أخبار

مستعيدا نصف مدينة البوكمال

داعش يهاجم النظام السوري وحلفاءه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: قالت مصادر معارضة إن تنظيم داعش استعاد السيطرة على نصف مدينة البوكمال، اثر هجوم مضاد على جيش النظام السوري وحلفائه.

وأكدت مصادر متطابقة ان مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على عدد من الأحياء في شمال وشمال شرق وشمال غرب المدينة.

وقالت المصادر ان "الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الطرفين في المدينة".

وكان الخبر مفاجئا نظرا لإعلان جبش النظام  الخميس أنه سيطر على المدينة المتاخمة للحدود الشرقية بمساعدة حلفائه.

وتحولت البوكمال، التي تقابلها مدينة القائم العراقية، بعد استعادة مدينة دير الزور، إلى أكبر معقل وتجمع لعناصر داعش ومركز الثقل الحيوي العسكري لقواته بين سوريا والعراق.

وعلى وقع هجمات ضده من طرفي الحدود بين سوريا والعراق، انكفأ تنظيم داعش إلى مدينة البوكمال .

وأعلن النظام في بيان بثه، قبل أقل من ٢٤ ساعة، الاعلام الرسمي استعادة كامل مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية.

وقال البيان أن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحرر مدينة البوكمال فى ريف دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش الارهابي فى المنطقة الشرقية" وذلك بعدما خاضت معارك عنيفة ضد الجهاديين.

وأضاف تقوم وحدات هندسة في الجيش السوري حالياً "بتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات من أحياء المدينة".

وكان الاعلام الرسمي السوري أفاد مساء الأربعاء عن دخول الجيش السوري والقوات الموالية له مدينة البوكمال بعد تطويقها بالكامل. وتردد أيضا أن "حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني ومقاتلين عراقيين يشكلون عماد المعركة لطرد تنظيم داعش من البوكمال".

وتحدث بيان جيش النظام السوري أنه  "يكتسب تحرير مدينة البوكمال أهمية كبيرة كونه يمثل إعلاناً لسقوط مشروع هذا التنظيم في المنطقة عموماً".

وقال يتيح هذا التقدم تأمين "طرق المواصلات بين البلدين الشقيقين"، كما يشكل "هذا الإنجاز الاستراتيجي منطلقاً للقضاء على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها على امتداد مساحة الوطن".

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثقافة العربية
فهد -

الثقافة العربية والإسلامية لا تعلّم سوى الكذب والنفاق والرياء أنها ثقافة القرون ثقافة لا تعلّم سوى الرياء والنفاق والكذب ولا تستطيع أن تجهر بالحق وليست حرة، الحرب العربية – العربية لم تتوقف منذ 14 قرنا، فضلا عن الإقصاء الذي مارسه العرب والمسلمون على الآخر، والإرهاب الحالي ليس سوى تنويع على إيقاع إرهاب قديم. يعيش الإنسان العربي الكثير من الإزدواجية بين روحه وجسده، بين ما يؤمن به وما يفعله، بين ما يريد وما يستطيع، بين نفسه والآخر من مجتمع ووظيفة وسلطة. وهذه الازدواجية الفكرية والنفسية والمجتمعية تبدأ من لحظة الميلاد غالبا، وقد لا تنتهي حتى لحظة الحتف، إلا مع القليل ممن يتصالحون مع ذواتهم وأفكارهم، ليعيشوا ما يؤمنون بشكل صادق، خارج مظاهر النفاق المجتمعي.