رغم حملة ضغط كبيرة مارستها أقطاب المؤسسة الجمهورية
"الفضيحة الجنسية" لم تنل من عزيمة القاضي المحافظ في أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم ينسحب روي مور، مرشح الحزب الجمهوري في ولاية ألاباما لانتخابات مجلس الشيوخ، من السباق، رغم الضغوطات الكبيرة التي تعرّض لها من قبل أقطاب المؤسسة الجمهورية.
إيلاف من نيويورك: بعد مرور ثلاثة أيام على فضيحة التحرش الجنسي، قرر القاضي المحافظ إكمال المواجهة، نافيًا كل ما ورد على لسان لي كورفمان، التي إدّعت أن مور تحرّش بها جنسيًا في عام 1979 عندما كانت في سن الرابعة عشرة.
ترمب إشترى الوقت
وفي الوقت الذي تمكن فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من التملص من الإجابة حول رأيه بقضية مور، بعدما أشار إلى أنه "سيتحدث عن الموضوع بعد عودته إلى البلاد من جولته الآسيوية"، يبدو أن محاولات زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، لدفع مور إلى الانسحاب، باءت بالفشل.
رجال ماكونيل سحبوا الدعم
خرج أعضاء مجلس الشيوخ المحسوبين على ماكونيل ليطالبوا مور علنًا بالانسحاب، وأعلن كل من بيل كاسيدي، ومايك لي، وستيف داينس، سحب دعمهم للقاضي المحافظ، الذي أسقط منذ فترة قصيرة لوثر سترينج، مرشح ترمب والحزب، بالانتخابات التمهيدية.
في ظل تمسك مور بإكمال مشواره الانتخابي، نقل موقع إكسيوس عن مقربين من ماكونيل قولهم: "إن الجمهوريين خائفون من خسارة مقعد في مجلس الشيوخ". وأضافوا: "لكن بين خسارة المقعد أو فوز شخص متهم بفضيحة تحرش جنسي، فإن الخيار الأول يبقى أفضل"، الأمر الذي عنى ضمنيًا أن أنصار المؤسسة في الولاية قد يمتنعون عن التصويت لمور.
أجندة سياسية
القاضي المثير للجدل، أكد أمس السبت، في أول ظهور علني له بعد نشر "واشنطن بوست" تقريرها، أكد أن الصحيفة تعمل وفق أجندة سياسية تهدف إلى ضرب حملته الانتخابية الناجحة.
ولاية حمراء
وتعدّ ألاباما واحدة من أبرز معاقل الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية، ونجح دونالد ترمب باكتساح منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية بفارق وصل إلى 28 نقطة، ويكاد ينعدم وجود الديمقراطيين في الولاية، باستثناء بعض المقاطعات الصغيرة فيها.
نقاط قوته
بات من الواضح أن مور يستند في موقفه المتصلب إلى دعم التيار المحافظ، والإعلام اليميني، والناخبين الجمهوريين، حيث نشرت "إن بي سي" تقريرًا أشارت فيه إلى أن الجمهوريين لا يزالون متمسكين بترشيح مور رغم كل الذي حدث.
جيروم كوكس، قس الكنيسة المعمدانية في غرينوود، تحدث عن انتخابات ألاباما وفضيحة مور، حيث قال: "لا أدري ما إذا كان قد فعل هذه الأشياء (التحرش الجنسي)، ولكن ما أعرفه هو أنه فعل الكثير من الخير لولاية ألاباما، ووقف إلى جانب قناعاته"، وأكد رجل الدين أنه سيصوّت لمور في انتخابات الثاني عشر من ديسمبر تمامًا كما وقف إلى جانبه في الانتخابات التمهيدية.
وأجرت شبكة "إن بي سي" مقابلات مع أكثر من خمسة عشر ناخبًا جمهوريًا، أكدوا جميعهم أنهم سيصوّتون لروي مور في الانتخابات، كما اعتبروا أن الإدّعاءات التي أثيرت في الأيام الماضية لا أساس لها من الصحة.
التعليقات
......
أبو:شيليا -الجزائر -إن كانت هنالك فضائح في أمريكا فهي بالتراضي بين الجنسين .......أما في العالم العربي فإنك تخفي زوجتك و إبنتك إن كانت جميلة عن الملك والرئيس والعقيد والأمير .....لأنه سيستعمل السلطة وينتزعها منك جهارا نهارا وتسجن وتقتل دستوريا .......أما داعشيا فهي سبية ملك لفيلق من الجيش ومتى ضعفت تباع في الأسواق بأبخص الأثمان