أخبار

أعلن أن الإمارات منعته من مغادرة أراضيها

قرقاش يأسف لرد جميل استضافة أحمد شفيق بالنكران

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق الأربعاء أن دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقيم، منعته من مغادرة أراضيها، بعد إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر عام 2018، في حين ردت الإمارات عليه بالقول إنه "رد الجميل بالنكران".

إيلاف من دبي: قال أحمد شفيق، في شريط مصور تلقته وكالة فرانس برس في القاهرة، "فوجئت بمنعي من مغادرة دولة الإمارات العربية الشقيقة لأسباب لا أفهمها ولا أتفهمها".

لن أتراجع!
أضاف "وإن كنت أكرر مرارًا امتناني وشكري وعرفاني للاستضافة الكريمة، فإنني أرفض التدخل في شؤون بلدي بإعاقة مشاركتي في ممارسة دستورية ومهمة وطنية مقدسة".

تابع شفيق: "كنت أعلنت عن ترشحي لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، وكنت أنوي في سبيل ذلك القيام بجولة بين أبناء الجاليات المصرية في الخارج، قبل العودة إلى وطني خلال الأيام القليلة المقبلة". ختم شفيق بالقول: "إنني أتعهد لأبناء وطني بألا أتراجع إطلاقًا عن واجبي".

لم يتأخر الرد الإماراتي على كلام شفيق. فقد أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش مساء الأربعاء في تغريدة: "تأسف دولة الإمارات بأن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران".

وأضاف المسؤول الإماراتي إن شفيق "لجأ إلى الإمارات هاربًا من مصر إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا إليه كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه". وكان أحمد شفيق ترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2012، وخسر أمام المرشح الإسلامي محمد مرسي.

تهديد جدي
بعد فترة قصيرة من هزيمته عام 2012 لوحق شفيق قضائيًا بتهم فساد، ما دفعه إلى مغادرة مصر، واللجوء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وبعد تبرئته من تهم الفساد في مصر أكد محامي شفيق أنه باتت بإمكانه العودة إلى مصر.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال شفيق أيضًا في شريط مصور آخر إنّ قراره الترشح للانتخابات يأتي في وقت "يمر بالبلاد حاليًا الكثير من المشكلات، والتي شملت جميع مناحي الحياة، وأدت إلى انهيار وتردي مستوى كل الخدمات المؤداة إلى المواطنين".

أضاف شفيق "قد يكون في تجديد الدماء ما تنصح به علوم الإدارة وخبراتها". واعتبر أنّ "الديموقراطية الحقة والحقوق الإنسانية الطبيعية ليست منحة من أحد"، وذلك من دون أن يأتي على ذكر السيسي في شكل مباشر.

وفي حال ترشحه فإن شفيق سيكون المرشح الوحيد الذي يمكن أن يشكل تهديدًا جديًا للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يرجّح أن يترشح لولاية ثانية، بعد انتخابه رئيسًا للمرة الأولى عام 2014.

وكان الضابط السابق في سلاح الطيران المصري أحمد شفيق عيّن رئيسًا للحكومة خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق حسني مبارك، الذي أُجبر على التنحي عام 2011 إثر انتفاضة شعبية ضده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله كريم
فهد انهيان -

عرفت سبب غطرسة ووجه الامارات الكالح والخفي وعدم حدوث قلاقل بها رغم تدخلها بكل التعقيدات حالها حال قطر الا وهو مواخاة ثلاثي الشيطان (إسرائيل وايران وامريكا)حيث الاستثمارات الملياريه وتبيض الأموال لكل حرامي دولي

الانتحار الأخلاقي
أبوأحمد -

39موقف هذا "الشفيق" إن دل على شيء، فإنه يدل على حجم الغباء والجنون الذي وصل إليه !! وأحياناً ما ينتحر المجنون، ولكنه انتحر سياسياً، ليست الإمارات الدولة التي تستحق منك هذا يا أيها "الشفيق"، وأنت تعلم ((وأنا أعلم)) ما قدمته لك إمارات زايد الخير. أخيراً، إذا كان لك شعبية في مصر، فقد فقدتها جمعاء،. وعلى رأي المتنبي، «إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا». لكن طل ثقتي في حكمة القيادة الإماراتية في عدم تأثر علاقتها مع مصر، لأن الإمارات ومصر أكبر من تلك التصرفات الغبية الغادرة.حفظ الله الإمارات ،، حفظ الله مصر

الدول ليست اشخاص
الصدوقي -

العلاقات الناجحة على الدوام بين الدول والحكومات لا يجب اختزالها في شخص السيسي او شخص احمد شفيق او غيره . ومن الخطاء جدآ ومن الغباء والحماقة اختزال العلاقات بين الدول وحصرها بشخص معين . الحياة في تغيير دائم ومستمر والعلاقات بين الدول يجب ان تبقى وتتطور مع الدولة ذاتها بغض النظر عن الأشخاص والذي يراهن على شخص محدد بعينه خاسر وفاشل وغبي . الدول قائمة ودائمة والشعوب تنموا وتتطور اما الاشخاص سينتهون كما انتهى من كان قبلهم وهكذا هي دورة الحياة بشكل عام . والدول ليست اشخاص