سجينة أميركية سابقة لدى طالبان تتحدث عن وحشية محتجزيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: تحدثت أم اميركية الاثنين في لقاء تلفزيوني عن الاعتداءات الجسدية والجنسية التي تعرضت لها خلال احتجازها مع عائلتها لمدة خمس سنوات على يد فصيل تابع لحركة طالبان، وقالت انه حتى ابنها الصغير لم يسلم من الضرب.
وقالت كايتلان كولمان بويل (31 عاما) في مقابلة مع شبكة أخبار "ايه بي سي" ان هذا الوضع "كان غير قابل للاحتمال بالنسبة الى طفل ليكون فيه".
وأنجبت كايتلان ثلاثة أطفال وهي في الأسر. وكانت قد خطفت مع زوجها الكندي عام 2012 من قبل شبكة حقاني خلال عبورهما منطقة نائية في افغانستان لأسباب لا تزال مجهولة .
واطلق سراح العائلة الشهر الماضي في باكستان في ظروف ايضا لا تزال مجهولة، والعائلة الآن تحاول بناء حياتها من جديد في كندا.
وفي الوقت الذي اعلن فيه الجيش الباكستاني انه أنقذ افراد العائلة وعمل على تحريرهم، وصف مسؤولون أميركيون وكنديون اطلاق سراحهم بأنه "تسليم تم التفاوض عليه".
وقالت كايتلان ان حراسها "كانوا عنيفين جدا، حتى مع الاطفال احيانا"، وقاموا بضرب ابنها البالغ اربع سنوات اليوم بالعصا، اضافة الى ضربها وزوجها.
وتابعت في حديثا ل"ايه بي سي" انها كانت "تتعرض للضرب والرمي على الأرض". وقال زوجها جوشوا بويل (34 عاما) انها كسرت عظمة في وجهها وثلاثة اصابع عندما تدخلت لحماية الأطفال.
وذكرت كايتلان انهم ابتكروا لعبة من أغطية الزجاجات وبعض الورق المقوى، وخوفا من تعرض العائلة للاعدام عادوا للتاريخ البريطاني وابتدعوا لعبة تستند الى قصة ملك انكلترا تشارلز الأول الذي تم اعدامه عام 1649 واللورد أوليفر كرومويل الذي أصدر الامر باعدامه.
وقالت ان ابنها "استمتع كثيرا بادعائه انه أوليفر كرومويل وهو يلاحق تشارلز الأول ويحاول قطع راسه"، مضيفة "جعلنا الأمر لعبة كي لا يشعر بالخوف".
بعد عودة العائلة الى كندا الشهر الماضي، اتهم الزوج خاطفيه بالقتل من خلال اجبار زوجته على "اجهاض قسري" اضافة الى اغتصابها.
ووصفت كايتلان ما حدث لها "جاؤوا الى الزنزانة وأخذوا زوجي ودفعوه الى الخارج، واحد الحراس رماني ارضا وضربني وهو يصرخ ساقتلك".
تابعت "وفي هذا الوقت حصل الاعتداء. كانا رجلين. وايضا كان هناك ثالث على الباب. وبعد ذلك هؤلاء الحيوانات لم يقبلوا حتى اعطائي ملابس".
التعليقات
كل الحركات الإسلامية
زارا -كلهم هكذا الذين يمارسون السياسة بأسم الدين: طالبان, القاعدة, داعش, الحشد, الإخوان وكل الأحزاب الإسلامية. صحيح ان درجة العنف تختلف كثيرا ولكن هذا لأن البعض لم يتسن لهم الوصول او البقاء في الحكم, وايضا بعضهم يحكمون ضمن النظام العالمي الحالي ولم يخرجوا عن طوعه, لذا لا يماسرون هذه الأمور بنفس الطريقة المكشوفة.وصحيح ايضا ان مجاميع سياسية كثيرة مارست ابشع انواع العنف حتى وان لم تكن دينية, منها قومية , منها حتى يسارية, الخ, والكل يشترك في صفة التعصب الشديد, ولكن اخطرها الحركات الإسلامية والدينية عامة, لأنها تفعل كل شيء وتمارس كل الإجرام وتقدسه !
des cafards
momo -et ils prétendent qu''ils sont des religirux. c comme ça qu''on traite des humains innocents ,bande de cafards.c quoi es malades qui ont investi le monde il faut les écraser ils ne méritent pas de vivre
اغنية لراغب علامة
Wahda -لا تلعب بالنار تحرق اصابيعك ، وماذا كنتوا تسخموا في افغانستان فكرتوها سويسرا أم كُنتُم تريدون العيش تحت الشريعة الاسلامية بعد ان تحولتم الى الاسلام. اشربوا