أخبار

لا توجد أخبار مزيفة فحسب بل ودبلوماسية مزيفة أيضا

لافروف يكذّب نيكي هايلي بشأن كيميائي سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالكذب تصريحات مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي حول محاولات واشنطن صياغة مشروع قرار مشترك مع موسكو بشأن كيميائي سوريا.

وقال لافروف إن تصريحات هايلي كاذبة تماما، مشددا على أن الدبلوماسيين الروس لم يرفضوا أي محاولات من زملائهم الأمريكيين لبحث مشروعي قرار موسكو وواشنطن، منوها إلى أنه "ربما نشاهد ظاهرة جديدة في العلاقات الدولية، إذ لا توجد أخبار مزيفة فحسب، بل والدبلوماسية المزيفة".

وجاءت هذه التصريحات شديدة اللهجة التي نقلتها وسائل الإعلام الروسية على لسان لافروف تعليقا على إعلان هايلي أمس الخميس، في مستهل جلسة مجلس الأمن الدولي، بأنها لم تتمكن من الاتصال بمندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا لتنسيق مشروع قرار بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حالات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

عبارات مبتذلة

وأوضح عميد الدبلوماسية الروسية، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في موسكو مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي، أن الخبراء الروس والأميركيين اجتمعوا لتبادل الآراء بشأن الموضوع، مضيفا أن الطرف الأميركي استخدم عبارات مبتذلة للتظاهر أنه يراعي الاهتمام الروسي.

وذكر وزير الخارجية الروسية أن تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأميركي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ كأداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، مما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية.

حق الفيتو

وأردف لافروف أن مشروع القرار الروسي الذي طُرح على التصويت بطلب من بوليفيا كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع، مشيرا إلى أن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لحق الفيتو ضد هذا المشروع يعني أنهم لا يريدون أن يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعالة.

يشار الإشارة إلى أن مجلس الأمن لم يتبنَ أمس أيا من القرارين الروسي والأميركي ويعقد اليوم الجمعة جلسة جديدة لبحث مشروع القرار الجديد بشأن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة.

وكان الطرف الروسي قد انتقد غير مرة آلية التحقيق واصفا تقريرها الأخير، والذي يحمّل الجيش السوري المسؤولية عن الحادث الكيميائي في بلدة خان شيخون 4 أبريل الفائت، بأنه مسيس وغير حيادي.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
-

رأيي المتواضع ومن متابعة الأخبار على مدى الأزمة السورية الحالية، أستطيع الجزم بأن السيد لافروف هو الذي يكذب لأن له سوابق كثيرة ، تجعله ليس سياسياً . ثم ياسيد لافروف ! هذه لجنة دولية عملت وستتابع عملها في سوريا حيث لديكم اليد الطولى وافرة العسكرية ! فلماذا تمنعونها من متابعة عملها ؟ حبل الكذب قصير يا سيد لافروف ، وأنتم مكشوفون بكذبكم ، والأدلة على استعمال الكيماوي مثبتة من اللجنة الدولية ، لذلك فروسيا مدانة قبل بشار ، بسبب أنها ضمنت تسليم الأسلحة الكيماوية السورية أو الروسية كذلك .

ما اروع وصفك يا -لافروف
متابع جدي لايلاف -

حتى دبلوماسية الامريكان-الكابوي كاذبة خادعة ولا يخجلون وهذه بداية النهاية لحضارة القتل والسرقة والكذب؟نعم اعلامهم مسيير وكاذب ومؤذي ودبلوماستهم كاذبة وبل غبية وانتهى عصر الدولة العميقة الامريكية سواء قبرها ترامب او ان نجحوا وتصبح هذه المندوبة وزيرة خارجية؟وبعدها قيسوا على ذلك والايام بيننا

امريكا كذبت قبلا
من الشرق الاوسط -

السياسيون الروس لا يستخدمون الكذب والتمويه لتمرير سياساتهم, بل هم مباشرون وصريحون جدا. الذين لا يعجبهم تصريح لافروف ويتهمون روسيا بالكذب يفعلون فقط لأنهم يرون جزءا ضيقا واحدا فقط من المسألة العريضة كلها, كعادة الشر-اوسطيين, تدفعهم انفعالاتهم وتضخك الذات لديهم وليس اي شيء آخر. وكل هؤلاءلا شك انهم كانوا ممن احتجوا وتظارهوا ولعنوا امريكا وبريطانيا لأانهم احتلوا العراق بسبب قولهم بوجود اسلحة للدمار الشامل في العراق. بالنسبة لهؤلاء امريكا كذبت بشأن العراق, وهي نفهسا صادقة الآن بشأن الأسلحة الكيمياوية للأسد !!!!!!!هذا لأن عواطفنا وانفعالاتنا وتضخم الذات عندنا هي التي تكون آرائنا في كل شيء, وليس التفكير, ليست خلايا الدماغ التي هي في الحقيقة ميتة عندنا.اذا ثبت بأن الأسد ونظامه لم يستخموا الأسلحة الكيميائية, فهذا يعني ان غيرهم استخدموه ولا بد من معرفة من, وأيضا هذا لا يعني اطلاقا ان الأسد بريئ من تهم الإجرام بحق شعبه.ليس هناك شك ان خلايا ادمغة الناس عندنا لو خضعت للبحث العلمي مقارنة بغيرنا, سنرى العجب.