أخبار

مراقبون: مبررات مخادعة ومحاولة لتفخيخ حدث كبير

وفد "بوليساريو" في قمة ابيدجان غير راض عن ظروف إيوائه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابيدجان: نقل عن مصادر دبلوماسية مشاركة في التحضير لأشغال القمة الأوروبية - الأفريقية الخامسة، التي تنطلق أشغالها الأربعاء بأبيدجان، عن تذمر وفد جبهة البوليساريو من ظروف إيوائه بالعاصمة الإيفوارية.

وتبعاً لما ذكرته هذه المصادر، وتداولته وسائل إعلام محلية، فإن وفد "بوليساريو" عمل، منذ حلوله بأبيدجان، على استنكار ظروف إيواء بعض أعضائه في فنادق أخرى، غير "فندق سوفيتيل إيفوار".

لكن، الواقع، حسب عدد من المراقبين، فإن السلطات الإيفوارية ضاعفت جهودها لإنجاح هذا الحدث الكبير بتوفير الإيواء للوفود المشاركة، التي يناهز عددها الـ 500، الشيء الذي فرض إيواءهم في فنادق عديدة، بمن فيهم رؤساء دول وحكومات، مع الإشارة إلى الطاقة الاستيعابية المحدودة لـ"فندق إيفوار".

ونــُــقل عن مشاركين في أشغال القمة، قولهم إن "بوليساريو"، بــإثارتها لــ"مبررات مخادعة"، إنما تسعى، كما هو واضح، إلى "تفخيخ" هذه القمة، التي "سعت جاهدة إلى نقل تنظيمها من كوت ديفوار، بايعاز من الجزائر، ودفع الاتحاد الأفريقي إلى معاقبتها (كوت ديفوار)".

من جانبهم، فضل ممثلو "بوليساريو"، حسب وسائل إعلام إيفوارية، عدم التعليق على الموضوع.

يشار إلى أن القمة الأوروبية - الأفريقية الخامسة بأبيدجان، التي تتواصل أشغالها على مدى يومين، تتميز بمشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس، بشكل يؤكد قطع المغرب مع "سياسة المقعد الفارغ"، دفاعاً عن "حقوقه التاريخية ووحدته الترابية في مواجهة خصومه الانفصاليين"، في إشارة إلى ما يُعرف بـ"الجمهورية الصحراوية"، التي أعلنتها جبهة "بوليساريو" من جانب واحد عام 1976، بدعم من الجزائر وليبيا.

وتقول الرباط إن حضور المغرب في القمة الأوروبية - الأفريقية الخامسة بأبيدجان لا يعني اعترافاً مغربياً بـ"الجمهورية الصحراوية"؛ فيما صرحت فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية، بأن مشاركة "الجمهورية الصحراوية" في قمة أبيدجان مسألة تخص الاتحاد الأفريقي، مذكّرة بموقف الاتحاد الأوروبي الثابت المتمثل في عدم الاعتراف بهذه "الجمهورية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف