أخبار

قادة العالم يبرقون بتعازيهم للرئيس المصري

235 قتيلا في الهجوم الذي استهدف مسجدا في سيناء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قتل 235 شخصا على الاقل في هجوم نفذه مسلحون على مسجد في شمال سيناء الجمعة، في أحد أكثر الاعتداءات دموية التي شهدتها مصر في السنوات الاخيرة.

وذكر مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس ان مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين. وتقع القرية الى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء. وتنشط في المنطقة مجموعات إسلامية متطرفة.

ووصفت وزارة الصحة في بيان الهجوم ب"الارهابي".

وذكر التلفزيون المصري الحكومي ان الهجوم أسفر عن مقتل 235 شخصا وإصابة 130 آخرين بجروح.

وبين الضحايا مدنيون ومجندون في القوى الامنية. 

وقال زعيم قبلي يقود مجموعة من البدو تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة لوكالة فرانس برس ان المسجد المستهدف يرتاده صوفيون.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد في البلاد لمدة ثلاثة ايام.

ولم تتبن اي جهة بعد مسؤولية الهجوم.

ومنذ 2013، تدور مواجهات بين القوى الامنية ومجموعات اسلامية متطرفة في هذه المنطقة الواقعة في شمال مصر والتي يصعب الوصول اليها نتيجة ذلك.

واستهدف فرع تنظيم الدولة الاسلامية في سيناء خلال السنوات الماضية مرارا دوريات ومواقع عسكرية وامنية في المنطقة، وقتل المئات من عناصر الجيش والشرطة. كما استهدف في عمليات أخرى مسيحيين وصوفيين.

وفرّ عشرات الاقباط من شمال سيناء في مطلع 2017 بعد اعتداءات نسبت الى جهاديين.

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية ذبح اثنين من الشيوخ الصوفيين في شبه جزيرة سيناء في كانون الاول/ديسمبر 2016. 

ونشر تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية، في حينه صورا لاحد عناصره يحمل سيفا ويقطع راس رجلين مسنين اتهمهما بانهما "طاغوتان يدعيان علم الغيب". وقال أقارب سليمان ابو حراز، وهو شيخ صوفي في التسعينات من العمر، إن ابو حراز هو أحد القتيلين.

وتنشط في مصر ايضا مجموعة "أنصار الاسلام" التي تبنت في تشرين الاول/اكتوبر هجوما في الصحراء الغربية في مصر قتل فيه 16 رجل أمن.

واعلنت السلطات المصرية في وقت لاحق قتل قيادي جهادي هو الضابط السابق في الجيش المصري عماد الدين أحمد محمود عبد الحميد قالت انه قاد المجموعة التي نفذت الهجوم.

العالم يدين

واستنكر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاعتداء الذي وقع الجمعة في مصر. ووصفه ب"الاعتداء المريع"، مقدما تعازيه الى عائلات الضحايا والسلطات المصرية.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تغريدة على موقع "تويتر"، "اشعر بحزن عميق بسبب الاعتداء المروع على مسجد في شمال سيناء"، مقدما تعازيه الى كل المتضررين من "هذا العمل الوحشي".

وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببرقية تعزية الى نظيره المصري قال فيها ان الهجوم "يصدم بوحشيته. نرى مرة جديدة ان الارهابيين لا يمتون إلى البشر بصلة".

وأكد استعداد بلاده "تعزيز التعاون مع مصر الصديقة في مكافحة قوى الارهاب الدولي".

واعتبر الناطق باسم الحكومة الالمانية ستيفن سايبرت ان "الهجوم على مصلين في مسجد في شمال سيناء جريمة شنيعة"، مضيفا "الارهاب عدونا كلنا".

 وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري أعرب فيها عن "استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة"، بحسب ما افادت وكالة الانباء الكويتية الرسمية.

واعلن الامير تأييد الكويت "لكل الاجراءات" التي تتخذها مصر "للحفاظ على أمنها واستقرارها لمكافحة تلك الأعمال الإرهابية".

في المنامة، استنكرت وزارة الخارجة البحرينية الهجوم، وجددت موقف البحرين "الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، والداعي إلى تضافر كافة الجهود الهادفة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابع تمويله".

كما أعربت سلطنة عمان عن "ادانتها واستنكارها الشديدين" للهجوم، داعية "كافة دول العالم الى بذل المزيد من الجهود لمحاربة الارهاب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...................
شوقي -

نقحوا الإنجيل .. الإرهاب المسيحي يضرب الأبرياء .. طبعاً سيسخر الكل من هذا الذي أقول .. الحق أن لهم العذر في ذلك وأنا معهم أمارس هذا التسخر ولكن الذي لا أعذره لو كان العكس أي تفجير كنيسة بعد الشر .. سنسمع حينها عبارات مثل نقحوا القرآن .. الإسلام دين الإرهاب وأشياء أخرى من هذا القبيل .. خلاصة القول يجب أن يفتح هؤلاء صفحة جديدة ليعلموا أن الإرهاب لا دين له .

Where lies the problem?
Salman Haj -

What is it with some Muslim clergy and many Muslim .losers who hate life creTed by their god and experience pleasure and ectacy milling life created by Allah/God and destroy houses dedicated to worship of Allah. Is it in the family upbringing and state sponsored education, culture, customs and traditions? Or is it in statements inserted in the scriptures by evil or ignorant men? The above is not an attack or a mockery. It is a response to the ungodly violence. That is played out repeatedly. Muslims Heinously desecrating the life of other Muslims. Are the good Muslims, the believers in the (Islam wasati) , a majority too cowardly too take a stand against evil amongst them?

الله يرحم الجميع
بخيت -

الله يرحم الجميع. إلى السيسي، ماذا تنتظر من هؤلاء ؟ في رابعة فعل نفس الشيء . لا فرق بينكما.....

رقم 1
bellaev -

هل من قام هذا الفعل الفظيع مسيحيون؟ هل اعلن الامن المصري عن هوية الفعلة؟ انا للأن لم اسمع ذلك ...تحليلات قالت انه من فعل داعش وايا كان فانه قاتل بغيض

رأي
محمود حمدان -

القائمون بالعملية هم رجال علي خامنئي، الذي دعم القاعدة حتى احتل العراق، ودعم داعش حتى احتل سوريا ودعم قاسم الريمي حتى احتل اليمن ودعم حزب اللاة حتى احتل لبنان. الآن جاء الدور على مصر.

اكيد المهاجمين شيعة
واحد -

وان ايران تقف وراء هذه المجزرة او ربما جماعة بوذية او هندوسية ولكن بالتأكيد ان الارهابيين ليسوا من اتباع ابن تيمية !!!! اعان الله العالم

الى شوقي
أبو:شيليا ـمسلم وراثيا -

الإرهاب لا وطن له .......لكن له دين .......إنه الإسلام

الى رقم ١
عبد الرحمن حسن -

انت مغيب ولا تستحق التعليق على هذيانك باكثر من ذلك ليس على المغيب المتخلف حرج

من اين جاءت التعاليم
عمر رمضان(ابوجهل) -

انها من نصوص كتبت وفسرت بالقرون الوسطى..لنعترف هؤلاء القذرين الهمج انما يتلقون هذه الافكار والسلوكيات من من الماضي المخرب الهمجي المتخلف لانه لايفهم معنى القيم الانسانية وكله على حساب دماء العزل الابرياء لاجل 72 حورية وولدان مخلدون--اللعنة عليهم

وحشية لا تصدق
فاهم وكافر --فهد المترك -

هذه المجموعات الحقيرة وهؤلاء الزنادقة لاحل معهم الا الضرب بقوة والقبض عليهم وسحلهم وهم احياء حتى تتقطع اجسادهم العفنه –ليسوا بشر ابدا–المهم من الذي يمولهم بالدولارات لان لايمكن ان تكون بدون تمويل مستحيل؟؟

ابحثوا عن النصوص
حيران وغاضب -

هو في دين ويسفك دماء الابرياء واسمه دين؟؟؟؟

النص
زارا -

يا شوقي الذي تخلط الأمور بطريقة مستفزة, الذي يقوم بأعمال كهذه هم اهل القرأن نفسهم الذين يفجرون الكنائس, ولا شك لدي انك تعلم هذا جيدا. نعم الأنجيل يحتاج إلى تنقيح, ولكن ليس مهما ان ينقحوه او لا, ببساطة لأن الأنجيل لا يحكم في اي مكان, زمن حكم الأنجيل ولى منذ قرون. والأهم ان اعتماد المسيحيين على الأنجيل حتى في زمن تسلطهم الديني لم يكن بنفس الطريقة التي نستخدم نحن بها القرأن, لأن الأنجيل لا يعتمدون عليه كنص مقدس من الله, بل ككتاب فيه درجة عالية من القدسية لأنه مكتوب من قبل اناس صالحين عاصروا المسيح وكتبوا سيرته واقواله: اي بمعنى انهم لا يؤمنون بأنه كلام الله بنفس درجة قناعة المسلمين بقرأنهم, والأهم انهم لا يؤمنون ان كل حرف فيه لا يمكن المساس به.القرأن كتبه معاوية, في زمن الخليفة عثمان ابن عفان, ومهما كان الذي كتبه فالأمر غير مهم, المهم ان الأعتماد كان على رواية الذين كانوا يحفظونه, مهما كان هؤلاء فهم كانوا بشرا قابلين للنساين. والأهم ان الذي جمع كل هذا انسان قابل للخطأ, وهناك احتمال اكبر انه غير امورا في النصوص لكي يغير حقيقة الدين الذي جاء به النبي, لأن هذا الدين فعلا تغيير جذريا. واهم شيء هو ان ما في القرأن هي قصص من التوراة والأنجيل لأقوام, اي انها سرد بشري, وايضا في القرآن نصائح من شخص روحي راق وصل إلأى اعماق جديدة في فهم الكون لأنه كان ذكيا وكان ايضا نقيا جدا, لذا وصل إلى اعماق روحية غير مسبوقة في عهده......وهذا هو الوصول إلى الله , وهذه هي النبوة...اي ان لها تفسيرا بشريا طبيعيا ولا داعي للأساطير لأن هذا العمق الروحي الذي وصله محمد هو شيء عميق ومقدس ولكن بطريقة منطقية. المصيبة ان الناس العاديين لا يفهمون امورا كهذا, لذا يروجون للاساطير والقصص الخيالية ظنا منهم ان هذا الشخص يحتاج لتلك القصص والمبالغات ليكون مقدسا.

انت تهذي يا
Wahda -

وما علاقة الإنجيل والمسيحية بالذي جرا . هدول اخوة في الدين وبيصفوا مشاكلهم مع بعض لكن بطريقة قاسية شوية . يعني زيتكم في دقيقكم

..............
شوقي -

بعض المعلقين يعلقون من أرنبة أنوفهم .. عليهم مراجعة ماكتبته في تعليقي السابق ويعيدوا قراءته دون تشنج لبعرفوا أنهم جانبوا الصواب .

الارهاب لا دين له
الارهاب لا دين له -

بدليل السفاح المسيحي الذي قتل قرابة ستون شخص واصاب ٥٠٠ شخص في لاس فيغاس قبل أشهر ايش وضعه اليس هو ارهابي ايضاً قتل ابرياء ؟! ومن وين استمد هذه الكراهية والحقد على بشر يحتفلون لابد انه رأى انهم كفار بالمسيح يستحقون الموت .