أخبار

في الشأن السوري وخصوصا لجهة المؤتمر القومي في سوتشي

أردوغان لم يحصل على ما يريد من بوتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: رغم ما أعلن يوم الإثنين من أن قمة أردوغان - بوتين في سوتشي خلصت إلى اتفاق في وجخة نظريهما في شأن الحل السلمي في سوريا، كشف تقرير روسي أن الرئيس التركي لم يحصل على أية تنازلات من نظيره الروسي. 

ورأت صحيفة (كوميرسانت) الروسية وثيقة الصلة بالقرار السياسي الروسي أن الرئيس التركي لم يتمكن من تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه حين توجه إلى سوتشي، إذ أنه لم يحصل على تنازلات من الرئيس الروسي.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التركي أدلى قبل سفره إلى سوتشي بتصريح من شأنه أن يثير الاهتمام بمحادثاته مع الرئيس الروسي، حيث دعا إلى ضرورة خروج قوات روسية وأمريكية من سوريا.

تنفس الصعداء

وأشارت الصحيفة إلى أن قصد أن تبقى القوات التركية وحدها في سوريا ليتنفس أردوغان الصعداء.

وكشف صحفيون أتراك للصحيفة الروسية حقيقة أن زيارة الرئيس التركي للرئيس الروسي تعلقت أولاً بنية روسيا لعقد ما سمّوه "المؤتمر القومي السوري" في مدينة سوتشي في أقرب وقت، أي أن روسيا تنوي تنظيم المحادثات بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة. ويُفترض أن يضم وفد المعارضة السورية أعضاء في حزب العمال الكردستاني أيضا وهو ما لا يستطيع أردوغان قبوله.

واختتمت الصحيفة: "هيهات أن يكون أردوغان حصل على ما أراد".

العملية السلمية

وكان بوتين واردوغان دعيا يوم الاثنين الى تكثيف الجهود لدفع العملية السياسية قدما في سوريا، وذلك في ختام لقاء بينهما استمر نحو اربع ساعات في سوتشي في جنوب غرب روسيا.

ويشار إلى أن جهود البلدين دت إلى اقامة مناطق خفض توتر في بعض المناطق السورية اتاحت الحد من موجة العنف في البلاد من دون ان توقفها.

وكان اردوغان قال في بداية اللقاء حسب الترجمة الروسية لكلامه "انا واثق بان لقاءنا اليوم سيكون فعالا جدا". كما كان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اعلن ان موضوع النقاش الرئيسي سيكون "الوضع في سوريا، وعمل مناطق خفض التوتر، ومتابعة عملية التسوية السياسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلطان العفن
omar -

فعلا اصبح السلطان اضحوكة في يد الروس و امريكا فبعد ان كشف مخططاته بالسيطرة على العالم الاسلامي وضرب الغرب في كوبانة عن طريق وحوش عصور الوسطة فبدا الغرب بتقليم اظافره فذهب الى الدب كذلك الدب بدا بتشليحه فالان باع كل المعارضة السورية مقابل فقط عفرين فلم يستجيب له ايضا. فعوضا يبدا امريكا بسحب سلاح قسد لقرب انتهاء من القضاء على داعش فشحنات الاسلحة ارسلت من جديد

أردوغان
سوري -

بذل بوتين جهداً كبيراً، ومضنياً في بناء العلاقات مع تركيا حتى وصلت قيمة التبادل التجاري إلى حوالى 40 ملياراً من الدولارات، و4.8 ملايين سائح، وتحرير للتأشيرات بين البلدين، وبناء لأول محطة نووية تركية، وإنشاء مجلس أعلى للتعاون الإستراتيجي، وتغيير مسار خط الغاز الروسي (السيل الجنوبي) ليمر عبر تركيا ويصبح (خط الغاز التركي)، وسعى بوتين لمد سُلّم للجبان أردوغان يساعده في الخروج مما تورط فيه داخل سورية، ومع كل ذلك فإنه وفي لحظة غدر أطاح بكل هذا البناء. أردوغان يتحدث عن محاربة داعش، وهو صانعها، وحاميها، وحليفها، ويتحدث عن المعارضة، ويدعم الإرهاب، ويتحدث عن الإسلام- ولا يعني له شيئاً إلا بمقدار استخدامه في الانتخابات، وجلب أصوات أكثر. أعتقد أن نهاية أردوغان ليست معروفة كيف، ومتى!! ولكن بالتأكيد هي نهاية كل عميل، وجبان، وكذاب، ومنافق، ولا ينطبق على هذه القصة المرضية سوى عنوان واحد: (نهاية رجل جبان).