يحادث بوتين وميدفيديف ويوقع اتفاقيات اقتصادية مهمة
البشير في أول زيارة لموسكو منذ 1989
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدأ الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي تشهد علاقاته مع الغرب توترات وتناقضات، اليوم الأربعاء، زيارة لأربعة أيام، وهي الأولى من نوعها منذ استلامه السلطة العام 1989 لموسكو، حيث سيتحادث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن الكرملين أن اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعمر البشير سينعقد في مدينة سوتشي يوم الخميس، حيث سيجري "تبادل للآراء بشأن تطوير العلاقات الروسية السودانية والقضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وفي الخرطوم، أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في وقت سابق أن الزيارة تأتي بدعوة من الرئيس بوتين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات، مشيرًا إلى أن المباحثات ستتطرق إلى عدة موضوعات من بينها التعاون التجاري والاقتصادي والاتصالات السياسية والدعم المتبادل في مختلف المحافل الدولية.
كما قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها إن البشير سيبحث في موسكو "ترقية التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية وتوقيع عقود مع شركات روسية للتنقيب عن الذهب والنفط بمربعات جديدة في السودان".
عقود واتفاقيات
وسيتم خلال هذه الزيارة "التوقيع على عدد من العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعدين والاستكشاف النفطي والاستخدام السلمي للطاقة النووية، والمجالات والعسكرية والدبلوماسية والثقافية".
ووفق وسائل إعلام سودانية سيرافق الرئيس السوداني عمر البشير خلال هذه الزيارة "وفد رفيع المستوى يضم نائب رئيس اللجنة العليا للعلاقات مع دول البريكس عوض الجاز، وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف، وزير الخارجية إبراهيم غندور، وزير المالية محمد عثمان الركابي، وزير الزراعة والغابات عبد اللطيف العجيمي، وزير النفط والغاز عبد الرحمن عثمان، وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى، وزير المعادن هاشم علي سالم، وزير الدولة بالرئاسة مدير عام مكاتب الرئيس حاتم حسن بخيت، ومدير مجموعة جياد الصناعية محمد الحسن عبد الله".
لقاء ميدفيديف
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الخارجية السودانية أن الرئيس السوداني سيلتقي يوم الجمعة في موسكو "رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي والاستخدام السلمي للطاقة النووية وزيادة الميزان التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك بين البلدين، خاصة في فتح الأسواق الروسية للمنتجات الزراعية السودانية واستقطاب مزيد من استثمارات الشركات الروسية للعمل في مجال التعدين والنقل والطاقة والبنيات الأساسية".
وسيشهد البشير مع مدفيديف "توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، اضافة الى عقود مع عدد من الشركات الروسية للتنقيب عن الذهب والنفط في مربعات جديدة بالسودان".