أخبار

الشرطة تستجوب نتانياهو مجددا في قضيتي فساد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: خضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس مجددا للاستجواب من الشرطة المكلفة التحقيق في قضيتَي فساد قد يكون ضالعا فيهما، بحسب ما أفادت الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان "نؤكد انه تم استجواب رئيس الوزراء اليوم لساعات عدة في مقره في القدس"، من دون ان تحدد موضوع الاستجواب.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان المحققين وصلوا الى المقر قبل الساعة 17,00 (14,00 ت غ) وغادروه بعد نحو اربع ساعات.

وتم استجواب نتانياهو خمس مرات في اطار هذا التحقيق، وفق وسائل اعلام اسرائيلية.

ويشتبه المحققون في احدى القضيتين بان نتانياهو تلقى بشكل غير قانوني هدايا من أثرياء بينهم الملياردير الاسترالي جيمس باكر والمنتج في هوليوود ارنون ميلتشان. وقدرت وسائل اعلام القيمة الاجمالية لهذه الهدايا بعشرات الاف الدولارات.

ويسعى تحقيق آخر الى معرفة ما اذا حاول نتانياهو ابرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت احرونوت" يرجح انه لم يبصر النور ويقضي بان يحظى رئيس الوزراء بتغطيات ايجابية في الصحيفة.

الا ان نتانياهو ينفي اي سلوك مخالف للقانون ويؤكد انه ضحية حملة من اجل إبعاده من السلطة.

وتقول وزيرة العدل الاسرائيلية ايليت شاكيد ان نتانياهو ليس مشتبها به حاليا وهو ليس ملزما الاستقالة في حال توجيه الاتهام اليه.

ويبلغ نتانياهو 67 عاما، وهو يتولى رئاسة الحكومة بصورة متواصلة منذ 2009 بعد ولاية اولى من 1996 إلى 1999، واشتبه في الماضي بضلوه في قضايا فساد عدة لكن لم يوجه اي اتهام رسمي اليه.

وفي غياب منافس واضح على الساحة السياسية، يمكن ان يحطم نتانياهو الذي مضى عليه اكثر من 11 عاما في السلطة الرقم القياسي لبن غوريون مؤسس دولة اسرائيل في حال استمرت الحكومة الحالية حتى انتهاء ولايتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

وتعرض اثنان من المقربين من نتانياهو للاستجواب مرارا هذا الاسبوع من الشرطيين المكلفين التحقيق في قضية فساد متصلة بشراء اسرائيل غواصات من مجموعة "تيسنكروب" الصناعية الالمانية. لكن نتانياهو ليس مشتبها به في القضية.

وكان المدعي العام أبلغ سارة زوجة نتانياهو في ايلول/سبتمبر الماضي بامكان احالتها على المحاكمة بتهمة سوء استخدام الاموال العامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف