أخبار

وفاة نجمة التنس السابقة يانا نوفوتنا بعد صراع مع مرض السرطان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت رابطة لاعبات التنس المحترفات أن لاعبة التنس التشيكية وبطلة ويمبلدون يانا نوفوتنا توفيت بمرض السرطان عن عمر عن 49 عاما.

وأشارت الرابطة إلى أن نوفوتنا، التي كانت تعاني من مرض السرطان، قد "ماتت بسلام وسط أفراد أسرتها".

وخسرت لاعبة التنس التشيكية المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون مرتين عامي 1993 و1997، قبل أن تفوز بالبطولة نفسها ( وهي إحدى بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى) على حساب اللاعبة الفرنسية ناتالي توزيا عام 1998.

وأسرت نوفوتنا قلوب المشجعين عندما انفجرت في البكاء بعد خسارتها المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون أمام الألمانية شتيفي غراف عام 1993، ونقلت شاشات التليفزيون دوقة كينت، الأميرة كاثرين زوجة الأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث، وهي تواسيها.

وقال ستيف سيمون، الرئيس التنفيذي لرابطة لاعبات التنس المحترفات: "كانت يانا مصدر إلهام داخل الملعب وخارجه لكل من أتيحت له الفرصة للتعرف عليها".

وتابع قائلا "سيتألق نجمها دائما في تاريخ رابطة لاعبات التنس المحترفات، كامل تعازينا لعائلتها. كانت نوفوتنا معروفة في لعبة التنس ولعبة الكرة الطائرة وحققت المرتبة الثانية في فئة اللعب الفردي".

وإضافة إلى فوز نوفوتا في اللعب الفردي في بطولة ويمبلدون، كسبت 12 لقبا في اللعب المزدوج في غراند سلام وأربعة ألقاب في اللعب المزدوج المختلط.

واستطاعت نوفوتا أن تحوز على حب أنصارها بفضل إنجازاتها في ويمبلدون، وخصوصا تمكنها من هزيمة الألمانية غراف في عام 1993.

وقالت نوفوتا إن دوقة كنت قالت لها "ستفعلها" عندما استلمت ميداليتها، وبالرغم من خسارتها أما مارتينا هينغس في عام 1997 فإنها فازت ببطولة ويمبلدون بعد عام من ذلك.

وقالت نوفوتا في مقابلتها مع بي بي سي في عام 2015 "بالرغم من أنني كنت حزينة ومحبطة، فإنني عندما فتحت الصحف شاهدت صورتي مع دوقة كنت في الصفحات الأولى".

سيرينا ويليامز تحطم الرقم القياسي في الفوز ببطولات الغراند سلام

سيرينا ويليامز تصف تصريحات بحق نجلها المنتظر بأنها "عنصرية"

أندي موراي يفوز بجائزة بي بي سي لشخصية العام الرياضية

Reuters استطاعت نوفوتا أن تحوز على حب أنصارها بفضل إنجازاتها في ويمبلدون

وأضافت قائلة "للحظة شعرت بأنني الفائزة، وقد كان ذلك شعورا عظيما. لا أزال أحتفظ بهذه الصحف. إنها صور جميلة، وأعتقد أنها تظهر الجانب الإنساني للعبة التنس الاحترافية. وهذا ما تذكره معظم الناس، ولم يتذكروا أنني خسرت".

وأضافت قائلة "لقاء الدوقة كان له معنى كبير بالنسبة إلي وربما جعلني لاعبة أفضل، وإنسانا أفضل، وربما هذه المقابلة ساعدتني على إنجاز الكثير في مشواري المهني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف