أخبار

​تحمل بكتيريا قد تكون قاتلة

دراسة تحذر: إذا حطت ذبابة على طعام... فلا تأكلوه!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: حذرت دراسة من أن الذباب يحمل بكتيريا أخطر كثيرًا مما كان يُعتقد، ناصحة بتجنب تناول أي طعام حطت عليه ذبابة، لأنها ستترك وراءها بكتيريا ربما تكون قاتلة.&
اكتشف باحثون في كلية إيبرلي للعلوم بجامعة ولاية بنسلفانيا الاميركية أن ذباب البيت يحمل بكتيريا سالمونيلا وإي-كولاي، وحتى بكتيريا تؤدي إلى تقرحات معدية وتعفن الدم القاتل.&
وقال الباحثون إن سلطات الصحة العامة ربما أغفلت أن الذباب مصدر للأوبئة، واتضح أن ذباب المدن يحمل بكتيريا أكثر من ذباب الريف، ولهذا السبب ينصح العلماء بتجنب الأكل في الهواء الطلق في أثناء النزهات في الحدائق العامة داخل المدن، واختيار مناطق ريفية لهذه النزهات.&
مسببات المرض
قال البروفيسور دونالد براينت، أستاذ التكنولوجيا الحياية في جامعة ولاية بنسلفانيا، إن المعروف عمومًا هو أن الذباب يحمل مسببات للمرض، لكن ما ليس معروفًا هو مدى صحة ذلك وامكانية انتقال هذه المسببات.&
دعا البروفيسور براينت إلى تناول الطعام في أثناء النزهات في الأحراش، بعيدًا عن بيئة المدن وحدائقها العامة. واستخدمت طرائق لتحديد تسلسل الحمض النووي في دراسة مجموعة من الميكروبات الموجودة داخل ذبابة البيوت وعليها. واكتشف الباحثون أن ذبابة البيت المعروفة في انحاء العالم تؤوي 351 نوعًا من البكتيريا، وأن الذبابة الكبيرة ذات اللون المعدني التي تضع بيوضها على اللحوم وتكثر في الأجواء الحارة تحمل 316 نوعًا.
ودرس الباحثون حتى الميكروبات التي تحملها اعضاء جسم الذبابة مثل السيقان والأجنحة.& ويرجح العلماء أن الذباب يلتقط البكتيريا من البراز والمادة العضوية المتفسخة لتغذية صغار الذباب.&
لها فوائد
قال الدكتور ستيفن شوستر، مدير البحوث في جامعة نانيانغ للتكنولوجيا في سنغافورة، إن سيقان الذبابة تنقل أغلبية الميكروبات من سطح إلى آخر، مشيرًا إلى أن الذبابة حتى إذا حطت برهةً على الطعام يمكن أن تترك عليه بكتيريا.&&
أضاف الدكتور شوستر أن السيقان والأجنحة تتسم بأعلى درجة من تنوع الميكروبات الموجودة على جسم الذبابة، الأمر الذي يشير إلى أن البكتريا تستخدم الذباب بمثابة مكوكات جوية. ولاحظ شوستر أن كل خطوة من مئات الخطوات التي تتخذها الذبابة تترك وراءها أثرًا من الميكروبات إذا كان السطح الجديد يدعم تكاثر البكتيريا.&
لكن الباحثين يعتقدون أن للذباب فوائده أيضًا، لأنه يقوم بدور أجهزة الإنذار المبكر للمرض، أو حتى بدور طائرات مسيرة حية تُرسَل إلى فضاءات ضيقة وشقوق للبحث عن ميكروبات.&


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط:
http://www.telegraph.co.uk/science/2017/11/24/flies-carry-bacteria-first-thought-warn-scientists/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا عن حديث الذبابه
سالمة -

اليس للذبابه جناحان احدهما ضار والآخر مفيد فإذا سقطت ذبابه في وعاء او فنجان احدنا توجب عليه ان يغمس جناح الذبابة الآخر في الوعاء او الفنجان حتى يزول الضرر. فمن نصدق؟

جذب
George -

أطيب اكل من هوه اللي يوكف عليه الذبان أصلا ينطيه نكه خاصة ومناعة ضد الأمراض بس الظاهر اللي مسوي البحث فاتح مطعم جديد ويريد يشوه سمعة الباقين

ليس امامهم سوى مخرج واحد
خوليو -

امام هذا البحث العلمي لا مخرج امام جوقة الذين امنوا من المعلقين في إيلاف وغيرهم سوى القول بان حديث الذبابة ضعيف،، ولحد تاريخ هذا البحث كان الحديث قوي من صحيح البخاري ،، وطالما جاءت العلوم المثبتة لتقول احذروا الذباب فانه ينقل مءات الجراثيم ومنها خطيرة،، فلا حجة لهم بعد ولا مخرج سوى التشكيك بالحديث ومن نقله ،، ولكن هناك امر اخطر وهو عندما يصادفون حديث وتزبط معه،، يقولون كيف عرف النبي وهو أمي تلك المعلومة لولا انه نبي ،، وها هي هذه المعلومة تنكر وجود دواء في جنح الذبابة مضاد للداء في الجناح الاخر ،، فكيف سيتدبرون الامر الان ،،فهل عدم معرفته لها المفعول العكسي لما يقولون لإثبات النبوة ؟ قليل من التفكير لا يضر

حديث صحيح
اقدام -

للتعليق رقم واحد . هذا حديث صحيح ذكره البخاري للرسول يقول بأن لاحدى جناحيها داء والآخر دواء ولا زال المسلمون يؤمنون به لغاية اليوم ويناقش علانيا وعلى الفضائيات ( ما أتاكم عنه الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

اذا
صالح -

اذا اتبعنا هذه النصيحة راح انموت من الجوع

عصير الذباب وبول البعير
واحد -

هذا التقرير اعده اعداء المذهب السلفي واحاديث البخاري وابو هريرة فلا تصدقوه بل عليكم الاكثار من عصير الذباب وبول البعير يا اتباع الفرقة الناجية ولا تصدقوا هؤلاء العلماء الكفار بل اعتمدوا على علماء المذهب السلفي الجهابذة فعلمهم يكفيكم لتنعموا بالصحة والعافية الابدية

بكتريا
خالد المجلاد -

طبعا نصدق حديث الذبابة وشرب بول البعير،لان هؤلاء العلماء هم كفار

مبالغات
haider -

إذا اتبعنا نصائح الباحثون من دكتور و بروفيسور تكون النتيجة موت نصف سكان العالم من الجوع

رد1 أنما هو وحي يوحى!!..
عربي من القرن21 -

وهل هذا أهون من الكواكب والنجوم هي مصابيح السماء و راجمات الشياطين , لردعهم من سماع حوار أهل الجنة وهم على أرائك فاكهون , وهذا ليس وحيا وأنما نصوص سماوية لايأتيها الباطل من فوق أو تحت أو الجانبين !!؟..يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!.. شكرا أيلافنا الحبيبة لتنوير العقول ولكن ؟؟؟..

إلى 1
سليم -

نصدق من يتلقى وحي ربه من السماء عليه أفضل الصلاة والسلام .. يا أختي سالمة سلمك الله لا تقعي في مثل هذه الفخاخ التي ينصبها أعداء الدين .. هم يقصدون بهذه الدراسات استفزاز المسلمين ويتوهمون أنهم سيشككونهم في دينهم .. بالمناسبة حديث الذباب ليس من باب الإلزام .. أي أن على كل من حط الذباب على شرابه أن يغمسه فيه .. بالمناسبة مرة أخرى أنا لم يكن يخطر في بالي أن أعمل بما جاء في متن حديث الذباب لأن ليس ثمة إثم لو لم أفعل ولكن نكاية بهم وبدراساتهم وأبحاثهم سأفعل .

وبالذباب نرفع العتاب
Sadik Ahmed -

ذباب سلطوي .. يعيش على فتات جرثومية. .. وجماهيرية.

نصدق قائل الحديث الشريف
اذا كان صحيحاً -

نصدق قائل الحديث الشريف ان كان الحديث صحيحاً مرفوعاً الى حضرة النبي ولا نأبه لكلام من لا يتطهرون من النجاسات ويدخولون بها كنائسهم ويؤدون بها صلواتهم ؟! وعلى كل حال هذه مسألة ثقافية ففي بعض البيئات يمكن تقبله بلا حرج وفي بعض الأحوال كالمجاعات والحروب لا خيار للإنسان فيما يأكل وإن تلوث بشيء ومعتقدنا ان العدوى والمرض قدر فقد يإكل الانسان ملوثاً او يوجد انسان في بيئة وبائية ولا يحصل له شيء وهذا مشاهد وملحوظ .

المسيحيون الحاليون
وثنيون ميثرائيون -

فالنصرانية وسمّها إن شئت المسيحيّة المبدّلة أو البولسية (نسبة إلى بولس _الرّسول!_ واسمه الحقيقي شاول أو شاؤول اليهودي الفِرّيسي, المنظّر الأكبر في الديانة المسيحية الحالية على قول هارت في الخالدون) إنّما هي عبارة عن ركام خرافات أمم الأوثان عبر تاريخها الغابر المغبرّ, ومعاذ الله أن نشمت بأحد, ولكن يعزّ علينا تزييف الحقيقة, وتشويه المحجة, وتشويش الصراط المستقيم, بتزيين الباطل وإلباسه لبوس الحق والهدى.فالتثليث, والتجسّد, والخطيئة الأزلية, والتكفير بالخلاص والصلب والفداء, وقانون الإيمان النيقاوي, والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد, والميرون, والأسرار الكنسية...وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة, وجناية على الإنجيل المقدّس الحقيقي بترّهات رجالات الكنيسة, وسرقات منظّريها الأدبية, وحسابات أباطرتهم الشخصية. ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة. والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والقبطية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.وفي (تاريخ العالم): «إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة» (1).والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم, فاعتنقت تلك الأسس, وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية، مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني والخندق الشركي بكل مرارة وأسى, على يد قراصنة أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه، وإليك البراهين في المكان الذي شيّد فيه مبنى الفاتيكان الحالي كان يوجد معبد وثني للديانة الميثراوية.وكان أتباع تلك الديانة يقيمون طقوسًا لمعبودهم ميثرا تماثل تمامًا طقوس المسيحية الحالية في هذا الزمان!ب ــ وفي ذلك المكان عينه الذي يضم رؤوس الكاثوليك, كان يقام احتفال وثني في يوم (25) من ديسمبر من كل عام .فيحتفلون بميلاد ميثرا أو المخلص، الذي يعتقدون أنه مات في ال