أخبار

مباحثات عراقية بريطانية لمواجهة الإرهاب

تيريزا ماي تؤكد للعبادي احترامها لوحدة العراق وسيادته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بغداد اليوم لنظيرها العراقي حيدر العبادي الحرص على وحدة وسيادة العراق ودعمه في مختلف المجالات حيث بحثا تطوير علاقات بلديهما في مواجهة الإرهاب ودعم النازحين وتوسيع العلاقات الاقتصادية. 

وقال العبادي خلال اجتماعه مع تيريزا ماي في زيارتها الاولى هذه للعراق إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا ملحوظًا وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم الدعم والمساعدة للنازحين من مناطقهم جراء الحرب ضد تنظيم داعش. ومن جهتها، أكدت ماي ان بلادها ستستمر بدعم العراق في مختلف المجالات وقالت إنها تتطلع لعلاقات واسعة ومتطورة معه. 

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي رئيسة وزراء بريطانيا السيدة تيريزا ماي.

 ورحب العبادي بماي التي وصلت بغداد اليوم الاربعاء في زيارة رسمية، حيث اجري لها استقبال رسمي ثم دخلا في جلسة مباحثات تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين وجهود اعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة من تنظيم داعش والتعاون الاقتصادي، إضافة إلى تطورات الاوضاع في المنطقة.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع تيرزا ماي، عبر العبادي عن امتنانه لماي لما ابدته من دعم لتطوير علاقات التعاون ورغبة في زيادة هذا التعاون. 

وقال "إن العلاقات العراقية البريطانية تشهد تطوراً واضحاً ونشكر مواقف الحكومة البريطانية الداعمة للعراق في جميع المجالات وفي مقدمتها التعاون ضد الإرهاب وتوفير غطاء جوي ومعلومات استخبارية ودعم الاستقرار وجهود اعادة النازحين وحقوق الانسان.. مشيرا إلى أنّ مباحثاته مع نظيرته البريطانية اليوم تركزت على تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين وتوسيع التعاون والتنسيق والتأكيد على وحدة العراق واستقراره. 

 

العبادي وماي خلال استقبالها الرسمي في بغداد

 

وأضاف العبادي قائلاً "اننا استطعنا بتضحيات شعبنا وشجاعة قواتنا البطلة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري تحرير جميع المدن العراقية وهزيمة داعش، وان العراق مقبل على مرحلة من البناء والإعمار والاستثمار، وقد بحثنا مساهمة الشركات البريطانية وتنشيط التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين".

من جهتها، اشادت رئيسة الحكومة البريطانية بالقوات العراقية، وقالت "إننا سنواصل دعم العراق كشريك لبسط الامن والبناء والاستقرار وتدريب القوات العراقية وقد خصصنا مبالغ لدعم القوات العراقية وجهود اعادة النازحين واعادة الاستقرار، كما نؤكد دعمنا لمضي العراق باصلاحاته".

وأكدت ماي دعمها لوحدة العراق ودعوة اقليم كردستان لاحترام عراق موحد وتشجيع الحوار، وأشارت إلى أنّ بلادها تتطلع لعلاقات مستمرة مع العراق في جميع المجالات.

وكانت ماي عبرت عن موقف بلادها من الازمة بين بغداد واربيل، حيث دعت في الاول من سبتمبر الماضي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان إلى التهدئة وإجراء حوار لحل الأزمة الراهنة. وخلال ردها على أسئلة نواب في مجلس العموم البريطاني أضافت ماي أن الحكومة البريطانية "أكدت دائما وبكل وضوح أن أي خطوة سياسية نحو الانفصال تتطلب الاتفاق عليها مع الحكومة العراقية".

وبشأن الحرب على تنظيم "داعش"، قالت ماي إن "الشركاء الدوليين في المنطقة يحاربون تنظيم داعش الإرهابي مع التحالف الدولي". وأضافت "داعش يفقد السيطرة على الأرض وفعالياتنا باتت تؤثر على التنظيم، حيث تم توجيه ضربة لمصادر تمويله، وقتل قيادييه، فيما فقد مقاتلوه معنوياتهم". وشددت ماي على أن "بريطانيا تريد رؤية حل سياسي لا يوفر أرضية آمنة لداعش في سوريا والعراق".

وتساهم بريطانيا في الحرب ضد داعش من خلال سلاحها الجوي، فيما اعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في الاول من  سبتمبر الماضي أن بلاده سترسل كتيبة لقتال تنظيم داعش الإرهابي في العراق. وأوضح فالون في تصريح صحافي أن الكتيبة ستدعم قوات "التحالف الدولي"، التي تقاتل تنظيم "داعش" في العراق. 

وقال وزير الدفاع البريطاني إن تلك الكتيبة ستعزز مساهمة بريطانية في مكافحة "داعش"، وستساهم في أداء بريطانيا لدورها الرئيسي في "التحالف الدولي". وتابع قائلا "هذه القوات الإضافية ستدعم العمليات التي تقرّبنا من هزيمة داعش". 

وعن تفاصيل تلك الكتيبة، أكد فالون إنها ستكون مكونة من 44 جنديًا من كتيبة المهندسين الملكيين لمدة 6 أشهر في قاعدة الأسد الجوية بمحافظة الأنبار في غرب العراق بهدف بناء بنية تحتية، بينها ثكنات ومكاتب.

ومع نشر هذه الكتيبة يرتفع عدد الجنود البريطانيين الموجودين في القاعدة إلى أكثر من 300 جندي كما يرتفع العدد إلى نحو 600 جندي بريطاني في كل العراق.

وغادرت ماي لندن مساء الثلاثاء متوجهة إلى الشرق الأوسط، في زيارة تستمر ثلاثة أيام تلتقي فيها قادة السعودية والأردن والعراق في إطار مساعيها لتعزيز علاقات بريطانيا. 

وأوضح الناطق باسم ماي إن "هذه الجولة تظهر أن بريطانيا مصمّمة على إقامة مستقبل واثق وجريء لأنفسنا في العالم في حين تغادر الاتحاد الأوروبي". وأشار إلى أنّ "المصلحة الأمنية لبريطانيا تقتضي بوضوح دعم العراق، الرياض والأردن في مواجهتها التحديات الإقليمية لإيجاد منطقة أكثر استقراراً، وفي تنفيذها برامجها الإصلاحية الطموحة لضمان استقرارها".


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نسخة منه .!
نافع عقـراوي -

تيريزا ماي تؤكد للعبادي احترامها لوحدة العراق وسيادته. نسخة منه الى السيد مسـعود البارزانى ...للعلم رجاءً

If Brits weren’t happy wi
Rizgar -

If Brits weren’t happy with EU why should Kurds be with Iraq?

إذا لم يكن البريطانيين
Rizgar -

إذا لم يكن البريطانيين راضين عن الاتحاد الأوروبي وخرجوا من الاتحاد الأوروبي , لماذا يجب أن يكون الكورد مع الكيان اللقيط ؟ حلال على البريطانيين الخروج من الاتحاد الاوربي عن طريق الاستفتاء ولكن حرام على الكورد الخروج من الكيان العراقي ؟؟؟ عنصرية خبيثة .

EU referendum
卡哇伊 -

So why should anyone be unhappy to see the Kurds hold a similar referendum and say goodbye to Iraq?

The world would be a muc
K♥u♥r♥d♥i♥s♥t♥a♥n -

The world would be a much better place without your illegitimate bastard iraq ان العالم سيكون مكانا أفضل بكثير من دون غير طفلكم الغير شرعي العراق

Other nations are indepe
-

Other nations are independent, not because they are any smarter than the Kurds, but primarily because your colonial state was on their side. Arabs managed to compelling Kurds since 1921 just because of your awful liaising with arabs . a lot of Kurdish blood on your hands

الدول والاقوام ألاخرى
شنگالی -

الدول والاقوام ألاخرى مستقلة، ليس لأنهم أكثر ذكاء من الكورد ، ولكن في المقام الأول لأن دولتك الا ستعمارية وقف الى جانب العرب ضد الكورد .. نجح العرب الاستهتار بكرامة الكورد منذ عام 1921 فقط بسبب علاقاتكم الخبيثة مع العرب. اياديكم ملطخة بدماء الاطفال الكورد .... على كيانكم العراقي .

عاصمة الانفال
⛹⛹⛹⛹⛹ -

عاصمة الاغتصاب الجنسي...

عاصمة التعريب
☕☕☕ -

عاصمة التعريب عاصمة الهمجية

>>>>>>>>>>
✂️☂️✂️☂️ -

تدافعون عن كيان مجرم سرطاني .

من كندا
تحية للريس -

حياك الله يا أبا يُسر وشد في أزرك وأيدك بقوة منه . يا رب آمين

لقد اخطأ بارزاني حسب منظو
يوسف بويحيى -

لقد اخطأ بارزاني حسب منظور الكثيرين ، وسقط سقطة لا تليق بالرجال على حد تعبير البعض ،كل حسب ما يرونه في بارزاني بنظرة مختزلة فقط سياسيا لا اقل ولاأكثر. كل من يريد أن يدعي الثقافة و الفكر ولفت الإنتباه يكفيه أن يذكر "بارزاني" بسوء ، شيء اصبح الكثير يرونه على انه جرأة و شجاعة و نقد و ديموقراطية ،في حين ان الجرأة لا تكتفي فقط في التعقيب على نقطة صغيرة ،بل كذلك بقول حقائق التاريخ التي تقدر بحجم الجبال. لقد اخطأ بارزاني في نظر القلم المغترب في أوربا تحت مكيفات الهواء الدافئة ،على طاولة الزجاج بفنجان القهوة الرفيعة ،تحرسه حوريات أوربا الشقراوات من كل الجوانب ،قلم دافئ يكتب على مأساة بندقية باردة من صقيع ثلوج الجبال الوعرة ،هنيئا لكم الشهرة و الثقافة و الحرية و الجرأة.

في نظري
يوسف بويحيى -

في نظري أرى ان بارزاني أخطأ لأنه لم يفكر في أن يكون ديكتاتورا على شعبه ليسحق كل الببغات و الخونة و المثقفين المأجورين و السياسيين الإنتهازيين الذين يتناوبون في الحديث عنه بكل وقاحة ، كما اخطأ في عدم محاسبة الخونة و إكتفى بالتسامح و طي الصفحة من أجل بناء وطن سموح. اخطأ بارزاني لأنه لم يفرض نفسه و منصبه على الشعب ،كما ظل قريبا من شعبه و خصومه الكورد دون أن يحسسهم بأنه رئيس او قائد بل كان مواطنا مثله مثل اي كوردي يقبل النقد و الرأي الآخر دون إنزعاج. أخطا بارزاني لأنه لم يقل يوما أمام الإعلام غربيا أو محليا "أنا قمت بكذا و كذا" بل كان دائما يقول "نحن الشعب الكوردي قمنا بكذا و كذا" علما أن عبارة "أنا قمت بكذا و كذا" كانت هي الأصح و التاريخ يشهد على ذلك ،علما اني لا أعمم حالة الشعب الكوردي باكمله. اخطأ بارزاني لأنه لم يخبر الشعب الكوردي الحقيقة على أن لولا شخصه لما بقي الكورد هوية و شعبا في كوردستان ، ولولاه لبيعت كوردستان و الحقت بالأجزاء الأخرى ،كما انه لم يخرج يوما ليقول لقد تعبت من حمل اعبائكم و خيانتكم و نكران جميلكم ،كان دائما صامتا قائلا : "إطمئنوا أيها الكورد لن ينالوا من إرادتنا".

أخطأ بارزاني
يوسف بويحيى -

أخطأ بارزاني لأنه لم يمارس حياته كأي رئيس او قائد في القصور و الفنادق و الرحلات ،بل كان دائما في الجبهة يستند الحجر و يفترش التراب و يقتات مما يقتات ابسط بيشمركة في المعسكر ،كما انه لم يرتدي ابدا الكرڤاتة امام شعبه و وسط كوردستان ليحسسهم بأنه رئيس او يفوقهم ،بل كان دائما كورديا بزيه التقليدي و كوفيته و بدلته العسكرية البيشمركة. اخطأ بارزاني لانه إستثمر أموال كوردستان في بناء وطن يملك بنيات تحتية لا تمتلكها حتى دول غنية ، في حين كان يستطيع وضعها في حساب بنكي بسويسرا كما يفعل جميع الرؤساء و الملوك و القادة ،كما سخر ثروته الشخصية لبني شعبه و وطنه إيمانا منه و كرما و تضحية في سبيل شعبه ووطنه. أخطأ بارزاني لأنه لم يشهد التاريخ يوما انه جلس على طاولة المفاوضات بالمراهنة على كوردستان وشعبها ،كما لم يتنازل قط عن فكرة الشعب والوطن منذ عمر يناهز الثانية عشر عاما الى يومنا هذا و مازال على نفس النهج.

خطأ
يوسف بويحيى -

أخطأ بارزاني لأنه الإنسان الوحيد في العالم والكرة الأرضية الذي جعل من جميع افراد عائلته بيشمركة نفسه أبناؤه احفاده ابناء أخيه أخوته.....،من من القادة في العالم مثله ؟؟ حدثوني لا تصمتوا وتتراجعوا !! أخطأ بارزاني لأنه لم يحمل السلاح ابدا في وجه كوردي خصم و خائن ،كما عفى عن الكثير و دافع عن الكثير رغم عداوتهم له. اخطأ بارزاني لأنه لم يرضى و لم يفكر أن يحمل جواز اروبي أو امريكي كما يفعل الجميع ،علما أنه صرح بأنه لن يترك كوردستان مهما حصل و لن يسكن غير كوردستان ولن يموت سوى في كوردستان. أخطأ بارزاني لأنه اراد ان يؤسس وطنا للم شمل شعبه و صون كرامته و جعلهم مواطنين لا لاجئين او رعايا تحت انظمة الأعداء ،في حين أن البعض من الكورد المثقفين لا يصلحون حتى أن يرموا في مزبلة التاريخ. أخطأ بارزاني لأنه أنشأ المطارات و الطرقات و المعاهد و المستشفيات و المدارس ،ولم يبني سجون ومعتقلات كما يفعل القادة و الرؤساء و الملوك لشعوبهم ،فقط لأنه ليس ديكتاتور ورحيم بشعبه. اخطأ بارزاني لأنه أحسن الظن بالجميع من بني جلدته ،لأن ذلك من طبعه و قيمه ، فمهما تحدثنا عنه ليغير طيبته إلى قسوة فلن ننجح لأن بارزاني لن يكون سوى بارزاني العنيد المؤمن الرحيم الطيب الأسد. أخطأ بارزاني لأنه ولد في مكان قاس و تولى مسؤولية بعضا من شعبه لا يتقن سوى نكران الجميل ،علما أن بارزاني يتمناه الخليج العربي ان يحكمه و الغرب أن يحالفه و أمريكا أن تصادقه.

أخطأ بارزاني لانه اطلق
يوسف بويحيى -

أخطأ بارزاني لانه اطلق العنان للكثيرين للحديث عنه بسوء دون أن يبدي اي ردة فعل تجاههم ،كما لم يكسر اقلام المثقفين المأجورين. أخطأ بارزاني لأنه أوصل صوت الشعب الكوردي للعالمية ،وعرف بكوردستان انها وطن الكورد ،والبيشمركة الأبطال قاهريّ الإرهاب. أخطأ بارزاني لأنه كان رجلا جبلا صامدا مالم يكن مقبولا في منطق أشباه الرجال ،كما انه اخطأ في جعل بعض أشباه الرجال رجالا ،كما اخطأ لانه تحمل عبء سقطات غيره من اشباه الرجال. أخطأ بارزاني في نظر البعض لأنهم لم يستطيعوا ان يتوصلوا إلى حقيقته الحقة و مكانته التي تليق به ،بسبب الفقر المعرفي لمن يدعون الفكر والثقافة نسوا أن بارزاني لم يكن رئيسا و لا سياسيا رغم انه إحترف السياسة و الخطابة بشكل بارع ،كما لم يزاول في حد ذاته عمله كرئيس بل كحارس لشعبه و وطنه و كرامتهما ،كما لم يكن رئيس حزب قط و لم تكن خطواته حزبية بل كان قائدا يرحب بمن يريد المشي بالتوازي معه ،إنه الرمز الذي لن يتكرر ابدا في التاريخ. بارزاني الزعيم الذي لم المس فيه يوما ذرة من الكذب والنفاق والمراوغة و الخوف ،يكون غامضا لكي لا يجرح الآخرين لكنه الزعيم الذي لا يعرف الكذب. بعد كل هذا هل مازلتم تؤمنون بأن بارزاني اخطأ وسقط سقطة لا تليق بالرجال و مرغ ما تبقى من كرامة الكورد في التراب؟؟ نعم أخطأت سيدي و قدوتي بارزاني لأنك كنت اخلاقيا وإنسانيا ورحيما و متسامحا ووفيا ومؤمنا ومخلصا في زمن كثر فيه منطق الذئاب ، وما أقسى شماتة الكورد بالكورد.

أَلمْ يَكُنْ أَفضَل
شيروان محمد -

أَلمْ يَكُنْ أَفضَل لِلحكومة العِراقيَّة أَنْ تَتَنازَلَ لإِخوَتِها في كُوردستان بَدَلَ تَنَازُلِها لإِيران وتُركيا؟

الدولة العراقية
عبداللطيف الكركوكلي -

اذاً الدولة العراقية لاتُمانِع من أَنْ تساوم على صفقات إقليمية إزاء شؤُون ومسائل داخلية عراقية. وهذا شَيء غَريب لأَنَّ الحُكومة الاتِّحاديَّة هيَ أَقوَى من حُكومة إِقليم كوردستان و حكومة الإِقليم لَمْ تَستَقدِم دُول إِقليميَّة ضِدَّ الحُكومَة العِراقيَّة في بغداد مثلما هيَ فَعلتْ. والإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط دائما تتهم الكورد بتحالفات خيالية موهومة مع دول اجنبية ومع انّ هذا الشئ لم يحصل ولكن يستخدِمُهُ العدوُّ للتعبِئَة الجماهيريَة خاصة توصيف كوردستان بإسرائيل الثانية. والسؤال هو لماذا يَستقوِي القويِّ على الضَعيف ولايَستقوِي الأَضعَف على القوي بِتحالُفات إقليميّةٍ أَيضاً, أليست السياسة الأخلاقيّة هي التي تؤذي نفسها؟ إِنَّ الدَّولَة الإِتّحادية العراقية بِهذا العَمل تُؤسِسُ أَوَّلَ سابقة خيانة إِقليمية لها بَعد 2003 ,الّتي كانت من المُفتَرَض أَنْ تَكُونَ بِدايةً لِصفحةٍ جديدةٍ في العراق, على حِساب شَعبها الَّتي تُرِيدُ حَقِّها مِن الحياة والعيش الكريم