التعليم العالي والبحث العلمي قوة دفع للمجتمعات العربية نحو المستقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: استضافت جلسة التعليم العالي أربعة وزراء للتعليم العالي من العالم العربي لمناقشة الوضع الحالي للتعليم العالي والبحث العلمي في دولهم، وكيفية التغلب على التحديات.
وخلال الجلسة النقاشية، قال كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي – المغرب الوزير خالد الصمدي: "يجب أن يمضي التدريب والبحث العلمي جنباً إلى جنب. فعلى سبيل المثال، هناك تركيز على البحوث المتعلقة بالطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وري المياه، والزراعة، وتكنولوجيا النانو، وكلها قضايا مثيرة للاهتمام والتحدي حالياً في المغرب. ما هو مطلوب أيضاً لتطوير البحث العلمي هو التعاون بين القطاعين الخاص والعام ومؤسسات التعليم العالي، والنجاح في تنفيذ بحوث تسهم في حل المشكلات على أرض الواقع ".
من جانبه شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني عادل الطويسي على أهمية دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في التعليم العالي من أجل تطوير المزيد من التخصصات الجامعية والمهارات التقنية للطُلاب، موضحاً أنه إذا ما تمت الاستعاضة عن بعض الأدوار المحددة واستبدالها بالذكاء الاصطناعي تحقيقاً للكفاءة، يكون المهم للغاية تحديد والتنبؤ بماهية الوظائف المستقبلية لشبابنا. وأوضح أن الأبحاث في العالم العربي تحتاج إلى أن تكون موجهة نحو الابتكار التطوري لإضافة قيمة مُستدامة للمجتمعات المحلية والعالمية.
وحول مسألة التعلم عبر الإنترنت، قال وزير التعليم العالي والبحث العملي الجيبوتي نبيل أحمد :"التعلم عبر الإنترنت مهم وله فوائد عديدة، ومع ذلك، يجب أن تكون هناك لوائح محددة حول كيفية اعتماد مثل هذا النوع من التعليم، كما أن التعليم المختلط يمثل خياراً يمكن من خلاله البحث عن المعرفة عبر الإنترنت، ولكن يتوجب أن تجري عملية الفحص الفعلية بشكل شخصي لضمان اكتمال الدورة التعليمية بنجاح".
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني سعيد ولد سالم على أهمية تحديث وتطوير المناهج الدراسية للتكيف مع الواقع الحالي والمستقبلي، مضيفاً أنه لكي تتطور المجتمعات العربية وتُصبح قادرة على المنافسة على الصعيد العالمي، يجب أن يكون هناك تركيز على الاقتصادات القائمة على المعرفة، وهو ما يُمكن تحقيقه من خلال التعليم العالي التدريجي والمستكمل.