أخبار

قضايا المنطقة على الطاولة السعودية الفرنسية

محمد بن سلمان يستقبل ماكرون في الرياض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل مساء الخميس إلى الرياض قادمًا من الإمارات.

ومن المنتظر أن يجري الرئيس الفرنسي مباحثات مع الأمير محمد بن سلمان تشمل قضايا لبنان واليمن والمنطقة بوجه عام.

وقبيل مغادرته الإمارات، قال ماكرون خلال مؤتمر صحافي في دبي "قررت أن أتوجه خلال تلك الزيارة إلى الرياض للقاء ولي العهد. أولا لأعقد أول اجتماع معه ولكن أيضاً لمناقشة قضايا إقليمية عدة خاصة اليمن ولبنان".

وأضاف ماكرون أن من الضروري العمل مع السعودية من أجل استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين المملكة وفرنسا.

وتابع "سأؤكد أيضاً على أهمية الوحدة والاستقرار في لبنان"، في أعقاب تقديم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته هذا الأسبوع.

وأوضح ماكرون أنه أجرى اتصالات غير رسمية مع الحريري، لكنه لم يتلق طلبا لاستضافته في فرنسا.

وفيما يتعلق بإيران، كرر ماكرون التأكيد على رغبته في الإبقاء على الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، لكنه ةقال إنه يشعر "بقلق شديد" من برنامج إيران للصواريخ الباليستية وأثار احتمالات فرض عقوبات على طهران، فيما يتعلق بتلك الأنشطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الامم المتحده
سعودي -

رجحت مصادر رئاسية لبنانية أن يكون رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري إما محتجزا أو قيد الإقامة الجبرية في العاصمة السعودية الرياض. وصرحت المصادر الرئاسية لقناة "الجزيرة" أن الرئيس اللبناني ميشال عون سيطلب من مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان والتي تضم الدول الغربية الكبرى إضافة للصين وروسيا وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الإسهام في كشف اللبس المرافق لاستقالة الحريري من الرياض. ولا يزال الحريري في الرياض منذ إعلانه استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية وسط أحاديث عن بقائه بشكل قسري من قبل السلطات السعودية. من جانبه دعا تيار المستقبل اللبناني زعيمه سعد الحريري اليوم الخميس للعودة إلى بيروت لـ"الحفاظ على نظام الحكومة في لبنان". وقال التيار إن "عودة الحريري ضرورية لاستعادة الاعتبار والاحترام للتوازن الداخلي والخارجي للبنان"