السفير آل جابر يؤكد أن الحوثيين ينقضون الاتفاقيات
السعودية: نأمل أن تؤدي انتفاضة صنعاء للتخلص من الميليشيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: رحّب السفر السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بانتفاضة اليمنيين في صنعاء ضدّ الحوثيين، واعتبر في تصريحات لـ"العربية.نت" أنّ الانتفاضة في صنعاء تأتي كـ"انحياز للشعب اليمني ودعماً له".
وقال: "إنه أمر مشجع ويدعو إلى التفاؤل، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى التخلص من الميليشيات التابعة لإيران ومن بينها حزب الله اللبناني".
وأكد أن "ما يشهده اليمن وصنعاء بالتحديد من انتفاضة على ميليشيا الحوثي إنما يأتي كنتيجة لنقض الحوثي الاتفاقيات المختلفة، التي أبرمها مع الأطياف السياسية في اليمن بغرض تنفيذ الأجندات الإيرانية".
أضاف: "الحوثيون يتبعون إيران وميليشياتها واعتادوا توقيع الاتفاقيات ونقضها، حتى بلغت نحو 80 اتفاقية، سواء أكانت مع النظام اليمني السابق أو القبائل، وكذلك الأحزاب السياسية الأخرى، ومن بينها اتفاقية السلم والمشاركة".
وأشار إلى أن "إيران دعمت الحوثي بالتدريب والخبراء. وما أطلق على السعودية من صواريخ إنما كان إمداداً من قبل إيران."
كما أكد أن إيران مولت ميليشيات الحوثي وأذرعها في اليمن من خلال المشتقات النفطية، التي تفد إلى ميناء الحديدة في صنعاء بمعدل 20 مليون دولار، لبيعها في السوق اليمني، وبالتالي توظيف هذه الأموال في تمويل المجهود الحربي للميليشيات الإيرانية من بينها حزب الله اللبناني".
واعتبر آل جابر حزب المؤتمر الشعبي أحد أكبر الأحزاب السياسية الأصيلة في اليمن، وضمن المكونات السياسية اليمنية، قائلا: "هناك الكثير من العقلاء اليمنيين في حزب المؤتمر الشعبي وهو حزب سياسي بامتياز"، مشيراً إلى أن الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي "هو أحد أعضاء هذا الحزب كما أنه جزء من المنظومة السياسية اليمنية".
وكان السفير السعودي لدى اليمن قد كتب في حسابه على تويتر: "صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران الحوثية.. الإيمان يمان والحكمة يمانية.. وصنعاء عربية".
وقال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يوم السبت إنه مستعد لفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل في اليمن إذا ما أوقف الهجمات على بلاده.
وتأتي الدعوة بينما دارت اشتباكات في العاصمة صنعاء بين أنصار صالح والحوثيين لليوم الرابع إذ تبادل الجانبان الاتهامات بالتسبب في شقاق بين الطرفين بما قد يؤثر على مسار الحرب الأهلية.