أخبار

ماكرون طلب من السعودية مساعدة مالية للقوة العسكرية بالساحل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن قصر الإليزيه الجمعة ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماعهما في الرياض الخميس مساعدة مالية للقوة العسكرية المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الافريقي.

وقالت الرئاسة الفرنسية "هناك استعداد من جانب السلطات السعودية لدعم قوة الدول الخمس في الساحل في إطار اجتماع الدعم المقرر في بروكسل في 14 ديسمبر". وتشير التقديرات الى ان القوة ما زالت بحاجة إلى تمويل قدره 100 مليون دولار.

ودعمت فرنسا المبادرة، التي اطلقتها الدول الخمس في الساحل الافريقي (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، تشاد والنيجر)، لتشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة المنتشرة في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

سيؤكد الاتحاد الاوروبي دعمه لهذه الدول الخمس خلال اجتماع سيعقد في بروكسل في 14 ديسمبر، وسيشارك فيه قادة هذه الدول ونظراؤهم في الاتحاد الاوروبي.

وكان الاتحاد الاوروبي قرر في سبتمبر المساهمة بمبلغ 50 مليون يورو لدعم هذه القوة العسكرية المشتركة التي قامت في الاسبوع الماضي بأول عملية لها.

وفي البدء قدّرت الموازنة التشغيلية لهذه القوة بـ423 مليون يورو، لكن هذا المبلغ يمكن خفضه الى 240 مليون يورو. ووعدت الدول الخمس الاعضاء في القوة بأن تساهم كل منها بمبلغ 10 ملايين يورو، بينما وعدت فرنسا بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين يورو. اما الولايات المتحدة فوعدت بالمساهمة بمبلغ 60 مليون دولار (51,5 مليون يورو).

وكان ماكرون اجرى زيارة خاطفة الى السعودية مساء الخميس التقى خلالها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان. وزيارة السعودية لم تكن مدرجة على جدول اعمال ماكرون، بل تقررت في اليوم نفسه اثناء وجود الرئيس الفرنسي في الامارات العربية المتحدة للمشاركة في افتتاح متحف اللوفر ابوظبي.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساعدة مالية
ماكرون -

لقد قال مكرون ان الحريري ليس في السجن و هذا ليس بدون ثمن و الاالبقرة الحلوب.....تدفع كمافعل ترمب حين اتهم السعوديه با الحادي من ايلول و قبض الثمن و هو من قال ان السعوديه بقره....على المملكه ان تغير من سياستها و تنتبه الى شعبها....الصبر له حدود