أخبار

أكدت أن طهران تلعب دوراً في تعطيل أي جهود لإنهاء شلال الدم

المعارضة السورية: إيران قوة احتلال وليست طرفاً ضامناً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: أعرب الائتلاف الوطني السوري المعارض عن إدانته واستنكاره لتصريحات ممثل النظام الإيراني علي أكبر ولايتي.

ودان في بيان تلقت “إيلاف" نسخة منه، التهديدات التي جاءت على لسانه، بما رأته المعارضة السورية "يتناقض مع الدور المزعوم في اتفاق خفض التصعيد، وفي انتهاك للاتفاق يُضاف إلى الجرائم اليومية التي تمارسها الميليشيات الإيرانية بحق المدنيين في سورية".

واعتبر البيان أن "التصريحات العدوانية لولايتي تكشف مجدداً الدور الذي تمارسه إيران، لا كضامن مزعوم، بل كقوة احتلال تمضي في سياسة القتل والتهجير والتطهير العرقي والطائفي، والسعي لنشر تطرفها وإرهابها، وتنفيذ مشروعها للتغيير الديمغرافي في سورية".

وأشار الائتلاف الى أن "إيران تلعب دوراً محورياً في تعطيل أي جهود يمكن لها أن تنهي شلال الدم، ولا يمكن لها أن تكون طرفاً ضامناً لتنفيذ أي اتفاق".

من جانب آخر أكد الائتلاف أيضاً،" أن دخول عناصر الحشد الشعبي إلى مدينة البوكمال أو أي جزء من تراب سورية هو انتهاك مرفوض ومدان لسيادة سورية، خاصة أن الحشد يعتبر جزءاً من المؤسسة العسكرية التابعة لحكومة بغداد، على الرغم من أن ميليشياته ارتكبت سابقاً جرائم حرب في سوريــة".

وجدد الائتلاف تأكيده على مسؤولية نظام الأسد بالدرجة الأولى عما وصلت إليه الأمور، وعن تعريض سورية لشتى أنواع الهيمنة والاحتلال وانتهاك السيادة، كما ذكّر المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه وقف الإجرام المستمر بحق المدنيين.

وكان ولايتي قد أعلن "أن الجيش السوري سيتقدم قريبا في شرق الفرات لتحرير مدينة الرقة".

واضاف ولايتي، بعد لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، أن "الأمريكيين في تموضعهم شرق الفرات يسعون إلى تقسيم سوريا إلى جزأين، وكما لم ولن ينجحوا في العراق، فإنهم لن ينجحوا أيضا في سوريا".

وأضاف: "سنشهد في القريب العاجل تقدم القوات الحكومية والشعبية في سوريا في شرق الفرات وتحرير مدينة الرقة، بإذن الله. وقد كنا على اتفاق تام في هذا الموقف وفي هذا التنبؤ بالنسبة إلى المستقبل مع دولة الرئيس بري".

وتعتبر ايران اضافة الى روسيا وتركيا، طرفا ضامنا في اجتماعات أستانا للمعارضة السورية العسكرية .

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المراوغين .. الى متى ؟
كندي -

اولا وقبل كل شيء : النفوذ الايراني في سوريا مرفوض ولن يبقى وهو احد الاسباب الرئيسيه للقتال والتخريب والفوضى وعدم الاستقرار ، لانه نفوذ يقوم على نشر وترسيخ وتقوية الصراع الطائفي ، ايران لم تساند ولم تساعد اية دوله اقتصاديا الا اذا كان هناك مطامع بنفوذ طائفي ، ولكن المؤلم حقاً ان المسؤولين الايرانيين ينادون ويصرحون ويعملون لوحده سوريا وعدم تقسيمها ، يحز في النفس ان يقول ولايتي انه سيتم تحرير الرقه وإعادتها لسلطة الدوله المركزيه في الوقت الذي يتغنى به بعض المعارضين بصداقتهم للانفصاليين الأكراد او يغض فيه بقية المعارضين النظر والسمع والشعور عن مخطط تقسيم سوريا وإنشاء كيانات انفصالية فوضويه ( ولو خلاقه على ألطريقه الامريكيه ) ، انه مؤسف حقاً ومؤلم ، يقول المثل : من أجبرك على المر ؟ الذي امر منه ، اليس هذا ماحصل ويحصل ؟ المعارضه تقاتل الى جانب من يدعون ويعملون صراحه الى تقسيم سوريا تحت ذريعة اسقاط النظام ، النظام وجد ويجد نفسه مجبرا على التحالف مع الشيطان للحيلوله دون تقسيم سوريا وبنفس الوقت دون السقوط عن كراسي الحكم ، كلنا يعلم ان الود مفقود وحبله مقطوع بين النظام وأيديولوجيا ايران الدينيه فلماذا المعارضون ال ... في غمرة تكالبهم على السلطه والكراسي والحكم اجبروا النظام على التحالف مع الشيطان ؟ بالتأكيد هناك حلول اخرى ولكن جزءا من الثمن الذي طلبته الولايات المتحده من دول اقليميه معروفه مقابل الوقوف في وجه ايران هو الموافقه على تقسيم سوريا ، تلك الدول الاقليميه ليس أمامها سبيل آخر للحفاظ على نفسها ، ويا روح ما بعدك روح ، وافقت وأيدت وساعدت ، المعارضون المرتبطون بها عليهم السمع والطاعه ، من هنا نشأت ( معارضات ) اخرى ومنصات كثيره ( اصبح اسمها منصات كدليل على ان القابعين عليها يتهيأون للقفز منها على كراسي الحكم ) ، اليوم تعيبون على من ينادي بتحرير الرقه من قبضه الانفصاليين !! عجيب ، لا احب ايران ، وانا ضد نفوذها الديني في سوريا ولكني لا استطيع ان أعارض دعوتها لتحرير الرقه !! ايها المعارضون اقرأوا هذا وافهموه فهو رأي الاغلبيه السوريه الصامته ، صدمته حتى الان على الاقل .

عجبا على قصر الذاكرة
بدرخان -

سرعان ما تنسون ما فعلو الاتراك و الايرانيون بالعرب خلال التاريخ الى اليوم و توصفون اولاد البلد الكرد بالانفصاليين... عجبا... شتان ما بين شعب الكرد الذي ساند العرب و حمى الأرض و العرض و بنى المجد و الدول بأيدي رجال عظام من الكرد مثل ابا مسلم الخراساني و العائلة البرمكية و صلاح الدين الأيوب و الدولة المروانبة والحمدانية و إبن العميد الى أن تصل الى يوسف العظم و ابراهيم هنانو.. و ما بين الأتراك الذين نهبو الأرض و العرض و دمرو حضارة العرب و سرقو ما تبقى منها بأرزل الطرق و أخذو الخلافة بعدما كادو للعباسيين. صنعو المجازر و سبو النساء، نصبو الخوازيق و علقو حبل المشانق. واليوم، من يسقي اسرائيل بالماء و يمدها بالنفط و يطبع معها؟ من يدخل مجرمي العصر من داعش و أخواتها الى سورية؟ من يفاوض نظام الأسد سرا و يبيع البلد؟ أليس الأتراك؟... و عما عن ايران فحدث ولا حرج و علاقاتها و موآمراتها مع كل من عاد العرب بما فيهم إسرائيل. قتل السنة على الهوية و تهجيرهم واستباحة عرضهم بيد ازلامهم في كل مكان. هم لا يعتبرون العرب امة و لا بشر بالأساس... الكرد لم يغزو العرب يوما، لم ينتهكو عرضا، لم يخوضو حروبا لم يتآمرو وعاشو على تلك الأرض بوئام و سلام مع إخوتهم و جيرانهم العرب. بنو و زرعو و حمو البلاد. اليوم و بعد كل ما حل بهم، يسمون بالإنفصاليين.. و لولا الكرد و ما قدموه من تضحيات لعاثت داعش فسادا و قتلا و اغتصابا في ما تبقى من شرق الفرات... فيا عجبا و أسف على قصر الذاكرة العربية...