماني في 13 أغسطس الماضي مذكرة تفاهم للتعاون الأمني بين البلدين بشأن تنظيم مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين.

وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة، حيث يخرجون من محافظات الجنوب والوسط أفرادًا وجماعات مطلع شهر صفر سيرًا على الاقدام إلى مدينة كربلاء (110كم جنوب بغداد) في حين تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته الذي يصادف الزيارة أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره، الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنوياً.

 


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كمدينة تعود لمن؟؟ مدينة ا
卡哇伊 -

كمدينة تعود لمن؟؟ مدينة الرشيد قاتل ائمة الشيعة، ام مدينة الكاظم وليس مدينة ابو جعفر المنصور؟؟ علما (الكاظم وائمة سامراء) مثلا يقول لهم الشيعة عند زياراتهم (يا غريب)؟؟ اي اجانب عن العراق، وحتى ابو جعفر المنصور والعباسين غرباء وليسوا من اصول منطقة العراق، والضحية بصراع هؤلاء هم ابناء شعوب منطقة العراق بصراع ليس لهم ناقة فيها ولا جمل، فالعباسين ضمنوا الدنيا ملكا، وال البيت يقولون انهم ضمانين الاخرة بفردوسها؟؟ (السؤال احنه شدخلنه بصراعاتكم).. اذا الاول ضمن الدنيا والاخر الاخرة؟؟ واللطم وضرب الزناجيل على الشيعة المظلومين..

بالحسين ينتصر العراق
خليل المهاجر -

شكراا لايلاف تقرير منصف.. بالحسين انتصر العراق بالحسين توحد العراق بالحسين اندحر الارهاب بالحسين قلوبنا واحدة عامرة بذكر الله بالحسين لا لطائفية بالحسين تتجديد الطاقات والثورات ضد الظالمين بالحسين يرجع عالمنا الاسلامي قويا موحدااا.الحسين يجمعنا الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

بالحسين ينتصر العراق
خليل المهاجر -

شكراا لايلاف تقرير منصف.. بالحسين انتصر العراق بالحسين توحد العراق بالحسين اندحر الارهاب بالحسين قلوبنا واحدة عامرة بذكر الله بالحسين لا لطائفية بالحسين تتجديد الطاقات والثورات ضد الظالمين بالحسين يرجع عالمنا الاسلامي قويا موحدااا.الحسين يجمعنا الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

الى اين تقودنا ايران؟
بخيت -

يريدون تغيير ركائز الاسلام، وجعل المحجة الى قبر الحسين. الهدف قسمة المسلمين وتفريغه وتسطيحه... والله ايران والعرب لا يستاهلون هذا الدين...

لقد نجح اليهود و النصارى
ناصر شمعون -

لحد مافي شق الصف الاسلامي فالبسوه شيعا و طوائف و متشددين , و تبقى اكبر فتنه هي فتنة السنه الذين يمثلون 90% و الشيعه و تاثير اليهود و النصارى و غيرهم على الشيعة اكبر و ظاهر للعيان و يزيد كل يوم في شعائر و عبادات ما انزل الله بها من سلطان بينما يحافظ المسلمين السنه على تعاليم القرآن و سنة الرسول الكريم و هي ثابتة و لا يمكن ان يطرأ عليها تغيير إلا في اللين و التشدد.

موت العراق
عراقي -

ياللأسف بلد الحضارات يصبح بهذا الشكل وينحدر الى الهاويه عن طريق غسل عقل العراقي وإغراقه في الجهل والتخلف عن طريق إيهامه باشخاص تافهين وأساطير باليه والنتيجة مزيد من الدمار والانحطاط للعراق ومزيد من الجاه والسلطه لدول اخرى

IRAQ IS BRIDGE FOR IRAN
IRAQI CITIZEN -

IRAQ NOT AN ARABIC COUNTRY ANY MORE , AND THOSE SAVAGE PEAPLE OF SOUTH OF IRAQ WE THOUGHT THEY ARE ARABIC TRIPES ,THEY ARE NOT BUT ,YHEY SHOWED THEIR REAL ORIGIN ,THEY ARE MIXED OF GYPSY FROM INDIA AND PERSIAN AND AFGHAN ,SEE THE PICTURES OF IRAN LEADERS AND NO PICTURES FOR AL ABADI, IRAQ NOW BEHAVING DOUBLE FACE GAME AND THAT WILL BE VERY DANGEROUS FOR ALL ARAB COUNTRIES , IRAQ WILL BE THE BRIDGE FOR IRAN TO INVADE ARAB WORLD, SO ARABS SHOULD BE CAREFULL AND DO NOT TRUST THOSE THIEVES OF IRAQ

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

شعبنا يحيي شعائر أربعينية الشهادة والبطولة هذا العام وهو يقترب من تحقيق النصر النهائي الحاسم على عصابات داعش الارهابية بعون الله وبفضل قوة ارادة العراقيين ووحدتهم الوطنية وبسالة وتضحيات القوات المسلحة بجميع تشكيلاتها التي حققت الانتصارات مدافعة بذلك ليس عن مصالح شعبنا وحسب، بل عن مصالح شعوب المنطقة والعالم أجمع، الأمر الذي اثار تقدير ودعم المجتمع الدولي بأسره")<<أنتصاركم بقوة مين متى وين " حلو شعار أكذب اكذب حتى اصدق نفسي واغرق في الكذب " معاكم اسيادكم الروس والامريكانو وخادمتهم الحقيره ايران الخبيثه اللي خذت الخوازيق في سوريا وبقية ملل الكفر وفوقهم احفاد مسيلمه الكذاب نكبة الامه الاسلاميه من اهل السنه قال انتصرنا قال """"""""""""""على فكــــــره انتصار مــــــــؤقت لكم كلكم مش دايم اهل الباطل والنصر الحقيقي لليقولون يارب مالنا غيرك " فقط