بقوة 7,3 درجات
زلزال يضرب العراق وإيران ويخلف عشرات القتلى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - متابعة: ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة الحدودية الجبلية بين ايران والعراق الى 129 شخصا في الجانب الايراني، وفقا لحصيلة جديدة نشرتها هيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية.
وبحسب موقع الهيئة فان هذه الحصيلة تمثل الوفيات المسجلة رسميا حتى الساعة الرابعة صباحا (1,30 ت غ) جراء الزلزال. من جانب آخر، افادت وكالة الأنباء الطلابية "ايسنا" ان هذا الرقم هو للضحايا الذين تم تسجيلهم لدى قسم الطب الجنائي في محافظة كرمانشاه في غرب ايران.
كما ادى الزلزال الى مقتل ستة اشخاص في الجانب العراقي من الحدود.
وكان مرصد المسح الجيولوجي الأميركي قد اعلن أن زلزالا بقوة 7,3 درجات ضرب مساء الأحد منطقتي غرب ايران وشمال شرق العراق في الساعة 18,18 ت غ، ويقع مركزه على بعد 32 كيلومترا جنوب غرب مدينة حلبجة بعمق 33,9 كيلومترا.
وشعر السكان في جنوب شرق تركيا على الحدود الإيرانية العراقية بالزلزال، من دون ورود تقارير فورية عن تسجيل ضحايا أو أضرار كبيرة داخل الاراضي التركية.
وفي وقت سابق، قال مجتبى نكردار مساعد محافظ منطقة كرمنشاه الايرانية "حتى الان لدينا 30 قتيلا في مدن مختلفة"، موضحا ان هذه الحصيلة "موقتة" وقابلة للارتفاع.
وقال هوشانغ بازوند محافظ كرمنشاه الإيرانية لوكالة ايسنا الايرانية للانباء "جميع أفراد الإغاثة (...) والجيش في حالة تأهب".
وأفادت وكالة "إيسنا" أن السكان في مناطق ايرانية عدة بينها أراك وزنجان والاهواز وتبريز وبلدات أخرى في غرب البلاد شعروا بالهزة.
وردا على سؤال التلفزيون الرسمي الايراني، قال بير حسين كوليفاند رئيس دائرة الطوارئ الوطنية الايرانية ان 60 جريحا ادخلوا الى المستشفيات لكن "من الصعب ارسال فرق اغاثة الى القرى لأن الطرق قطعت (...)، لقد حصلت انهيارات ارضية".
وذكر موقع الاذاعة والتلفزيون الايراني ان المدارس ستغلق الاثنين في مقاطعتي كرمانشاه وايلام المتضررتين من الزلزال.
العراق
إلى ذلك، قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 150 آخرون بجروح في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق جراء هذا الزلزال.
وقال قائمقام قضاء دربندخان ناصح ملا حسن لوكالة فرانس برس إن "أربعة أشخاص قتلوا بسبب الزلزال" في القضاء الواقع على بعد نحو ستين كيلومترا إلى جنوب شرق مدينة السليمانية.
وأشار مدير عام الصحة في السليمانية إلى ان "50 مواطنا جرحوا في دربندخان".
أما في قضاء كلار فقد أدى الزلزال إلى "سقوط قتيلين هما طفل ورجل مسن"، وفق ما أفاد مدير مستشفى المدينة الواقعة جنوبا من مركز مدينة السليمانية.
وفي أنحاء المحافظة، خرج المواطنون العراقيون إلى الشوارع وأخلوا منازلهم، وسجلت أضرار مادية فقط، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وشعر سكان بغداد بالزلزال لنحو عشرين ثانية، فيما شعر به سكان المحافظات الأخرى لمدة أطول، بحسب مراسلي فرانس برس.
وانقطعت الكهرباء عن مناطق عراقية وايرانية جراء الزلزال.
كما شعر بالهزة الارضية السكان في جنوب شرق تركيا.
وفي مدينة دياربكر، أخلى السكان منازلهم قبل أن يعودوا إليها في وقت لاحق.
زلازل مدمرة
ويعود آخر زلزال كبير إلى كانون الأول/ديسمبر 2003 في بم، محافظة كرمان في جنوب شرق إيران، حين قتل 3100 شخص على الأقل ودمرت المدينة بالكامل تقريبا.
في نيسان/أبريل 2013، شهدت إيران زلزالين بلغت قوتهما 6,4 ثم 7,7 درجات، في أقوى هزة أرضية تضرب البلاد منذ العام 1957، ما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا في إيران وباكستان المجاورة.
وفي حزيران/يونيو 1990، تسبب زلزال بقوة 7,4 درجات قرب بحر قزوين (شمال) بمقتل 40 ألف شخص وإصابة أكثر 300 ألف بجروح وتشريد 500 ألف آخرين. وفي غضون ثوان، دمرت مساحة 2100 كيلومتر مربع، تضم 27 مدينة و1871 قرية موزعة على مقاطعتي غيلان وزانديان.
التعليقات
Nuclear
Wahda -Any Iraqi neighbors are testing nuclear weapon underground, just wondering
الاكراد المرتزقة مجرمي
الابادة الارمنية والاشوري -المشكلة في الاكراد المرتزقة مجرمي الابادة الارمنية والاشورية المسيحية 1878 - 1923 عملاء التركي بندقية الايجار والدين ساعدو المحتل التركي بشكل كثيف في التطهير العرقي لارمن الاناضول وكل مسيحيي دولة الشر الامبراطورية العثمانية والان الاكراد يحاولون استكراد ارمينيا العظمى واشور المحتلتين بدون وجه حق بعد مشاركتهم في قتل واستكراد الاغلبية السكانية الارمنية والاشورية المسيحية والحل بتطبيق معاهدة سيفر 1920 الدي انصفت الارمن والاشوريين الى حد ما وازالة اثار الابادة الارمنية والاشورية بطرد المستوطنين الاكراد المحتلين وطرد السلطات التركية المحتلة وتحرير ارمينيا العظمى واشور واعلان جمهورية ارمينيا الحرة المستقلة المتحدة باجزائها ارمينيا الشرقية والغربية والصغرى والجزيرة الارمنية والخليج الارمني وكدلك دولة اشور الحرة الاعلان الارمني العالمي 19_ 01_ 2015