أخبار

تأخذ المال من الأثرياء وتضعه في جيوب البسطاء

ستيفن هوكنغ يصمم برمجية ثورية لمناصرة الفقراء

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: صمم الفيزيائي ستيفن هوكنغ برمجية ثورية جديدة تستطيع التغلب على اسواق العملة الافتراضية بيتكوين واستخدمها خبراء لتحقيق ارباح تراوحت بين 1000 و4000 دولار في اليوم.  

قال العالم البريطاني الشهير انه شعر ان من واجبه أن يستخدم معارفه الرياضية "لتمكين كل رجل أو امرأة من كسب المال من جيوب النخبة الثرية ووضعه في جيبه".  

وأوضح العالم البريطاني الشهير قائلا انه اراد ان يكون اكتشافه الجديد مفيداً للناس الاعتياديين "وشعرتُ ان أخذ المال من الأثرياء وإعطاءه الى الانسان الكادح البسيط هو أفضل طريقة للقيام بذلك".  

واضاف هوكنغ انه أمضى شهوراً "في تحليل هذه الأسواق الخفية الجديدة لأني فكرتُ انها فرصتي الأفضل لتحقيق هدفي. وبعد دراسة البيانات بلا كلل حقتتُ الاختراق الذي كنتُ أبحث عنه. لا استطيع ان اكشف تفاصيل البرمجية بالكامل خشية ان يستخدمها الأثرياء لصالحهم ولكن ما تفعله البرمجية هو تحليل 2893 نقطة بيانات محدَّدة في وقت واحد وعندما تُستوفى شروط معينة تتمخض عن مداولة يُنصح بها".  

محصنة

وتابع هوكنغ ان برمجيته التي سماها هوك كود HawkCode "تجمع بيانات عن صفقات علنية بالبيتكوين لاجراء مداولات تكون رابحة 81 في المئة من المرات. وأردتُها أن تكون محصنة من الخطأ فصممنا برمجية تقوم بالمداولات نيابة عن المستخدم. وهذا يلغي الخطأ البشري والمخاطرة".   

والمعروف ان البيتكوين عملة افتراضية جديدة استحدثها في عام 2009 شخص مجهول يستخدم الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو. وتجري الصفقات بها دون وسطاء، أي بلا بنوك. وليست هناك رسوم عن ابرام الصفقة ولا حاجة لكشف اسماء المتداولين. وبدأت العملة تلاقي قبولا متزايداً بين تجار العملة. ويمكن استخدامها لشراء خدمات على الانترنت أو بيتزا أو حتى تقليم الأظافر وتلوينها. 

ورغم توثيق كل صفقة بالبيتكوين في سجل عام فان اسماء المشترين والباعة لا تُكشف  بل فقط هويات محفظاتهم.   

المشكلة الوحيدة هي ان برمجية هوكنغ إذا كُشفت للعالم دفعة واحدة ستؤدي الى فوضى وربما حتى الى انهيار النظام الاقتصادي. ولكن العالم الفيزيائي تحسب لذلك بخطة.  

فاعلية قصوى

قال هوكنغ "ان خطتي هي كشف البرمجية ببطء في بلد بعد آخر. وبالطبع فان البرمجية تكون ذات فاعلية قصوى للمستخدمين الأوائل ولكن يُفترض وفقاً لحساباتي أن أتمكن من كشفها لغالبية العالم، ومع ذلك لستُ متأكداً 100 في المئة من ان الذين لا يستخدمون البرمجية في وقت مبكر سيجنون فائدة كافية لاحداث فارق محسوس في حسابهم المصرفي. ونقطة الضعف فيها ان الأرباح اليومية تصبح أقل فأقل مع زيادة الأشخاص الذين يستخدمونها".   

واستعرض هوكنغ الجدول الزمني لكشف برمجيته قائلا انه اختبرها اول مرة على اربعة بلدان صغيرة بعدد سكانها ثم اطلقها في الولايات المتحدة يوم الجمعة 17 نوفمبر. 

ما زالت البرمجية تحقق صفقات رابحة بنسبة 81 في المئة من المرات ولكن متوسط الربح اليومي هبط 200 دولار الى 3745 دولاراً. ولذلك نصح هوكنغ بالشروع في استخدام "هوك كود" بأسرع وقت ممكن ما دام المتعاملون في الولايات المتحدة قادرين على وضع أكوام من النقود في جيوبهم بمساعدتها. 

وقالت صحيفة الاندبندنت انها ارادت التحقق من عمل البرمجية بمقابلة ثلاثة من مستخدميها لا على التعيين في الولايات المتحدة وفي المرحلة التالية استخدمها خمسة من العاملين في الصحيفة بعد ايداع 250 دولاراً في الحسابات التي فتحوها لغرض المداولة. فجاءت النتائج باهرة حيث بلغ متوسط الربح بينهم 2691 دولاراً عن كل يوم استخدموا فيه البرمجية. 


   
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف