أخبار

استخدام مواقع التواصل في الليل يحدث خللا في نوم الشباب

دراسة: الوقت الذي يمضيه الطفل امام الشاشة سبب لبدانته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: حذرت دراسة جديدة من ان الأطفال الذين يمضون فترات طويلة من الوقت أمام الشاشة يكونون أكثر عرضة للبدانة.  

واكتشف باحثون مختصون بصحة الطفل وجود "علاقة قوية" بين ارتفاع مستويات البدانة عند الأطفال والاكثار من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.  

ودعا الباحثون في ضوء نتائج دراستهم الآباء الى تحديد الوقت الذي يمضيه الأطفال امام الشاشة بتسعين دقيقة.   

وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور اداموس هاجيبانايوس استاذ طب الأطفال في الجامعة الاوروبية في قبرص "ان على الآباء ان يحددوا وقت مشاهدة التلفزيون واستخدام الكومبيوتر وغيره من الأجهزة المماثلة بساعة ونصف الساعة لا أكثر في اليوم وفقط إذا كان عمر الطفل أكثر من اربعة اعوام".

واضاف ان اطباء الأطفال يجب ان يُطلعوا الآباء على المخاطر العامة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والكومبيوتر على النمو العقلي والجسدي لأطفالهم. 

وجد الباحثون ان الأطفال في سن التاسعة اليوم يمضون أكثر من سبع ساعات في المشاهدة ويقضون الكثير من وقتهم المتبقي في استخدام اشكال اخرى من التواصل الرقمي.   

وجاء في الدراسة ان من الصعب على الطفل أن يهرب من الشاشة إذا عرفنا ان 97 في المئة من العائلات الاوروبية تملك جهازاً تلفزيونياً واحداً على الأقل في حين يوجد كومبيوتر في 72 في المئة من البيوت.  

ويقول الباحثون ان هذا أسهم في انتشار وباء البدانة بين اطفال اوروبا خلال ربع القرن الماضي.  

كما وجدت الدراسة ان استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الليل يحدث خللا كبيراً في انماط نوم الشباب وهذا يعرضهم الى درجة أعلى من خطر الاصابة بالبدانة. 

بالاضافة الى منع التلفزيون في غرفة نوم الطفل نصح الباحثون ان يكون الآباء قدوة لأطفالهم بتقليل الوقت الذي يمضونه امام الشاشة وخاصة بحضور اطفالهم. 

 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت".  الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.independent.co.uk/life-style/health-and-families/parents-children-screentime-limit-90-minutes-obesity-prevent-study-tablets-tv-phones-a8071406.html

   

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف