أخبار

بحث مع خادم الحرمين مكافحة التطرف وأسواق الطاقة

بوتين يبلغ الملك سلمان وترمب بمحادثاته مع الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً الثلاثاء من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما تم استعراض الجهود المشتركة لاستقرار أسواق الطاقة وجهود البلدين لتعزيزها وتطويرها.

وفي وقت سابق، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري مكالمة هاتفية مع العاهل السعودي الملك سلمان يوم الثلاثاء لإطلاعه على اجتماعه مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي اليوم ستكون هناك محادثة هاتفية لبوتين والعاهل السعودي ويمكن للمرء أن يتوقع بالتأكيد أن يطلع بوتين العاهل السعودي على اجتماع الأمس".

ووفق الكرملين فإنّ بوتين اعتبر أنّ سوريا بصدد الانتهاء من الحرب على الإرهاب، وهنأ الأسد على النتائج التي حُققت ضد الإرهاب.

كما بحث الجانبان المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية في سوريا، على أن تكون التسوية في سوريا سلمية وقضية رئيسية بعد انتهاء الحرب على الإرهاب.
إلى ذلك قال بوتين إن مبعوثه الخاص سيشرف على اجتماعات المعارضة السورية في الرياض.

من جهته اعتبر الأسد أن ثمة حاجة لدعم روسيا لضمان عدم تدخل دول أخرى في الحوار بين السوريين، كما بحثا عقد مؤتمر بشأن سوريا. وشكر الأسد بوتين على دعمه العسكري والسياسي.

مكالمة بوتين وترمب

وفي ذات السياق، ابلغ الرئيس الروسي نظيره الاميركي دونالد ترمب بالمحادثات التي اجراها الاثنين مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي اكد استعداد دمشق لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وفق ما اعلن الكرملين.

وقال الكرملين "ابلغ فلاديمير بوتين دونالد ترمب بابرز نتائج لقائه بشار الاسد الذي جرى في 20 نوفمبر والذي اكد خلاله الرئيس السوري التزامه العملية السياسية واجراء اصلاحات دستورية وانتخابات رئاسية وتشريعية".

وجرى لقاء مفاجىء الاثنين بين بوتين والاسد في مدينة سوتشي شكر فيه الرئيس السوري نظيره الروسي للدعم العسكري.

وجاء الاجتماع عشية قمة ثلاثية تجمع بوتين والرئيسين التركي والايراني الاربعاء في محاولة لدفع عملية السلام في سوريا قدما.

واضاف الكرملين انه خلال اتصاله بترمب، شدد بوتين على "الحاجة الى الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة اراضيها".

وتابع ان تسوية سياسية في سوريا يجب ان تستند الى مبادىء يتم العمل عليها في اطار "عملية تفاوضية داخلية في سوريا" تشمل جميع الاطراف.

وشدد بوتين ايضا على اهمية التعاون بين الاجهزة الامنية الروسية والاميركية، الامر الذي ايده ترمب، بحسب الكرملين.

وبحث الرئيسان ايضا ملفات كوريا الشمالية وافغانستان وايران.

واورد الكرملين ان "الجانبين اعربا عن ارتياحهما للمحادثات الجوهرية" بينهما.

والتقى ترمب وبوتين لوقت قصير على هامش قمة اقليمية في فيتنام في وقت سابق من هذا الشهر من دون ان تجري محادثات رسمية بينهما. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السعودية
كرم -

نقلت وكالة للأنباء عن العميد عزيز راشد، نائب المتحدث العسكري باسم الجيش اليمني المتحالف مع "أنصار الله" أو الحوثيين قوله، إن هناك مفاجآت قادمة في القوة الصاروخية اليمنية، سيتم الإعلان عنها عمليا خلال الفترة القادمة.وقال راشد، لدينا كفاءات وخبرات علمية وأكاديمية كبيرة في المجال الصاروخي، وتم استكمالها وتطويرها خلال سنوات الحرب عند ما دعت الظروف إلى ذلك، والتصنيع العسكري اليوم متاح للدول الصغرى والكبرى إذا لم تخضع للابتزاز السياسي، إذا ما توفرت العزيمة والإرادة.ومضى راشد بقوله، إن الصواريخ التي يتم إطلاقها على السعودية، هى صواريخ يمنية مئة في المئة ومصنعة محلياً، لكنها تشبه الصواريخ الروسية والكورية الشمالية، وعمليات زيادة المدى في الصواريخ الحالية خضعت للأبحاث العلمية على مدار الثلاث سنوات الماضية، وتمت عملية تطوير مرحلية إلى أن وصلت اليوم إلى ما يقارب الـ1400 كم.

عقدة بوتين وطبول الحرب
بسام عبد الله -

يقول بوتين : أنه سيعالج الإحتقان الحاصل بحشد القوى الدولية ضد ملالي قم ومعتوه القرداحة ودجال الضاحية بنفس الطريقة الي عالج بها كيمياوي سوريا، وذلك بإعتقال بشار وحسن الايراني وتسليمهما للمحكمة الجنائية الدولية وهذا يفسر عناق الوداع مع بشار وإختفاء حس حسن يآخر ظهور له وكذلك طرد دواعش ايران حتى يتسنى للمجتمع الدولي المساهمة في الحفاظ على الوحدة الوطنية وإحلال نظام ديمقراطي وإعادة الإعمار.