السلطات تطلب من سكان المنطقة مغادرتها
بركان جبل أغونغ يرفع حالة التأهب لأعلى مستوى في أندونيسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بالي: أعلن مسؤولون أندونيسيون الاثنين عن رفع الانذار الخاص ببركان جبل أغونغ في جزيرة بالي السياحية الى اعلى مستوى، مع الخشية من أن حدوث ثوران كبير قد يكون أصبح وشيكا.
وتم توسيع منطقة الاستبعاد حول جبل أغونغ لتصبح 85 كيلومترا، حيث حضت السلطات السكان الذين يعيشون ضمن هذه المنطقة على مغادرتها.
وقال خبير البراكين الحكومي جيدي سوانتيكا "تم رفع الانذار الخاص بالبركان الى اعلى مستوى"، مضيفاً "يمكن ان نشعر بهزات مستمرة".
ويتصاعد الدخان من البركان بشكل كثيف منذ الثلاثاء، وقال سوانتيكا ان سحب الدخان الرمادي الكثيفة وصلت الاثنين الى علو 3400 متر.
واضطر حوالي 25 الف شخص يعيشون حول البركان الى مغادرة منازلهم منذ ان بدأ الدخان يتصاعد من جبل أغونغ.
وكتب المجلس الوطني لادارة الكوارث في اندونيسيا على صفحته في فيسبوك: "هناك قذف مستمر للرماد يصاحبه ثوران مع اصوات انفجارات خفيفة" .
واضاف "يمكن ملاحظة وهج النيران في الليل بشكل متزايد. هذا يدل على ان احتمال ثوران اكبر بات وشيكا".
وتم اغلاق المطار في مدينة دينباسار عاصمة بالي، وقال المتحدث باسم المطار لفرانس برس "تم اغلاق مطار بالي بالفعل. ما زلنا ننسق الخطوات التالية".
وطلبت الحكومة الاسترالية من المسافرين التزام الحذر الشديد واتباع تعليمات السلطات.
وثار جبل أغونغ آخر مرة عام 1963 ما ادى الى مقتل 1600 شخص.
وقد عاد البركان الخامد الى الحياة مرة جديدة في سبتمبر الماضي، ما دفع السلطات الى رفع الانذار الى اعلى مستوى واجلاء 140 الف شخص يعيشون بالقرب منه.
انخفض نشاط البركان في أواخر أكتوبر وعاد الكثيرون الى منازلهم بعد خفض مستوى الانذار، لكنه نشط الثلاثاء من جديد.
وجبل أغونغ واحد من أكثر من 120 بركانا ناشطا على امتداد اندونيسيا التي تقع ضمن "حزام النار" في المحيط الهادئ بجنوب شرق آسيا، حيث يؤدي تصادم الصفائح التكتونية إلى هزات أرضية متكررة وأنشطة بركانية كثيفة.