أخبار

قال إن سد النهضة في مصلحة بلاده

وزير الخارجية السوداني: القاهرة مديونة للخرطوم بحصتها من مياه النيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من القاهرة: في إشارة قوية إلى وجود خلافات عميقة بين البلدين، هاجم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، مصر بقوة، متهمًا إياها بأنها كانت تحصل على حصة بلاده من مياه النيل، معتبرًا أن موقفها من سد النهضة الإثيوبي يتعارض مع مصالح السودان.

وصف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور موقف مصر من سد النهضة بأنه يتعارض مع مصالح السودان، وقال إن سد النهضة في مصلحة بلاده، مشيرًا إلى أن مصر كانت على مدى السنوات السابقة تأخذ حصة السودان من مياه النيل.

وقال إبراهيم غندور، في مقابلة حصرية مع قناة "روسيا اليوم"،  مساء أمس الاثنين، إن حصة السودان منصوص عليها في اتفاقية عام 1959، مضيفًا أن هذا الاتفاق يؤكد أن حصة السودان هي دين على مصر، وقال: "إن سد النهضة سوف يحفظ حصة السودان من مياه النيل، التي كانت تحصل عليها مصر أيام الفيضان".

وقال وزير الخارجية السوداني: "لم نتوقف عن تقديم اقتراحات للأشقاء في مصر بمشاريع مشتركة زراعية على أساس المنفعة المتبادلة، ومنها زراعة شمال السودان بالقمح، إلا أننا نواجه دومًا بالرفض".

وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن السودان لن تتنازل عن منطقة حلايب، مضيفاً: "نقترح على الأشقاء في مصر إما إعادتها بقرار سيادي إلى السودان على غرار إعادة تيران وصنافير إلى السعودية، أو بالتحكيم الدولي كما استعادت مصر طابا". وتابع غندور: "للأسف يرفض المصريون المقترحين"، وقال: "نحن والمصريون حبابيب إلى أن نصل إلى حلايب".

ووصف الوزير السوداني ما ينشر عن بلده في الصحافة المصرية بالـ"غريب"، مشيرًا إلى أنه "لو أخذت الخرطوم على محمل الجد ما يكتب في الصحف المصرية سندخل في ما لا نريد.. لكنا لا نتعامل مع هذه الصحف بجدية ونعتمد فقط على المواقف الرسمية المعلنة".

ومن جانبها، التزمت وزارة الخارجية المصرية الصمت حول تصريحات المسؤول السوداني، بينما قال الدكتور محمد الشرقاوي، الخبير في الموارد المائية والأنهار، إن تصريحات وزير الخارجية السوداني ليست جديدة، مشيرًا إلى أن هذا هو موقف السودان الرسمي، وسبق أن أطلق الرئيس عمر البشير شخصيًا تصريحات مشابهة، بل إنه اتهم الجيش المصري بدعم الحركات المتمردة في دار فور.

وأضاف لـ"إيلاف" أن الموقف السوداني منذ بداية أزمة سد النهضة، يمثل شوكة في ظهر الموقف المصري، وأسهم كثيرًا في إضعاف مصر في الأزمة، لاسيما أنه يعتبر أن مصالحه تتسق مع المصالح الإثيوبية.

ولفت إلى أن الموقف السوداني تغيّر تمامًا بعد الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين في 3 يوليو 2013، وتحول إلى مساندة أثيوبيا.

وأشار إلى أن مصر سوف تتخذ مسارات قانونية دولية في مواجهة الموقف الإثيوبي المتعنت ضد حصة مصر من مياه نهر النيل، وسوف ترفع الأمر إلى الأمم المتحدة.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية السوداني في وقت وصلت فيه أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا إلى طريق مسدود، بعد فشل المفاوضات السياسية والفنية، وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن المساس بحصة مصر من المياه يعتبر "حياة أو موتاً".

وحول الملف الإيراني، قال وزير الخارجية السوداني، إن بلاده لا تعتزم الدخول في "تحالف لمواجهة إيران"، مشيرًا إلى أن "العلاقات السودانية الإيرانية كانت متينة في وقت سابق".

وأضاف: "لم نسمح لإيران بالتمدد المذهبي في السودان وقطعنا العلاقات مع طهران تضامناً مع السعودية"، مضيفا أن قوات بلاده اشتركت في تحالف إعادة الشرعية في  اليمن.

واستطرد قائلًا إن الخلاف مع إيران لا يعني دخولنا في حلف عسكري ضدها، قائلا "نجد أنفسنا في مواقف كثيرة على توافق مع إيران بشأن جملة من القضايا الدولية".

ونفى أن تتحالف الدول السنية مع إسرائيل، وقال إن الحديث عن تحالف سني إسرائيلي لا أساس له، مشيرًا إلى أنه حتى لو أراد بعض السياسيين قيام مثل هذا التحالف المزعوم بحكم التقاء المصالح والخلاف مع الأضداد، فإن الأوساط الشعبية والدوائر السياسية الواسعة لن تقدم على مثل هذا التحالف.

ونفى غندور أن يكون الأميركيون اشترطوا على السودان التطبيع مع إسرائيل كأحد شروط رفع العقوبات، وقال "منذ العام 2016 نخوض حوارًا مع واشنطن ليس وفق مبدأ إملاء الشروط وإنما التوافق على خارطة طريق".

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بومه واولادها
جاك عطالله -

يا زول ماهيش ناقصه قرف - انتوا الاتنين عاملين زى البومه اللى بتدلع اولادها وتقول - دى اوسخ من دى - ما تتخيروش عن بعض بشقى وادى النيل نظام عسكرى دكتاتورى متحالف مع مؤسسه دينيه هى الاقذر انسانيا وحضاريا ووعقليه وزمنيا وجغرافيا - النظام العسكرى بمصر وهو نظام انقلابى فاشل من 1952 و طالع افلس مصر و فصل عنها السودان و تيران وصنافير واريتريا واوغندا وكانت ممتلكات للتاج المصرى والنظام بالسودان فصل جنوبه بعد حرب اباده مثل ما يبيد نظام العسكر المصرى شبابه واقباطه و اصحاب الرأى فيه - والحكمه تقول اذا بليتم فأستتروا انتم الاتنين لغايه ما الشعب يعرف يكشحكم

رد علي جاك عطاالله
ابراهيم غندور -

سارحة مالك يا حبيبة ... ساهية وأفكار بعيدةبقرا فى عيونك حياتى ... وعاملة مشغولة بجريدةبتقرى فى إيه ..كلمينى يا سلام... مهتمة عاملةيعنى لازم تقرى هسه مقال..بحاله قصة كاملةكم شهور مرت علينا وبينا بعد... فرقة شاملةالعيون رويانة تبكى.. والقلوب مشتاقة آملةأى حاجة تمر .. بخاطرك قصة أو أخبار جديدة..عندى ليك خبر أهم .. جايبو بأشواق شديدة..اسمعى وطوعينى مرة .. أيوة ما تخليك عنيدةعايز أقول لك .. ولا سيبك أقرى أحسن فى الجريدةعايز أقول لك.. ليه أقول لك.. ما بقول لك مش مخيرساعة مرت ساعة واكتر .. والوقت روح تأخرزى عنادك.. عايز اعاند.. لكن يظهر ما حأقدرعايز اقول بحبك يا وحيدة.. بقرى فى عيونك حياتىوعاملة مشغولة بجريدة... جاك عطا الله راسب في التاريخ كرسوبك في علم الاديان والمعتقدات .. هل التاج المصري الذي تحكي عنه كان مصريا ؟؟؟ إقرأ التاريخ واترك الهلوسة ولو لمرة واحدة في حياتك .. محمد علي باشا يا حضرة المفلس فكريا وثقافيا كان يحتل مصر وتوسع في اجزاء من السودان وتحالف مع الانجليز نكاية في الدولة العثمانية .. مصركم كانت محتلة وعمرها لم يكن لها نفوذ علي السودان .. اما الانقلاب العسكري يا مفلس فأنت من صفق له وهلل واقام سرادقات الفرح والبهجة واعتقدت بأن الشاويش السيسي سوف يكون راعيا لكم .. مصر سوف تموت من العطش ليس بسبب قلة مياه النيل لكن بسبب التخاريف والسخافات التي تطلقونها ليل نهار وتعتقدون بأن الطرف الآخر ساذج .. أمثالك من المهلوسين وفارغي المضمون هم من سوف يدمرون كل جميل في علائق الناس

جاك عطالله
جمانه المسلمه -

هتموت وح تنفجر م الغلب يا حاقد يامريض والظاهر انه كتر الحقد اللي بدماغك عمل لك جلطه وعمالك بتخرف

مرسال الشوق
سوداني حر -

جاك عطاالله يتحدث عن التاج المصري ولا يستحي .. فهل يستحي جهلاء العرب ؟؟؟ هل تعرف يا جاك افندي كم من القرون كانت مصر محتلة ؟؟؟ هل تعلم بأن الانجليز خرجوا من مصركم في ستينيات القرن الماضي وكنتم تحت الاحتلال حتي ذاك الوقت ؟؟؟ هل تعرف بأن محمد علي باشا مستعمر الباني ؟؟؟؟ إقرأ تاريخ المسلمين واعرف ان التاج الذي تحكي عنه هو تاج إسلامي ولم يكن لكم دور فيه .. العثمانين و محمد علي الذي جعلك تفاخر بحفيده فاروق وغيرهم مسلمين ولهم ثقافة وفضل عليكم انت تناقض نفسك بنفسك يا جاك أفندي بيه

جاك عطالله
أسكت ياجاك يا جاسوس -

إنت يا جاك يا عطالله تسكت خالص خصوصآ مع إعتبارك مدان بالخيانة العظمى ضد مصر وشعب مصر ياخائن يا جاسوس