ميغان ماركل تهجر هوليوود لتنضم إلى الأسرة المالكة في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من المقرر أن يتزوج الأمير هاري من ميغان ماركل الربيع المقبل، بعد اعلان خطوبتهما رسميا أمس الإثنين.
تقول ميغان "هناك مزايا كثيرة لانضمامي إلى العائلة المالكة لكن في الوقت نفسه سأفتقد الخصوصية وأقبل بالحياة العامة".
إنها ليست خطوبة ملكية عادية فالعضوة الجديدة هي ممثلة أمريكية من أصول مختلطة ومطلقة وتكبر الأمير بثلاث سنوات.
ولدت ميغان في الرابع من آب/ أغسطس عام 1981 وترعرعت في مدينة لوس أنجلس، بولاية كاليفورنيا، في أحد الأحياء المتوسطة ولكنها تعيش الأن في مدينة تورنتو في كندا.
درست المرحلة الابتدائية في مدرسة كاثوليكية خاصة ثم انتقلت إلى مدرسة خاصة للفتيات.
تقول ميغان أنها كانت تكسب المال عبر مهارات خطها لكتابة دعوات الأعراس، وهي مهارة طورتها خلال دروس الكتابة باليد في المدرسة. وكان والدها يعمل مصورا سينمائياً.
تخرجت عام 2003 من كلية الاتصالات بجامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة، وبعد ذلك اتجهت لمجال التمثيل. وكان أول ظهور تلفزيوني لها في حلقة من المسلسل الطبي (المشفى العام) .
ثم ظهرت في أعمال سينمائية كبرى في هوليوود مثل فيلم (Get him to the Greek، Remember me، و Horopoul Bosses).
تزوجت ماركل من المنتج السينمائي تريفر إنغلسون لكنهما انفصلا بعد عامين.
عرفتها إحدى صديقاتها على الأمير هاري وهو ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الأولى الأميرة الراحلة ديانا. وهاري هو الخامس في ترتيب خلافة عرش إنجلترا.
أسست ماركل موقعا إلكترونيا وعلامة تجارية خاصة بها باسم (ذا تيغ) تناولت فيه موضوعات في التغذية والجمال والموضة والسفر و النساء، لكنها أغلقت المشروع قبل اعلان خطوبتها.
تهتم ماركل بالأعمال الخيرية وتزور مخيمات اللاجئين.
تناولت إحدى الصحف لون بشرتها الداكنة و نشرت تعليقات عنصرية عنها.
يذكر أن والد ميغان أبيض البشرة ووالدتها سمراء من أصول افريقية.
تصف ماركل نفسها على حسابها الرسمي في "تويتر" بأنها "ممثلة وناشطة نسوية" حيث كانت قد كتبت على صفحتها أثناء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية " حددت خياري على بطاقة الاقتراع الأسبوع الماضي وأنا أفكر في أسلافي الذين لم يتمتعوا بهذا الحق الذي لو أتيحت الفرصة لغير مجرى حياتهم"، مع التذكير بتواريخ رئيسية مرتبطة بحق التصويت في الولايات المتحدة، خصوصا تاريخ منح هذا الحق للنساء.
وتهتم ماركل بعدد من الأنشطة ذات طابع إنساني، ولا ترغب في أن يحد زواجها من قدرتها على الحديث بشأن مختلف القضايا ودعمها، لاسيما القضايا المتعلقة بالمساواة بين الجنسين.
وبوصفها مدافعة عن حقوق المرأة لدى الأمم المتحدة، عملت ماركل على توجيه الفتيات لتطوير دورهن القياديفي المجتمع.
فعندما بدأت العمل مع الأمم المتحدة، أصرت ماركل على تكريس وقت كاف لاكتساب "خبرة عملية" في هذا المجال.
وأعربت إليزابيث نيامايارو، المستشارة البارزة لدى الأمم المتحدة للمرأة عن اعجابها بذكاء ماركل والتزامها ورغبتها الجامحة في كسب المعرفة.
و تقول إليزابيث أنها "واثقة من نجاح ماركل في دورها الملكي الجديد فقدرتها على التغيير الاجتماعي يمكن ان يكون من الأشياء الإيجابية، ستكون جيدة وعظيمة حقاً".
يقول الأمير هاري في مقابلة تلفزيونية له " لقد عرفتني صديقة مشتركة على ميغان بغرض الزواج، كان ذلك في يوليو/ تموز 2017، التقينا مرتين لاحقاً، فشجعتها على القدوم لزيارتنا في لندن لبضعة أيام لنتعرف على بعضنا أكثر، كان هذا أمرا حسناً، ووقعت بحبها وسنتزوج الربيع القادم".