أخبار

في عيد استقلال لبنان

أمل بعودة الحريري لحل الأزمة السياسية العالقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من بيروت: أكد رئيس الحكومة اللبناني المستقيل سعد الحريري بعد لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه في باريس انه سيتوجه الى بيروت للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال الأربعاء المقبل، وأنه سيوضح موقفه السياسي هناك.

وقال الحريري "إن شاء الله سأحضر عيد الاستقلال في لبنان، ومن هناك سأطلق كل مواقفي السياسية، بعدما التقي رئيس الجمهورية ميشال عون"

فما هو موقف المواطن اللبناني من عيد الإستقلال هذا العام، ولبنان يرزح تحت أزمة سياسية غير مسبوقة بفعل استقالة الحريري من رئاسة الحكومة؟

صراعات كثيرة

يلفت بشارة صوما إلى أن لبنان عاش أعوامًا كثيرة من عمره الاستقلالي في ظل صراعات دولية وحروب أهلية ونزاعات طائفية ما زالت قائمة الى يومنا هذا، لم يعرف اللبنانيون خلالها استقلالهم الحقيقي والمرجو.

ويضيف :" حتى بعد خروج السوري من لبنان ومع بدء مرحلة جديدة ترك فيها اللبنانيون لمصيرهم، ولتقرير خياراتهم بأنفسهم، رغم أن هذا الشعار ظل في دائرة التمني غير المحقق.

لأن الأحداث كانت تتلاحق بشكل كبير على الصعيدين السياسي والأمني كاد أن يوصل البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، وكان آخر الازمات السياسية استقالة الحريري، حيث سيكون عيد الإستقلال هذا العام غير مكتمل في حال لم يتوجه الحريري إلى لبنان للإحتفال بهذا العيد مع المواطنين اللبنانيين.

حماية الإستقلال

فريد أبو جودة يتساءل ما معنى عيد الإستقلال هذا العام ولبنان في أشد أزماته السياسية التي أضاعت الفرصة على اللبنانيين بأن يعيشوا لفترة في ظل وضع أمني مستقر.

ويضيف:" من يحمي الاستقلال ويحصنه وهو الخارج من معركة الاستقلال الثانية؟ سؤال سيبقى برسم الاستثمار الوطني إلى حين الاجابة عليه، فإن التاريخ لن يرحم من أساء إلى وحدة الوطن، ولن يسكت عن المتقاعسين في اداء الواجب الوطني.

الجيش والاستقلال

يشير سعيد فياض إلى أنها "المرة الأولى منذ سنوات كثيرة تنتشر وحدات الجيش على كامل خطوط الحدود بما فيها المناطق المتنازع عليها، لتكون بذلك الأرض لبنانية 100%، حيث أن معركة فجر الجرود أعادت التأكيد على أن الجيش من الكل وللكل، لذلك برأيه سيكون عيد الإستقلال هذا العام فريدًا بالنسبة لوحدات الجيش اللبناني، حتى لو كان لبنان يعيش تحت وطأة استقالة الحريري وتداعياتها الإقتصادية والسياسية والأمنية على لبنان، لكن ذلك لا يمنع أن يكون الإنجاز الذي حققه الجيش اللبناني هذا العام في محاربة "الإرهاب" هو من أفضل الإنجازات التي يجب أن يفتخر بها الجميع من جيش لبناني إلى مواطنين لبنانيين إلى قادة سياسيين.

تحية الحريري

سعاد خيرالله تشير إلى أن رئيس الحكومة اللبناني المستقيل سعد الحريري وبعد مشاورات مع الفريق المقرب منه، أحب ان يرد التحية التي وجهها الشعب اللبناني له، بأن يشاركه هذه المناسبة، وأن يظهر من وسط بيروت.

من هنا سيكون عيد الإستقلال هذا العام مميزًا بعودة الحريري الى لبنان، وبحل كل القضايا اللبنانية العالقة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارحمونا ايلاف من السخف
كلام في كلام -

وتلفت المواطنة بعد قراءة معمقة ومتئنية للمقال: ملل وساخافة ما بعدها ساخافة. لم ارى فراغا كالفراغ الذي ينهش جسد الصحافة. حرام مضيعة للوقت. ما لون شرابات الحريري؟

اولاده هم رهينه
سعد لن يكون حرا -

تناولت صحيفة "نيورورك تايمز" الأميركية وصول رئيس الحكومة سعد الحريري يوم السبت الفائت إلى باريس، حيث التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد إقامته "الغامضة" في الرياض التي دامت لأسبوعين تقريباً. ولفتت الصحيفة إلى أنّ مسؤولين فرنسيين رفضوا الكشف عما إذا كان الحريري قد شرح لماكرون سبب إقامته في الرياض أو الظروف المحيطة بإعلانه استقالته، مشيرةً إلى أنّ مسؤولين في المكتب الرئاسي الفرنسي أكدوا أنّ سيّد الإليزيه يدرس إمكانية جمع أعضاء مجموعة دعم لبنان في باريس، من دون تحديد موعد لذلك.وتطرّقت الصحيفة إلى بقاء نجلي الحريري الأصغر سناً، وهما لولوة (16 عاماً) وعبد العزيز (12 عاماً) في السعودية، موضحةً أنّه يُحتمل أن يكون ارتيادهما مدرسة في المملكة السبب وراء عدم ظهورهما إلى جانب والدهما في باريس.في المقابل، اعتبرت الصحيفة أنّ بقاء نجلي الحريري في الرياض شكّل عائقاً أمام تبديد المخاوف المتعلقة بكون حرّيته مقيدة، إذ أفسح هذا الواقع المجال أمام تكهنات بأنّ السعودية ضغطت عليه لإبقائهما هناك كورقة ضغط.

الشعب اللبناني
عاش لبنان -

عام 2013 إستطاع "حزب الله" السيطرة على مدينة القصير عند الحدود اللبنانية السورية، في أول معركة فعلية ومؤثرة في سير الحرب السورية له في الميدان الشامي، وأمس، سيطر الحزب على مدينة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية في ما يبدو أنه آخر معركة يتواجد فيها "حزب الله" عبر تشكيلات عسكرية مهمة كاملة في هذه الحرب.في موازاة القصير غرب سوريا، مدينة أخرى في شرقها اسمها البوكمال، شاءت الأقدار أن يبدأ "حزب الله" مهمته العسكرية في سوريا في الاولى وينهيها في الثانية، ليحقق خلال نحو 4 سنوات من المعارك المتواصلة في سوريا جميع أهدافه التكتيكية والإستراتيجية.تدخل "حزب الله" تدريجياً في الحرب السورية، ووصل إلى ذروة مشاركته في مرحلتين أساسيتين، الأولى قبل الضربة الأميركية وتسوية الكيماوي، والثانية في المرحلة التي سبقت التدخل الروسي وصولاً إلى السيطرة على مدينة حلب.وقد لعب "حزب الله" في معركة البوكمال دوراً أساسياً، كما حصل في القصير، إذ كان له الدور الأبرز في معارك حميمه والمحطة الثانية، الجبهة التي تقدم منها بإتجاه البوكمال وسيطر عليها قبل يومين، ولعل أهمية البوكمال البعيدة مئات الكيلومترات عن الحدود اللبنانية لا تقل بالنسبة للحزب، عن أهمية القصير البعيدة بضع عشرات من الكيلومترات عنها.فبعيداً عن حماية الحدود اللبنانية، لا يعنى إستراتيجي للقصير بالنسبة لحزب من دون البوكمال، وإذا كان الهدف الأساسي من السيطرة على القصير تأمين ممر آمن من عمق مناطق نفوذ "حزب الله" في البقاع إلى سوريا، فإن السيطرة على البوكمال تؤمن طريق من لبنان إلى إيران عبر سوريا والعراق