بالتنسيق مع المخابرات التركية
طلال سلو يترك "قسد" وينضم للجيش السوري الحر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: تناقلت مواقع سورية معارضة الْيَوْم أنباء عن أن العميد طلال سلو الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية ( قسد) قد ترك قوات سوريا الديمقراطية وانضم الى فصائل الجيش السوري الحر فيما لم يصدر بيان رسمي من (قسد).
وقالت مواقع محسوبة على الثورة السورية نقلا عن قيادي في الجيش الحر بريف حلب الشمالي إن العميد طلال سلو الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية "نسق مع المخابرات التركية بشكل سري لعملية انشقاقه، وأن قرار انشقاقه تم بشكل مباشر مع أنقرة دون أن يكون هناك دورا للجيش السوري الحر .
وقال موقع " شام " الاخباري نقلا عن قيادي في الجيش السوري الحر أن المخابرات التركية دخلت فجر اليوم إلى أحد المعابر المتشاركة مع مناطق سيطرة قوات قسد ، واستقبلت سلو وقامت بنقله باتجاه الأراضي التركية، مؤكداً عدم وجود أي دور للفصائل في عملية الانشقاق.
ولم تملك قيادات في ريف حلب الشمالي أية معلومات عن انشقاق سلو أو وصوله للمناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي.
ولكنهم تحدثوا عن أن سلو واجه في الآونة الأخيرة ضغوطات كبيرة من قبل قيادات قسد ، من الممكن ان تدفعه لتركها .
وفِي الفترة الأخيرة تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن استقالته الا أن قوات سوريا الديمقراطية نفتها كما نفاها هو شخصيا.
وفِي سيرته الذاتية التي أكدتها المواقع السورية أن اسمه طلال علي سلو من مواليد بلدة الراعي بريف حلب عام 1965، تركماني الأصل، درس في بلدته وفي مدينة حلب حتى الثانوية، ثم انتسب للكلية الجوية وتخرج منها عام 1987 برتبة ملازم، ثم اعتقله نظام الأسد عام 2004 ونقله إلى سجن صيدنايا وبقي في المعتقل قبل أن يفرج عنه ويسرح من الخدمة.
شكل سلو لواء السلاجقة في ريف حلب الغربي في العام الثالث للثورة السورية، ثم غادر إلى تركيا بعد سيطرة تنظيم الدولة على بلدته الراعي وبقي فيها لفترة أشهر إلا أنه سرعان ما قطع الدعم عن اللواء لأسباب مجهولة .
عاد سلو بعد ذلك إلى منطقة عفرين وأسس مرة أخرى لواء السلاجقة ضمن صفوف جيش الثوار بالتنسيق مع القوات الكردية، تقلد فيها عدة مناصب ومراتب قيادية ، وعين كناطق رسمي لقوات سوريا الديمقراطية ورفع لرتب عدة منها رتبة عميد في الأونة الأخيرة، قبل ان تتسرب عدة معلومات عن خلافات حادة بين سلو وقيادة قوات قسد .
سلو كان أحد قيادات المعركة الإعلامية ضد داعش وكان مقرباً من التحالف الدولي وعلى تنسيق معهم.